طالب اتحاد نوّاب مصر ملوك ورؤساء الدول العربية بتشكيل حلف عربى ضد تركيا، وفرض رسوم حماية للصناعة الوطنية. وقال المستشار ياسر القاضي، الأمين العام لاتحاد نوّاب مصر، في بيان له اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر بات مطلبًا وطنيًا لحماية الأمن القومي العربي، كما دعا الاتحاد الدول والشعوب العربية الوطنية لمقاطعة المنتجات التركية التى تقدر تعاملاتها بحوالي 200 مليار دولار تدعم بها تركيا الإرهاب فى الدول العربية. ووجّه الاتحاد دعوة إلى أحزاب المعارضة التركية وفتح الله غولن المقيم بأمريكا لزيارة مصر منتصف الشهر المقبل والنقاش حول سياسيات أردوغان التى أصبحت تمثل تدخلاً تحت عنوان المقامرة الكبرى والخيانة العظمى لتركيا بعد ما أصبح أوردغان سياسيًا فاشلاً يقود بلادة الى الهاوية، ويحاول أبعاد الشبهات عن تورطة المفضوح فى إراقة الدم المصرى والعراقى والسورى والليبى. وأشار القاضى إلى أن كل التقارير الاستخباراتية والبحثية والصحفية، توكد دور "أردوغان" فى فتح الحدود أمام الإرهاب العالمي للدخول إلى سوريا والعراق وليبيا ومصر من أجل الانتقام وتفريغ شحنات الحقد والحماقة ضد هذه الدول وشعوبها وجيوشها واستخدامه لتنظيم القاعدة وداعش كأداة فى التنفيذ من اجل القيام بدور وظيفى فى الاستراتيجية الأمريكية تجاة الشرق الأوسط والتموضع فى الخانة الصهيوامريكية، وتمهيد أراضي وسماء تركيا لتقويض الأمن والاستقرار فى المنطقة حتى أصبحت تركيا؛ بسبب "أردوغان" محاطة بتنويعه غير محددة من الأعداء والخصوم اللذين لايكنون له أى قدر من الود والاطمئنان وتدميره لمصالح الشعب التركى وعلاقاته بمحيطة العربى والإسلامي. وطالب الاتحاد في بيانه الشعب التركى بألا يسمح لحزب العدالة والتنمية بأن يرتضى لتركيا أن تلعب هذا الدور المهين لشعبها وتاريخها وتكون تابعة للكيان الصهيوأمريكى وأن هذا سيجلب لتركيا سقوط مدوى وأنه يجب على الشعب التركى والأحزاب القومية واليسارية التحرك قبل فوات الأوان ورفع دعوى بحل حزب العدالة والتنمية امام المحكمة الدستورية العليا؛ لأنه بات يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد تركيا.