القنوات الناقلة لمباراة الزمالك ودريمز الغاني في إياب نصف نهائي الكونفدرالية والمعلقين    بعد واقعة «طفل شبرا».. بيان هام من الأزهر الشريف    حدث ليلا.. تل أبيب تشتعل واعتقالات بالجامعات الأمريكية وإصابة بن غفير    مصرع 76 شخصا وتشريد 17 ألف آخرين بسبب الفيضانات في كينيا    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    صحفي إنجليزي يكشف كواليس وأسباب أزمة مشادة محمد صلاح مع كلوب    محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة توظيفك علينا لتشغيل 1000 شاب وفتاة    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    حالة الطقس اليوم الأحد على القاهرة والمحافظات    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    موعد مباراة توتنهام وآرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    أسعار الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات.. اليوم 28 أبريل    تتبع المنهج البريطاني.. ماذا قال وزير التعليم عن المدرسة الدولية؟    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    الفرح تحول إلى جنازة، لحظة انتشال سيارة زفاف عروسين بعد سقوطها بترعة دندرة (صور)    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    السفير الروسي: انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة    14 مليار دولار في طريقها إلى مصر بسبب رأس الحكمة    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل عن 65 عاما    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد 28 إبريل 2024 بالصاغة    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    وفاة الفنان العراقي عامر جهاد    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    ملف يلا كورة.. أزمة صلاح وكلوب.. رسالة محمد عبدالمنعم.. واستبعاد شيكابالا    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحافظات تستعد لمليونية جديدة في جمعة الغضب الثانية للتأكيد على مطالب الثورة

«شباب الثورة» يحشد لمظاهرة مليونية.. ومسيرات من «القائد إبراهيم» و«القديسين»
الإسكندرية ترتدى اليوم قناع الغضب، فى الذكرى الأولى ل«جمعة الغضب»، 28 يناير. ائتلاف شباب الثورة فى الإسكندرية استعد للحدث كما يليق به، بإعلانه عن تنظيم مليونية جديدة، مثل مليونية الأربعاء 25 يناير، ورفع نفس المطالب التى تم رفعها فى فاعليات الذكرى الأولى للثورة.
مسيرات اليوم ستنطلق من أمام مسجد القائد إبراهيم، وكنيسة القديسين، على أن تتوجه مع مسيرات من ميادين أخرى، تنظمها قوى سياسية وحركات شبابية، إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية فى حى سيدى جابر. على أن ترفع المسيرات مطالب استكمال أهداف الثورة، والقصاص العادل للشهداء.
شباب الائتلاف لم تتوقف فاعليات إحيائه الذكرى الأولى على مظاهرات الأربعاء، بل نظم أمس الخميس مسيرات من مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة العصر، إلى ساحة مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وبدأ الحشد مبكرا لمظاهرات اليوم، بتوزيع البيانات على المواطنين، للانضمام إليها.
أحد البيانات ذكر أن الثوار سيواصلون اعتصامهم فى ميدان «فيكتور عمانويل»، قرب مديرية أمن الإسكندرية، إلى حين تحقيق مطالب الثورة وفى مقدمتها سرعة تسليم السلطة إلى المدنيين. وأوضح البيان أن الاعتصام لا علاقة له بأى نية للاحتكاك بقوات الأمن، وذلك فى وقت يواصل فيه مئات من شباب الثورة الاعتصام. كما يواصل أهالى الشهداء والمصابون اعتصامهم المفتوح فى ساحة مسجد القائد إبراهيم، احتجاجا على بطء محاكمات قتلة الثوار، ومرور عام كامل دون إصدار حكم ضد المتورطين فى قتل المتظاهرين.
مسيرات «البحيرة» تنطلق من أمام مسجدى ناصر والتوبة.. و«سلاسل الثورة» تظهر فى كفر الشيخ
قبل ثورة يناير، روّج المسؤولون المصريون بثقة يحسدون عليها، أن «مصر ليست تونس»، والآن، وبعد عام من قيام الثورة بالفعل، وحبس هؤلاء المسؤولين ومن قبلهم رئيسهم، يعيد اللواء محمد قمر، قائد الدفاع الشعبى فى محافظة الشرقية، القياس نفسه، لكن من زاوية إيجابية، إذ قال إن «مصر ليست العراق»، لتأكيد أن الجيش لن يسمح بأى محاولات لتفكيك الدولة المصرية.
الخوف من تكرار سيناريو جمعة الغضب، سيطر على مسؤولى محافظة الشرقية، ومن أمام مسجد الفتح فى قلب مدينة الزقازيق، تنطلق مسيرات شعبية دعت إليها حركة «6 أبريل» وائتلاف شباب الثورة فى الشرقية، لتستقر المسيرة أمام ديوان عام المحافظة، دون الإشارة إلى وجود نية للاعتصام من عدمه. ومنذ أول من أمس، وزع أعضاء الحركات السياسية الشبابية آلاف المنشورات الداعية إلى تلك المسيرات فى مختلف شوارع المدينة، لحشد المواطنين أمام مسجد الفتح وديوان المحافظة. وفى محافظة البحيرة، تنظم جبهة «مكملين» التى تضم أحزاب العدل والغد والنهضة ومصر الحرية وحركات كفاية و6 أبريل ووعى، وحملات دعم كل من الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بمشاركة أحزاب المصريين الأحرار والناصرى والكرامة والتجمع، عدة مسيرات شعبية بعد صلاة الجمعة، تنطلق من أمام مسجدى التوبة وناصر فى شبرا، أكبر مسجدين فى مدينة دمنهور، مرورا بشارعى الرحباية وأحمد عرابى، وتلتقى عند ميدان الساعة فى وسط المدينة، بالتزامن مع مليونية ميدان التحرير فى القاهرة، للمطالبة بالمطالب نفسها.
وفى مدينة المنصورة، تخرج المسيرات من مسجدين رئيسيين أيضا، هما مسجد النصر أو «مسجد الثورة»، ومسجد الجمعية الشرعية، بعد صلاة الجمعة، وتتحرك المظاهرة الأولى عبر شارع الجيش ومنه إلى شارع قناة السويس ثم العودة إلى ميدان الثورة أمام ديوان عام محافظة الدقهلية، بينما تتحرك الثانية إلى ميدان مشعل فى قلب مدينة المنصورة، ثم العودة إلى شارع بورسعيد مجددا وشارع البحر، ومنه إلى ميدان «هابى لاند»، ومنه إلى ميدان الثورة أيضا، لتلتقى المظاهرتان فيه.
وفى المنوفية، جابت مسيرة ضمت المئات من شباب الثورة، شوارع مدينة شبين الكوم، بدءا من شارع الاستاد، مرورا بديوان عام المحافظة، وميدان عمر أفندى، أكبر ميادين المحافظة، أمام مسجد أبو بكر الصديق، انضم مئات المواطنين إلى المسيرة، وهتفوا ضد استمرار الحكم العسكرى، رغم انتخاب نواب مجلس الشعب، حتى وصلت المسيرة إلى مقر الحاكم العسكرى فى المنوفية، ومنه إلى مقر دار الإخوان المسلمين، مرددين هتافات «ثورتنا من غير ميعاد مش محتاجة مكتب إرشاد».
«سلاسل الثورة»، تلك الفكرة التى تحشد للمسيرات الشعبية بطريقة سلمية شبه صامتة، طبقها طلاب جامعة كفر الشيخ بعد صلاة ظهر أمس، ووزع المشاركون منشورات تدعو المواطنين إلى المشاركة فى مسيرات اليوم (الجمعة)، أمام مسجد الاستاد فى مدينة كفر الشيخ، لاستكمال مطالب الثورة، وانتخاب رئيس الجمهورية فى أقرب وقت ممكن.
مظاهرات ضد العسكر فى الإسماعيلية وبورسعيد.. وحملة لحماية المنشآت
مثلما تحمست مدينتا القناة، الإسماعيلية وبورسعيد، للثورة فى أيامها الأولى العام الماضى، تحمستا أيضا لتكرار موجاتها، هذا العام، بل والمشاركة بشكل فعال لاستكمالها وتحقيق مطالبها، حيث أعلن عدد من الحركات الثورية والنشطاء بمحافظة الإسماعيلية، عن تنظيم مظاهرة حاشدة داخل ميدان الشهداء (الممر سابقا) ضمن مظاهرات جمعة الغضب الثانية.
الحركات الثورية والشبابية بدأت دعوة جميع أبناء المحافظة للمشاركة فى مظاهرات الجمعة من خلال توزيع منشورات على أبناء المدينة، تدعوهم للخروج والتظاهر، كما ظهرت بالمحافظة عدة دعوات على «فيسبوك» تدعو إلى التظاهر.
النشطاء قالوا إن المظاهرة ستستمر لعدة ساعات، وستخرج فى مسيرة فى الشوارع الرئيسية القريبة من الميدان، للمطالبة برحيل المجلس العسكرى، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وسرعة محاكمة قتلة الثوار وإصدار أحكام ضدهم، وقال ثوار الإسماعيلية إنه لا يوجد أى نية لديهم للاعتصام بميدان الممر، لمنع اندساس أى عناصر بينهم، قد تحاول أن تثير الشغب.
نشطاء الإسماعيلية، كانوا نظموا أمس، مسيرة، انطلقت من جامعة قناة السويس، حتى ميدان الشهداء، للتظاهر إحياءً للذكرى الأولى للثورة، وتقدم المسيرة أساتذة وطلاب من جامعة قناة السويس، ومحامون وشيوخ من الأزهر، بينما أعلن ائتلاف شباب الثورة، استمرار المظاهرات، وسط تأمين من اللجان الشعبية المشكَّلة من أعضاء القوى الثورية بالإسماعيلية، الذين كانوا خرجوا فى مظاهرات حاشدة أول من أمس الأربعاء.
وفى بور سعيد، تستعد القوى والحركات والائتلافات السياسية، لجمعة الغضب، اليوم، حيث أعلنوا البدء بمسيرة واحدة من أمام مسجد التوفيقى، لتجوب شوارع الثلاثينى، ومحمد على، و23، حتى تستقر المسيرة فى ميدان الشهداء (المسلة).
القوى الثورية بالمحافظة، أعلنت استعدادها لإعلان الاعتصام المفتوح فى ميدان الشهداء، حال إعلان ثوار التحرير اعتصامهم. ائتلاف أهالى بورسعيد، أعلن تضامنه مع الحملة، التى أطلقها المقدم أحمد طاهر الضابط بمباحث بورسعيد لحماية المنشآت العامة، فى أثناء احتفالات الثورة، بينما تحاول جماعة الإخوان المسلمين إقامة حفل على مسرح المحافظة بمناسبة الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.
ميدان الشهداء يستعد لاستقبال الثوار.. وسلامة للعسكر: احذروا الشعب
لا يخيبون الرجاء. أبناء السويس، المدينة الباسلة، الذين قدموا أول شهيد فى ثورة يناير، لتنطلق شرارة الغضب فى كل مصر بعدها وتنجح الثورة كانوا أول من استجاب لدعوات جمعة الغضب الثانية، حيث اتفقت القوى السياسية بالسويس على الخروج فى مظاهرات حاشدة، بعد صلاة الجمعة، اليوم، بميدان الشهداء بحى الأربعين، ومسيرات أخرى من مساجد الغريب والخلفاء الراشدين والشهداء.
منسق حركة «6 أبريل» بالمحافظة محمد إسماعيل، قال إن الجمعة استثناء من برنامج المدينة الباسلة اليومى، الذى تم الاتفاق عليه بين القوى الثورية، وتكتل شباب السويس والتيار المصرى، الذى يتضمن مسيرة يومية من مسجد الشهداء حتى حى الأربعين، مضيفا أن الاتفاق المبدئى، حتى الآن، هو خروج مسيرات من بعض المناطق، بعد الصلاة، والتجمع فى ميدان الشهداء، تضامنا مع ثوار التحرير، حتى تحقيق المطالب وتسليم السلطة ومحاكمة قتلة الشهداء محاكمة عادلة.
ثوار السويس أعلنوا فى ساعة متأخرة، من مساء أول من أمس، وقبل فض مظاهراتهم بميدان الشهداء، تضامنهم مع معتصمى التحرير والإسكندرية، واستمرار المظاهرات اليومية والمسيرات حتى تتحقق مطالب الثوار.
السويس شهدت تزايدا كبيرا فى أعداد المتظاهرين، بعد صلاة عصر يوم 25 يناير، أول من أمس، حيث بلغ عدد المتظاهرين 15 ألف متظاهر، وبلغت ذروة الحشد عندما التقت مسيرات القوى الثورية، القادمة من ميدان الشهداء، بمسيرة ضخمة يقودها الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، تضم أهالى الشهداء، انطلقت من مسجد الشهداء، فى شارع الجيش، حيث هتفوا «يسقط حكم العسكر»، بينما اكتفى الإخوان المسلمون بالاصطفاف بطول شارع الجيش، حاملين لافتات تدعو إلى التظاهر السلمى دون تخريب.
المحلات التجارية كانت قد أُغلقت، خوفا من تكرار أعمال العنف والنهب، كما حدث العام الماضى، لكن هتافات المتظاهرين «سلمية.. سلمية»، و«لا للبلطجية»، أعادت الاطمئنان للشارع، فعاد أصحاب المحلات إلى فتحها.
التحرك لميدان الشهداء، كان بمثابة مفترق الطرق للمتظاهرين، حيث عادت القوى الإسلامية مع أسر الشهداء لمنصة محاكمة قتلة الثوار وفسدة نظام مبارك، التى اعتلاها الشيخ حافظ سلامة، والدكتور عمر بن عبد العزيز، والشيخ علاء سعيد، والدكتور كامل مندور، وعبد العزيز الشرقاوى، والمتحدث باسم أسر شهداء ومصابى السويس على جنيدى، وتامر رضوان المسؤول الإعلامى لأسر الشهداء بالمحافظات.
الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس أرسل، فى كلمته، برسائل إلى المجلس العسكرى، مفادها بأن الشعب لم يشعر بأن أىا من أهداف الثورة قد تحقق، وقال إن دخل القناة كل يوم 100 مليون جنيه، كان يلتهمها عصر مبارك، وبعد خلعه، فشل المجلس العسكرى بكل موارد البلد، بما فيها دخل القناة، فى توفير حتى رغيف الخبز، وأضاف «أقول للمجلس العسكرى: احذروا غضب الشعب».
الائتلافات الشبابية بالمنيا تحشد.. ومتظاهرو بنى سويف يطالبون بالقصاص من قَتلة الثوار
اليوم (الجمعة) الصعيد ينتفض كله يريد الثأر من قَتلة الشهداء. مسيرات متوقعة، وتظاهرات تخرج من كل مساجد مدن مصر العليا كلها تؤكد أن الثورة مستمرة، وأن حق الشهيد لن يضيع. جمعة الغضب 28 يناير 2011، أجواؤها خيمت على أجواء أمس، وصباح اليوم. ائتلاف شباب الثورة تشاركه عدة حركات سياسية منها «6 أبريل، والحزب الشيوعى، والجمعية الوطنية للتغيير، والجبهة الديمقراطية، والتجمع» دعا إلى تظاهرة، تنطلق بعد صلاة الجمعة من ميدان «المجذوب»، وميدان الشهيد أحمد جلال عبد القادر «المنفذ سابقا» فى أسيوط، للدعوة لاستكمال تحقيق مطالب الثورة.
التظاهرات فى أسيوط كانت قد بدأت أول من أمس، واستمرت فى ميادين المجذوب والهلالى والجمعية الشرعية والشهيد أحمد جلال، وهتفوا «إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مش هارجع تانى سلبى.. دم الشهيد وجع قلبى»، و«الإعدام الإعدام هو مطلب الميدان».
وفى الفيوم نظمت حملة «كاذبون» وحركة «6 أبريل»، مع طلاب جامعة الفيوم مسيرة داخل حرم الجامعة أمس، احتجاجا على بطء المحاكمات، ولمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة. حيث استمرت المسيرة لمدة ساعة، انضم إليها آلاف الطلاب، كما تمت الدعوة إلى العودة مجددا للتظاهر اليوم. بينما استعد ميدانا قارون والسواقى فى المحافظة لاستقبال جمعة الغضب الثانية. منسق حركة «كفاية» والمتحدث باسم معتصمى الفيوم، شحاتة إبراهيم، قال إن «جمعة اليوم سوف تعيد إلينا ذكريات جمعة الغضب الأولى، ونؤكد فيها مطالب الثورة التى لم يتحقق منها سوى إسقاط رأس النظام».
الثورة ما زالت مستمرة، والبرلمان لا يعبر عن طموحات الشباب. هذا ما دفع المئات من شباب المنيا إلى الحرص على المشاركة فى فاعليات اليوم. مظهر الخشتى المتحدث باسم مجلس ثوار المنيا، أكد أنه تم تحديد ميدان «بالاس» نقطة للالتقاء، موضحا أن أغلب أعضاء المجلس، واللجان التنسيقية فضلوا أن يحضروا من القاهرة، بعد مشاركتهم فى فاعليات يوم 25 يناير.
حملة «كاذبون»، واصلت تقديم عروضها ضد انتهاكات المجلس العسكرى فى شوارع المنيا، وطالبت الجميع بالحرص على المشاركة فى الاعتصام، الذى سيتم تنظيمه. كما دعت جبهة الشباب الحر فى المحافظة الشباب إلى النزول عقب صلاة الجمعة لتأكيد مطالب الثورة.
الهدوء يسيطر على محافظة الوادى الجديد، تقطعه مسيرة شبابية جابت بعض الشوارع، واستقرت فى ميدان البساتين والشعلة فى الخارجة، ليلة أمس، ولم تشهد الميادين أى اعتصامات. واكتفت ائتلافات شباب الثورة بمواصلة ندواتها وأمسياتها، للدعوة لليوم.
وفى بنى سويف، أعلنت حركات «6 أبريل، وبنى سويف الحر، وأطباء أحرار التظاهر»، التجمع عقب صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز للمطالبة بتسليم السلطة لحكم مدنى، وإجراء محاكمات حقيقية لرموز النظام السابق والقصاص للشهداء، جدير بالذكر أن حركتى شباب «6 أبريل» و«ثوار شباب بنى سويف» قامتا أمس بتنظيم وقفة احتجاجية فى ميدان المديرية وجابت شوارع بنى سويف وتؤكد نفس المطالب. وحاول مجموعة من البلطجية الاحتكاك بالمتظاهرين والاندساس بينهم واستطاع أفراد اللجان الشعبية التصدى لهم وإخراجهم من وسط المتظاهرين بعد أن قاموا بسب وقذف المتظاهرين بالألفاظ السيئة بعد تزايد عدد المشاركين فى المظاهرات وتم تحاشى أماكن البنوك وأقسام الشرطة والمحافظة.
مسيرات عديدة طافت شوارع محافظة سوهاج، ما زالت تطالب بسقوط حكم العسكر، والقصاص للشهداء، وفضّلت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، عدم المشاركة فى المسيرة، والبقاء فى ميدان الثقافة للتأمين فقط. وأكد شباب ائتلاف الثورة مواصلة التظاهرات اليوم، بداية من ميدان العارف بالله، أكبر مساجد المحافظة عقب صلاة الظهر، والتجمع هناك، وتنظيم مسيرة تجوب شوارع المحافظة إلى ميدان الثقافة.
وفى أسوان خرجت أمس دعوات من مختلف القوى السياسية خصوصا شباب ائتلاف الثورة وحركة «6 أبريل» والحركة الشعبية وحملة دعم البرادعى للمشاركة فى فاعليات اليوم فى موقع اعتصام القوى السياسية بميدان المحطة بقلب مدينة أسوان، لتأكيد نفس المطالب بسرعة تسليم السلطة لمدنيين والقصاص من قَتلة المتظاهرين والإسراع فى محاكمة مبارك ورموز الفساد. وفى الأقصر كشف نصر وهبى المنسق العام لائتلاف الثورة، أن الائتلاف درس بصورة جدية إمكانية سفر عديد من الشباب، للمشاركة فى جمعة اليوم فى ميدان التحرير، والانضمام إلى الاعتصام المنظم هناك. كما أعلن أعضاء تكتل شباب الثورة فى قنا، الذى يضم كلا من: ائتلاف شباب الثورة بقنا وائتلاف الثورة الديمقراطى وحركة «حازمون قنا» واتحاد الثورة المصرية واللجان الثورية بالصعيد، عن مشاركتهم فى فاعليات اليوم، من خلال جولات ومسيرات تبدأ منذ الصباح، فى ميدان الساعة وتجوب شوارع المحافظة وتعود مرة أخرى إليه، لعرض فيديو يتضمن مقاطع لأيام الثورة والانتهاكات التى تعرض لها الثوار خلال الفترة الماضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.