حوار: نجلاء أبو النجا ومحمد حسين متحمس لأمير رمسيس.. وأعجبنى «بتوقيت القاهرة» من أول نظرة تمنيت العودة للإنتاج لكن «مش معايا فلوس أنتج»..وصحتى بخير ولا تصدقوا الشائعات ست سنوات كاملة غاب فيها عن السينما بعد فيلمه الأخير «مسجون ترانزيت» عام 2008 مع الفنان أحمد عز والمخرجة ساندرا نشأت.. صاحب ال200 فيلم، النجم الكبير نور الشريف، يعود بعد رحلة إنسانية وفنية بفيلم «بتوقيت القاهرة» للمخرج أمير رمسيس. نور الشريف الذى كرمه مؤخرا رئيس الجمهورية السابق عدلى منصور فى عيد الفن، والمركز الثقافى الكاثوليكى، وينتظره بعد أيام احتفاء ضخم فى مهرجان السينما المصرية بالإسكندرية، بوصفه أحد أهم نجوم وصناع السينما المصرية، وصاحب البصمة التى وضعت فى سجل السينمائيين العظام.. يتحدث إلى «التحرير» عن سر غيابه 6 سنوات عن السينما، وأسباب انقطاعه عن التليفزيون منذ آخر أعماله مسلسل «خلف الله» منذ عامين، كما يفتح قلبه ويروى لجمهوره تفاصيل أزمته الصحية، وكيف وصل به الحال، ورحلته حتى وصل به الأمر إلى فيلم «بتوقيت القاهرة» مع المخرج الشاب أمير رمسيس والفنانة الكبيرة شريكة نجاحه السينمائى ميرفت أمين. ■ فى البداية نريد أن تطمئن جمهورك على صحتك وكيف كانت رحلة العلاج؟ - أنا الحمد لله بخير وبصحة جيدة جدا، ولا داعى لأى خوف أو قلق، فصحتى الآن أفضل بكثير، وكل ما فى الأمر أنه كان لدىّ مشكلة فى قدمى، والدم لا يصل إلى العضلات، الأمر الذى تسبب فى وجود ماء على الرئة، سبب بعض الالتهاب، والحمد لله قمت برحلة علاج وتعافيت وأصبح كل شىء على ما يرام، وأرجو أن لا يصدق الناس أى شائعات تبالغ فى المرض، وأتمنى أن يتوقف المروجون لمثل هذه الأكاذيب. ■ هل العلاج سبب فقدان وزنك أم أنك خضعت لنظام غذائى؟ - لم أخضع لنظام غذائى، وكل ما فى الأمر أنى فقدت شهيتى فى أثناء العلاج وهذا طبيعى، ولذلك فقدت بعض الوزن، لكن بوجه عام أنا بصحة جيدة. ■ غيابك 6 سنوات كاملة عن السينما ما سببه.. وهل الأحداث الأخيرة فى مصر كانت سببا مباشرا فى توقفك عن السينما؟ - بالتأكيد السينما شأنها أى صناعة تتأثر بالحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى البلاد، وبالعكس الفن الأكثر حساسية بين الأنشطة الحية، ولهذا تأثره يكون عميقا جدا، حيث كانت كل الظروف السابق ذكرها سببا فى عدم وجود صناعة سينما من الأساس فى الفترة الماضية، وكنت أتمنى أن توجد رغم كل شىء، لأن مصر رائدة صناعة السينما فى العالم العربى كله، وتوقفها أو تأثرها بالشكل الذى يقلص إنتاجها لدرجة مرعبة أمر مخيف ويهدد السينما فى الوطن العربى. ■ هل كنت حزينا بسبب أوضاع مصر والسينما فى الفترة الأخيرة؟ - من منا لم يكن يعتصر قلبه حزنا وألما ويمر باكتئاب حاد بسبب ما يحدث فى مصر، من منا لم يطارده كابوس أن البلد مضطرب وصناعاته مهددة واستقراره على «كف عفريت»، من منا لم تنتبه الهواجس أننا نعيش فى فوضى تكاد تضيع كل شىء، كانت مصر همّى الأكبر، والسينما -بوصفى ابنها- همّى الخاص، والحمد لله أزيحت الغمة وتجاوزنا الكابوس. ■ هل تعتقد أننا تجاوزنا الكابوس بالفعل رغم صيحات الغضب من البعض بسبب انقطاع الكهرباء وضعف بعض الخدمات؟ - بالطبع تجاوزنا الكابوس والخطر، ونحن أفضل كثيرا، نحن فى مرحلة أخرى وهى مرحلة انتقالية لا بد أن نتحملها، فقد كسد كل شىء لمدة تجاوزت ثلاث سنوات ونصف، وهذا أمر يدمر دولا كبرى وقوية اقتصاديا، فما بالك بأننا دولة اقتصادها محدود، لكن أطالب الجميع بالكف عن المطالب الفئوية على الأقل فى هذه الفترة، حتى نتجاوز الأزمة بقدر المستطاع ونستعيد عافيتنا. ■ عدت للسينما مع المخرج أمير رمسيس فى فيلم «بتوقيت القاهرة» ألم تخشَ مغامرة خوض عمل من تأليف وإخراج شاب؟ - بالعكس، أنا سعيد جدا بالعمل مع أمير رمسيس، فهو مخرج واعد ورائع وله وجهة نظر ومتمكن من أدواته، فالفيلم من تأليفه أيضا وأنا أحب المخرج الذى يرى العمل ككل، فما بالك لو كان المخرج هو المؤلف، وتجارب أمير الأولى أعجبتنى وأراه مميزا جدا، وهو من مدرسة يوسف شاهين أيضا، فقد عمل معه فى أحد الأفلام التى شاركت فيها وأعرف أن أمير «متربى فنيا صح». ■ آخر أفلامك السينمائية كان «مسجون ترانزيت» مع أحمد عز وساندرا نشأت وقبله فيلما «ليلة البيبى دول» و«عمارة يعقوبيان»، فهل هذه الأعمال صعبت عليك الاختيار بعدها؟ - آخر أفلامى لها وقع خاص فى نفسى، فقد تحدت السوق، وكانت منفردة بطابع خاص ومؤثر، ولها قيمة فنية عالية، وأنا شخصيا أعتز أنى شاركت فيها، وأعتز جدا بمشاركتى فى فيلم «مسجون ترانزيت»، فهو تلاحم بين الأجيال بمعنى الكلمة، وكان تجربة ناجحة، ولا أنكر أنى تعثرت بعض الشىء أمام الإعجاب بعمل فنى يعيدنى إلى السينما بعد هذه الأفلام المهمة، فلم أقرأ الورق أو الفكرة التى أشعر وقتها أنه حان وقت العودة، بالعكس فضلت عدم الوجود حتى أرى عملا جديدا ذا قيمة. ■ كلامك يعنى أن فكرة فيلم «بتوقيت القاهرة» أخرجتك من عزلتك السينمائية.. فما الجديد فيه الذى أعاد حماسك بهذا الشكل؟ - رغم خبرتى الطويلة، حيث بدأت أول أفلامى عام 1966 وهو فيلم «قصر الشوق» فإننى أتعامل مع الاختيار بنظرية الانطباعات الأولى، فبمجرد أن أقرأ ورقا أو فكرة أو معالجة لو تحمست لها وأعجبتنى منذ القراءة الأولى، وشعرت بأننى أحببت الموضوع أوافق على الفور ويكون حكمى الأول هو الأخير، وهذه هى طريقتى طوال حياتى على مدار ما يقرب من 200 فيلم سينمائى، وهذا ما حدث بالضبط مع سيناريو «بتوقيت القاهرة» للمتميز والموهوب خفيف الظل أمير رمسيس. ■ كيف كانت كواليس اقتناعك بالعمل مع أمير رمسيس وكيف تم الترشيح للدور؟ - السينما كانت «وحشانى جدا»، كنت مفتقدها لدرجة لا يمكن أن يتخيلها أحد، ووقتها عرض علىّ أمير الفيلم، وحكى معى عن الفكرة، فقلت له أعطنى الورق بسرعة، وبعد أن قرأته وافقت على الفور، خصوصا أنى متحمس لكل أبطال العمل الشباب، حيث سيلعب كل الأدوار الهامة شباب من الألف إلى الياء، مثل آيتن عامر وشريف رمزى وكريم قاسم وعابد عنانى. ■ هل وجود ميرفت أمين وسمير صبرى شريكَى رحلتك الفنية الطويلة، كان سببا فى ترحيبك بالفيلم؟ - بكل تأكيد وجود هذين النجمين من أهم الأسباب التى جعلتنى أشعر بعودة الزمن الجميل، وأتذكر أجمل ذكريات حياتى، فسمير صبرى صديق عمر، وفنان قدير، وأنا سعيد بعودته الفنية وأتمنى له التوفيق. أما ميرفت أمين فدون أن أحكى، الكل يعلم أنها رفيقة عمر، وهى أكثر ممثلة شاركتنى بطولات أفلامى، حيث لعبنا معا بطولة 28 فيلما سينمائيا فى رحلة السينما، وهذا رقم قياسى لم يتكرر فى حياة أى «دويتو» فنى فى السينما المصرية ولا العربية أو العالمية، على ما أعتقد. ■ وكيف وصلت علاقتك بالفنانة ميرفت أمين إلى هذا الحد غير المسبوق؟ - علاقتى بميرفت إنسانية، وهى أكثر من أخت بالنسبة إلىّ، والمنتجون هم من صنعوا هذا الثنائى الفنى، ومرت علاقتنا بشكل جيد جدا على المستوى الفنى والإنسانى وأحبنا الجمهور معا، كما حصلنا على كثير من الجوائز معا، لأن الجمهور صدقنا وأحبنا وأحس بالكيمياء والانسجام الفنى بيننا. ■ نعود إلى فيلم «بتوقيت القاهرة» سمعنا أنك تقوم بشخصية ممثل يعانى من ألزهايمر.. فما التفاصيل؟ - أجسد فعلا ممثلا معتزلا اسمه «يحيى شكرى» يعانى من مرض ألزهايمر، ويعتقد أنه يبحث عن امرأة معينة يعتقد أنها ستغير مجرى حياته، ولا يعرف مكانها أو تفاصيلها بل يتخيل صورة معينة لها، ويسافر من الإسكندرية إلى القاهرة، ليبحث عن تلك المرأة الغامضة ويترك وراءه ابنة تحبه جدا ومرتبطة به، وابنا لا تربطه به علاقة قوية، ولا يقدر إصابة والده بألزهايمر، بينما تتفانى الفتاة فى خدمة أبيها، ومع ذلك يصر على ترك الإسكندرية، ليبحث عن امرأته الغامضة.. وفى الطريق يقابل شابا يبحث عن أهله وهو «شريف رمزى» وتتوالى الأحداث بينهما فى رحلة البحث عن ضالّة كل منهما، وتحدث مفاجآت كثيرة طريفة وإنسانية. ■ البعض أشار إلى أن الفيلم له ظلال سياسية ويلمح للأحداث الأخيرة والتيار الدينى فهل هذا صحيح؟ - لا أستطيع أن أتحدث عن تفاصيل أكثر من ذلك تخص الفيلم، لكن كل ما أستطيع قوله إن الفيلم يرصد التغيرات فى السلوك والشخصيات منذ ثورة 25 يناير حتى سيطرة التيار الدينى على الإعلام والساحة السياسية، وتأثير تلك الاضطرابات والتناقضات على الشخصيات، وأجمل ما فى الفيلم أنه يعالج كل القضايا بخفة ظل متناهية، فلا تشعر أبدا أنك أمام قضية مباشرة وموجهة، بالعكس تطرح كل الموضوعات بسلاسة وحرفية وشكل درامى رائع وسلس جدا. ■ لماذا لم تفكر فى إنتاج الفيلم أو فيلم آخر رغم أنك قدمت كثيرا من الأفلام كمنتج وليس كممثل؟ - تمنيت العودة للإنتاج وتقديم أفلام سينمائية لكن دون أى مراوغة «مش معايا فلوس أنتج»، لذلك انتظرت عملا جيدا لأقدمه وفرحت جدا ب«بتوقيت القاهرة»، لأنه يحقق المعادلة الصعبة، فهو فيلم جيد جدا ومخرجه مميز، ومنتجه سامح العجمى منتج جيد ومتحمس ومغامر. ■ بخبرتك الطويلة كيف ترى حال السينما المصرية الآن؟ - السينما حاليا جيدة جدا، وبها كوادر من الممثلين والمخرجين على مستوى عال جدا، ولكن نصيحتى لهم أن يراعوا المصرية الشديدة فى تناول الموضوعات وطرحها والابتعاد عن تقليد السينما غير المصرية سواء الأمريكية أو الأوروبية لمجرد التقليد لا أكثر، وفى هذه الحالة تكون الأفلام لا هوية ولا طعم لها. ■ هذا يعنى أنك ضد التكنيك الأمريكى فى الإخراج وضد الاقتباس فى الموضوعات؟ - لا طبعا.. لكن مع التحديث والانفتاح على السينما العالمية ومواكبة التطور، وضد أن يطغى ذلك على مصرية وهوية الموضوع، فنهتم بالتكنيك فقط على حساب الموضوع، ونظن أن هذا يصعد بنا للعالمية، بالعكس يجب التعمق فى المصرية وتنفيذها بأسلوب متطور، وهذا يحقق لنا ما نتمناه، وبالنسبة إلى الاقتباس لست ضده أيضا، لكن يجب «تمصير» الفيلم حتى يناسبنا، لأن الفن فى النهاية روح ولغة وهوية، ولكن للأسف هناك أفلام كثيرة مقتبسة دون تصرف ذكى، لذا يخرج بالشكل الذى ينسينا أنه فيلم مصرى، ونشعر بالروح الغربية التى تشير إلى أن الفيلم منقول وليس مقتبسا. ■ من فى الأجيال الجديدة تراه الأفضل حاليا؟ - المسألة لا تقاس بهذا الشكل، لأنى أرفض ألفاظ وأفعال التفضيل، مثل أحسن وأفضل وأهم، لكن لدينا حاليا أجيال متطورة جدا ويلزمنا فقط المثابرة والاجتهاد والحرص على إحياء الصناعة وتقديم الأعمال الجيدة، لنحافظ على ريادة صناعة السينما المصرية. ■ قلت مسبقا إنك تتمنى العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكرى فهل هذا صحيح؟ - طبعا أنا من المعجبين جدا بكاملة، لأنها مخرجة حساسة وجادة ومتمكنة من أدواتها الفنية، فهى مخرجة من العيار الثقيل وبالتأكيد أتمنى العمل معها، لأنها تحيى الأعمال الواقعية، ولعل مسلسلها الأخير «سجن النسا» والنجاح الكبير الذى حققه دليل قاطع على كلامى، فهى مخرجة تدرك جيدا أن الاستغراق والجدية والصدق فى تناول الواقع هو أساس النجاح، وهذا الفكر كنت من أهم المتحمسين له فى فترة الثمانينيات فى العصر الذهبى، الذى كان المخرج عاطف الطيب رحمة الله عليه من أهم رواده وأيضا محمد خان وداوود عبد السيد وغيرهم من الكبار. ■ أشرت أيضا إلى تميز فيلم «الفيل الأزرق» رغم تكنيكه الغربى فى التناول والإخراج؟ - الفيلم مدهش، وأعجبتنى جرأة صناعه وقوة إرادتهم فى تنفيذ فيلم بصيغة وتكنيك عالمى، ولكن بروح مصرية جسدها كاتب محترف هو أحمد مراد، كما أعجبنى جدا أداء كريم عبد العزيز وخالد الصاوى، فالفيلم فجر طاقات إبداعية غير متناهية داخلهما، وكانت مفاجأة رائعة بكل المقاييس، وأعتبر مروان حامد من المخرجين الشباب الذين ينتمون لمدارس الكبار فى الإخراج. ■ بمناسبة العالمية سمعنا أنك رشحت لأكثر من دور فى أفلام عالمية ورفضتها فلماذا لم تسعَ للعالمية؟ - لم أصل إلى العالمية بمنتهى الصدق، ولم أسعَ إليها، لا أعرف السبب، الوحيد العالمى هو الفنان الكبير عمر الشريف، وقد أكون فى بعض الأوقات وصلت إلى العالمية بترشيحات أو عن طريق العبقرى يوسف شاهين، الذى وضع قدمى فى السينما العالمية بشكل غير مباشر، وذلك بوضع اسمى فى نشاط السينما العالمية عن طريق أفلامه مثل «حدوتة مصرية»، الذى رشحت عن طريقه لجائزة أحسن ممثل فى مهرجان فينسيا، بخلاف ذلك ليس لى علاقة بالسينما العالمية، وأؤكد لك أنى فنان مصرى وعربى وأفتخر، ولست عالميا، وفخور بعروبتى. ■ تغيبت العام الماضى عن الدراما وتعود بمسلسل «أولاد منصور التهامى» مع المنتج محمد فوزى، فما التفاصيل؟ - فى الحقيقة لم أستقر حتى الآن على عمل محدد، ولدىّ أكثر من عمل، وسأختار منها قريبا جدا، وأعلن بشكل نهائى عن اسم العمل وفريقه. ■ وما رأيك فى مستوى الدراما هذا العام؟ - رغم سعادتى الشديدة بمستوى الدراما وتقدمها ووجود النجوم الكبار والشباب بعضهم إلى جوار بعض، فإننى أتمنى تنسيق العرض التليفزيونى بصورة أفضل من ذلك فى رمضان القادم، فالزحام أصبح لا يطاق أبدا، خصوصا أن الشهر الكريم يعرض فيه 60 مسلسلا تقريبا، وهذه جرعة درامية مدمرة، يختلط فيها العمل القيم والردىء، ولا أعرف كيف لا يعى صناع الدراما أن المعروض يفوق طاقة البشر، فمن أين سيأتى المشاهد بوقت فى يومه لهذا الكم من المسلسلات، كما لا يعجبنى نظام العرض الحصرى، لأنه يلزم الناس بمواعيد. ■ تم تكريمك فى عيد الفن وفى المركز الكاثوليكى وبعد أيام ستكرم فى مهرجان الإسكندرية.. فما وقع كل هذه التكريمات على نفسك وهل تراها مهمة للفنان لإعادة لياقته الفنية؟ - طبعا.. وأنا سعيد جدا بكل هذه التكريمات، لأن الأخيرة كلمة شكر مترجمة وسط أصدقائى وأبنائى وتلاميذى، لذا أشكر كل من كرمنى. ■ أكاديمية نور الشريف أين هى ولماذا توقفت؟ - لا أعلم سبب توقفها بالتحديد، لكن قد تكون الظروف مجتمعة كانت السبب، وكنت أتمنى أن يستمر الحلم بعمل ورش مستمرة تقدم ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو، لكن التوقف ليس اختياريا بكل تأكيد، وعموما ما لم أستطع فعله فى الأكاديمية حاولت تنفيذه فى أعمالى قدر المستطاع.