خبر حزين تناقلته وكالات الأنباء، يفيد بنية نادى سبورتنج لشبونة التخلص من لاعبه شيكابالا سواء بالبيع أو الإعارة، نتيجة عدم تأقلمه مع الفريق، وفشله فى حجز مكان داخل التشكيلة الأساسية. المشكلة الأكبر أنه غير مطلوب فى أى نادٍ أوروبى آخر، فضلا عن أن سوق الانتقالات الصيفية عندهم قد تم إغلاقها بالفعل. الحل سيكون فى عودته مجددا إلى الدورى المصرى -الذى يمتد القيد فيه حتى 11 سبتمبر الجارى- أو الذهاب إلى اللعب فى إحدى الدول العربية التى لا تدقق كثيرا فى مواعيد القيد، مثل ليبيا والعراق ولبنان. الزمالك أكمل قائمته وزيادة، ولا مكان عنده لشيكا الذى قد يدخل فى مفاوضات مع الأهلى أو أى فريق محلى آخر يحتاج إلى جهوده وشهرته. شوقى غريب ضمه إلى القائمة المختارة لخوض مباراة السنغال دون سبب واضح! هل كان القرار عن اقتناع بمستواه أم مجرد مجاملة ومحاولة لتلميع النجم الذى لا يشارك مع فريقه فى مباريات رسمية؟! كل الوقائع تؤكد أن الاحتراف الأوروبى سُمّ قاتل للاعب المصرى الذى تجاوز 22 عاما، مع بعض الاستثناءات القليلة مثل أحمد حسن. قد تكون البداية جيدة لكن سرعان ما تبدأ المشكلات فى الازدياد والمستوى فى الانهيار، مما يدفع النادى إلى محاولة التخلص منه بأى شكل، الأمثلة عديدة ومتنوعة منها: - سمير كمونة: تعاقد معه كايزرسلاوترن الألمانى فى مغامرة لم تستمر طويلا، عاد بعدها لينضم إلى الأهلى. - حازم إمام: انتقل إلى أودينيزى الإيطالى وسجَّل معه أهدافا فى البداية، لكن مستواه البدنى لم يسمح له بالاستمرار، فتمت إعارته إلى فريق جراتشافت الهولندى. - طارق السعيد: بعد حصوله على لقب أفضل لاعب اشتراه أندرلخت البلجيكى بمبلغ كبير، لكنه لم يثبت نفسه، وعاد بعد أشهر قليلة. - عمرو زكى: البداية كانت مع لوكوموتيف الروسى، ومنه إلى الزمالك، ثم ذهب إلى ويجان الإنجليزى، الذى شهد تألقه اللافت حتى أصابه داء الإهمال فى التدريبات، مما جعل مدربه يقول عنه: «عمرو أقل لاعب احترافية تعاملت معه فى تاريخى!»، استمر فى تنقلاته بين عديد من الأندية حتى استقر -مؤقتا- فى العهد اللبنانى. - عصام الحضرى: هرب من الأهلى إلى أحضان سيون السويسرى، لكنه فشل فى التجربة، وعاد إلى أرض الوطن يجرّ وراءه أذيال الخيبة والعار. - مظهر عبد الرحمن: كان نجما فى فريقه المقاولون العرب قبل أن يتعاقد معه موناكو الفرنسى. عدم تأقلمه عجّل برحيله بعد أن قال عنه المدرب: «أول مرة أرى لاعبا محترفا أميا بهذا الشكل!». - إبراهيم سعيد: لعب فى بلجيكا وليبيا وتركيا، وكذلك مع إيفرتون الإنجليزى الذى لم يشركه فى أى مباراة رسمية. - أحمد فتحى: خاض تجربتين فاشلتين مع شيفلد وهال سيتى، مؤخرا رفضه أيضا الأرسنال بعد فترة معايشة قصيرة. القائمة طويلة جدا، وتضمّ أسماءً أخرى، مثل: جمال حمزة وأحمد بلال وأمير عزمى وأحمد أبو مسلم... وغيرهم.