المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عبد المنعم أبو الفتوح، زار أمس عددا من الأحزاب السياسية، التى كان لها نصيب من كعكة البرلمان. أبو الفتوح، المفصول من جماعة الإخوان المسلمين، زار ذراع الجماعة السياسية، حزب الحرية والعدالة، سريعا. التقى رئيس الحزب الدكتور محمد مرسى، والأمين العام الدكتور محمد سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب الدكتور عصام العريان، وأمين عام الحزب فى القاهرة الدكتور محمد البلتاجى. الزيارة لم تستغرق سوى 16 دقيقة، رفض خلالها الحزب دخول الصحفيين، مؤكدا أنه لم يدعُ وسائل الإعلام إلى اللقاء، لأنه لقاء «ودى»، لا رسمى. من جانبه، قال الدكتور أبو الفتوح، إن لقاءاته مع ممثلى الأحزاب المنتخبة فى البرلمان، تهدف إلى أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية، قبل صياغة الدستور، بهدف إعطاء الدستور حقه من الوقت، لإجراء حوار مجتمعى، وكذلك الدعوة إلى استكمال مطالب الثورة، وأهدافها، واستعادة روح 25 يناير، والعمل على استكمال التحول الديمقراطى. أبو الفتوح، طلب أن يتولى البرلمان تحقيق أهداف الثورة، كما بحث الأولويات التشريعية للبرلمان القادم، داعيا أن تكون مناقشة قانون الرئاسة فى مقدمتها. من جانبه، وصف الدكتور محمد البلتاجى الزيارة بأنها «ودية» وتهدف إلى تهنئة الحزب بنتائج البرلمان، وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع فى البلاد، نافيا تطرق الحديث إلى أى دعم انتخابى فى سباق الرئاسة. تأتى زيارة أبو الفتوح ل«الحرية والعدالة» بعد يوم واحد من إعلان المرشد العام للجماعة، الدكتور محمد بديع، عدم دعم أبو الفتوح، أو أى مرشح إسلامى، فى انتخابات الرئاسة. زيارات أبو الفتوح شملت أحزاب النور والوسط والمصريين الأحرار، ومن المقرر أن يستكمل اليوم زياراته لأحزاب التحالف الشعبى والوفد والمصرى الديمقراطى.