دخلت «التهدئة الانسانية» التي وافقت عليها إسرائيل، والفصائل الفلسطينية، برعاية الأممالمتحدة، حيز التنفيذ في الساعة الثامنة من صباح اليوم. وتستمر الهدنة الإنسانية لمدة 12 ساعة حتى الثامنة مساءًا، لتمكين أهالي قطاع غزة من انتشال جثامين الشهداء، والجرحى من تحت الأنقاض، والتزود بالمواد الأنسانية. وقبيل التهدئة بساعات ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم، مجزرة جديدة، بحق عائلة النجار المهجرة من بلدة خزاعة هربًا من القذائف المدفعية إلى مخيم خانيونس، جنوب قطاع غزة، حيث أبيدت العائلة بصواريخ الطائرات هذه المرة. وذكرت مصادر طبية أن الطائرات الإسرائيلية، أغارت على المنزل المتواجد فيه العائلة، والمكون من أربع طوابق، ودمرته على رؤوس ساكنيه مما أدى إلى استشهاد 20 مواطنًا، من بينهم أحد عشر طفلاً، وأربع نساء أضافة إلى عدد كبير من إلاصابات. بدورها أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحماس إنها نصبت كمينًا لقوة إسرائيلية في منطقة كيسوفيم شرق قطاع غزة، واشتبكت معها من مسافة صفر،مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام باطلاق قنابل دخانية، والنار بشكل كثيف للتغطية على إخلاء الجرحى من جنوده بعد وقوعهم في الكمين.