وجد الباحثون في جامعة "ييل" استقرار معدلات الإصابة بالنوبات القلبية في المستشفى بين البالغين من الشباب، ومتوسطي العمر على مدى العقد الماضي، وحتى كبار السن ذوي الخبرة الطبية تراجعت بينهم بنسبة 20% فرص الإصابة بالنوبات القلبية. على الرغم من التقدم المضطرد في وسائل الوقاية من النوبات القلبية بين كبار السن في الولاياتالمتحدة، لا يبدو أن المكاسب الصحية قد حدثت بين البالغين في منتصف العمر، خاصة بين النساء، وفقًا لتقارير طبية جديدة. وقال الدكتور جريج فونارو، المدير المشارك لبرنامج جامعة "كاليفورنيا" الوقائي والأوعية الدموية، والمتحدث باسم «جمعية القلب الأمريكية» «نحن نعلم عمومًا أن معدلات الإصابة بالنوبات القلبية لسكان الولاياتالمتحدة كانت آخذة في الانخفاض نظرًا لجهود الوقاية والعلاج، ولكن هناك هذه البيانات الناشئة أن الفوائد، والتراجع الملموس في معدلات الإصابة لم يشمل جميع فئات المرضى». فقد وجد الباحثون أن النساء، على وجه الخصوص، في كثير من الأحيان لا تبلى بلاءًا حسنًا بعد إصابتهن بأزمة قلبية، فهن أكثر عرضة بالمقارنة بالرجال في جميع الفئات العمرية للموت أثناء تلقي العلاج من نوبة قلبية في المستشفى، كما أنهن يستغرق وقتا أطول للتعافي من أزمة قلبية. وقال معدو الدراسة إن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 -50 هن أكثر عرضة للأسوأ من النوبات القلبية من الرجال لأنهن الأكثر ميلا لتكن فريسة للمشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، وأمراض الكلى والسكر. وشدد الباحثون على أن انتشار السمنة، ومرضى السكر بين البالغين الأصغر سنًا لتكون ساحقة على الرغم من التحسينات في علاج ضغط الدم المرتفع، ومستوى الكوليسترول في الدم التي ساعدت الأمريكيين من كبار السن من الأخطار التي كانت محدقة بقلوبهم. وأضاف الباحثون على أن التأخير في الاعتراف بعلامات النوبات القلبية بين النساء الأصغر سنًا من المرجح أن يزيد من الضرر والوفاة.