كرم أمس برنامج "مساء الخير يا رمضان" الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير نجوم كرة القدم الذين أسعدوا المصريين، ومنهم الكابتن أحمد حسن، الذي قال إن بدايته في بطولات الأمم الإفريقية كانت سنة 1998، وكان معه نجوم كبار منهم هاني رمزي، وأنه كان هناك مجموعة انضمت للمنتخب منهم حازم إمام، وحسام حسن، موضحا أنه كان هناك حينها إحباط بسبب عدم تأهل مصر لكأس العالم، وأن هذا الفريق كان ملتزمًا أخلاقيًا وعمليًا، وحققوا الفوز رغم عدم توقع أحد. واستطرد قائلا: في 2006 إنضم عدد جديد من اللاعبين الأشداء، والذين لن يتكرروا ثانية مثل عمرو ذكي، وجيل التسعينات حقق إنجاز للكرة المصرية، و2006 و2008 و2010 حققوا أفضل نتائج للكرة وكان ينقصنا الوصول لكأس العالم، وكان الفريق يضم مجموعة قوية من اللاعبين، وقلت حينها إننا لسنا الفريق الأفضل ولكننا لدينا الدوافع الأكبر. وأضاف أنه كان معنا جماهير تريد الاستمتاع بكرة قدم حقيقية، ولعبت مع المدير الفني محمود الجوهري، وحسن شحاتة، وكل منهم كان له طريقته، وحققا نجاحات كبيرة، والجوهري لعبت معه في سن 19 سنة، وتعلمت منه الاساسيات، وكان رجل سابق عصره، وحياته كلها كرة قدم، وكنت من أقرب اللاعبين له، وعلمني حب المهنة، وحسن شحاتة، من الأجيال المتطورة، ولاعب كبير، وفاهم الأجيال، وهو يعرف كيفية أن يقرب اللاعبين منه. وأوضح أن الجوهري كان قصيرًا ولكن له كاريزما وهيبة، وكل اللاعبين يعملون له حساب، واستكمل حديثه قائلا: مباراة رواندا لعبت وكنت كابتن الفريق، وأحرزت هدف وأنا صائم، وحدثت مشاورات حول أن نصوم أو نفطر، ولكني كنت ألعب جميع مبارياتي وأنا صائم، وكان الأمر صعب علي ولكنه من الناحية النفسية كان يجب أن ألعب وأنا صائم، والأمر قدرات، وكان معظم اللاعبين يصومون مثلي، وجلست مع اللاعبي وقلت لهم اللي هيصوم يصوم ولا أحب الجدال ولا أريد أحد أن يقنع أحد بشيء. وقال: احترفت في 1998 وكان مدير الفني في النادي التركي غير مسلم، ولكني كنت أصمم على الصيام، لأنهم كانوا يعلمون أن هذا عقيدة، ولكن عندما ذهبت لبلجيكا وجدت الامر مختلف، وكان هناك عنصربية ولكن عندما نتمسك بعادتنا سنجدهم يوافقون، وهو ما حدث بالفعل معي، خاصة وأن المغرب كان بين الشوطين، ولم يجلعني ألعب مبارتين ولكني صممت، والإعلام هاجمني بشدة، ولكني أصريت ايضا وأديت مبارياتي بشكل جيد، الأمر الذي جعلهم في النهاية يرضخون لطلبي وألعب بالفعل وأنا صائم. ولفت اللاعب إلى أن حسن شحاتة أخ كبير له، وشريك نجاح في بطولات كثيرة، ومازال على تواصل معه، وعمل حاجة لمصر أسعدت المصريين جميعا، وخلق نوع من أنواع الإنتماء، وكان في كل منزل علم مصر، وتمنى له كل التوفيق، مشيرًا إلى أن جميعهم نال حقه من التكريم، ولا أعتقد أنه تم ظلمه بأي نوع، لأننا حققنا السعادة. وشدد على أن: هناك تكريمات كثيرة لي جعلتني فخور بنفسي، وتكريمي كعميد لاعبي العالم من الفيفا، لم أفرح به كثيرا بسبب وجوده في توقيت مذبحة بورسعيد، حيث لعبت 184 مباراة، وحصلت على التكريم، وكاسياس الأسباني الأقرب للوصول لرقمي حيث شارك في 154 مبارة، وأي شخص يريد الوصول لرقمي أمامه 4 سنوات تقريبا. وحول اعتزاله للعب كرة القدم، قال: الظروف لم تكن مساعدة في الفترة الأخيرة، وظروف الدولة السياسية والاقتصادية، أثرت على قراري الخاص باعتزال اللعب، وعندما تم طلبي كمدير لمنتخب مصر أخذت رأي الكثير ممن أثق فيهم، وسألت سمير زاهر وحسن شحاتة ورأوا أن هذا قرار جيد. أوضح: مساعدة الناس متعة، والذي فرق نفسه، هو البيئة التي نشأت فيها، وبعدتني عن مشاكلات كثيرة وإغراءات أكثر، وعندما أجد شخص يحتاج شئ أقف بجانبه، والأمر بالنسبة لي هو أن كل شخص ليس مجبر على المساعدة، وتبرعت بنصف مرتبي لمصر، ويجب أن يكون لكل شخص دور إجتماعي، وعندما يفعل شخص خاصة وهو نجم شئ فسيكون قدوة للناس. وقال: كان لي الشرف للعب مع الإسماعيلي والأهلي والزمالك، والأهلي كان به إستقرار، ولعبت معه 7 سنوات وحققنا 7 بطولات، وحققت مع الزمالك الكأس، ولعبت معه سنتين، وكان حينها مشكلات في مصر، والزمالك كان به تغييرات كثيرة لرؤساء الأندية، وأرى أن الفترة القادمة ستكون جيدة لهم. وحول خلافاته مع شوقي غريب قال: لا أحب التحدث في هذا الأمر، لأنه لا يحتاج، ولا أريد أن أعطي له أكبر من حقه، ولا يوجد خلافات معه، وهو أخ كبير لي، وتعاملت معه كثيرا وله الإحترام. وتابع: أرى أن لدي قدرات جيدة، وأريد أن أفيد بلدي عبر تدريبي للمنتخب، لأن اتجاهاتي فنية، وأتمنى ان أصل لهذه المرحلة في الفترة المقبلة.