تجلت مظاهر الاحتفال على كنائس الإسكندرية،لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام بعد ثورة 25 يناير، في أعقاب رفض الدعاوى المطروحة بشأن وقف الاحتفالات بالعيد على خلفية مجزرة أحداث ماسبيرو نهاية العام المنقضي، فيما أجرى الدكتور أسامة الفولي، محافظ الإسكندرية جولة تفقدية على الكنائس الشرقية بالمحافظة. واتجهت الأنظار لدى كنيسة القديسين بعد تلقي قياداتها دعوات التهنئة المختلفة من قوى الشعب المختلفة على رأسها نواب مجلس الشعب المنتخبين، فيما أعلنت اللجان الشعبية عن تأمين الكنائس وحضور قداس أعياد الميلاد الذي بدأ في السابعة من مساء الجمعة. وأعلنت مديرية الأمن عن وضع خطة تأمينية مشددة على الكنائس لتأمين الاحتفالات على أبواب الكنائس وتشكيل بوابات الكترونية لكشف المعادن، وتنظيم فرق كشافة لتنظيم احتفالات الكنائس. وقدم محافظ الإسكندرية لباباوات وأساقفة الكنائس الشرقية، في جولة صباح اليوم على الكنائس بدأها بالكنائس الكاثوليكية ثم الإنجيلية، وأعقبها الكنيسة الأرمينية ثم اللاتينية،على أن يتوجه بالتهنئة إلى الأقباط الأرثوذكس صباح غدا السبت.