لليوم الثالث على التوالى، واصل العاملون بمرفق مياه العاشر من رمضان بالشرقية اعتصامهم أمام محطة المياه الرئيسية، وإضرابهم الجزئى عن العمل احتجاجا على عدم نقل تبعيتهم من شركة مياه القاهرة الكبرى إلى جهاز العاشر، تنفيذا لقرار وزير الإسكان والمرافق رقم 4 لعام 2013 ، الذى ينص على ذلك اعتبارا من فبراير الماضى. قال العاملون المضربون، أن الشركة كانت تتبع هيئة المجتمعات العمرانية منذ سنوات وتم نقلها للشركة القابضة الا انه فى عهد وزارة الدكتور حازم الببلاوى قرر المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان وقتها عودة الشركة لهيئة المجتمعات العمرانية مرة أخرى،لافتين انهم يعانون من مشكلات قانونية وعدم اعتراف الجهات القانونية بتبعية العمال للهيئة الجديدة. وقال العاملون وعددهم 660 عاملاً أن كلا من جهاز المدينة وشركة مياه القاهرة الكبرى لا يعترفون بهم، ولا يعرفون من أين يصرفون مستحقاتهم ورواتبهم ، كيف يحصلون على حقوقهم الوظيفية مشيرين إلى أن أحد زملائهم توفى منذ عدة أشهر ولم تحصل أسرته على أى مستحقات مالية . وهدد العاملون، ان لم يتم الاستجابة لمطالبهم سيستمرون فى اعتصامهم فضلا عن إضرابهم الكلى عن العمل بالإضافة إلى قطع المياه عن المناطق السكنية والصناعية بمدينة العاشر من رمضان . كما تقدم عدد من العاملين بالمحطة بمذكرة تظلم ، حيث أن إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة و محطة مياه الشرب بالعاشر من رمضان أكدت أنها غير مسئولة مالياً أو إدارياً عنهم ، إذ أنه تم تحويل مستحقاتهم المالية شهرياً على جهاز العاشر من رمضان، والذى بمجرد عرض المذكرة على رئيس الجهاز، أصدر قرار بفصل مجموعة منهم بعد تقدمهم بالمذكرة من بينهم ابراهيم عبدالهادى وهانى حسين عبدالحليم و السيد عنانى و حمدى بسيونى و يحيى عبدالمطلع و حمادة فتحى مصيلحى وابراهيم عبدالحى وعبدالعزيز إبراهيم زاهر، و بمجرد سحبهم للمذكرة التى تقدموا بها عدل عن قراره بفصلهم على حد قولهم.