منعت أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها قري أسيوط خروج الكثير من الأقباط خاصة السيدات في القري لأداء صلاة القداس ليلة أمس رغم التعزيزات الأمنية المشددة التي فرضتها أجهزة الأمن أمام الكنائس والأديرة حيث سادت حالة من الهدوء الحذر أمام الكنائس في القري. حيث قال شهود عيان من الأقباط أنهم لم يخرجوا للصلاة خوفا علي أنفسهم خاصة في ظل الانفلات الأمني والأحداث التي تشهدها البلاد واحتمال تعرض الأقباط لتفجيرات أمام الكنائس في الأعياد والتي راح ضحيتها العديد من الرجال والسيدات في السابق. من ناحية أخري، شهدت كنائس مدينة أبوتيج وديروط والبداري والقوصية وأسيوط والتي يقطن بها عدد كبير من الأقباط تعزيزات أمنية مشددة خاصة أمام مطرانية النميس ومنطقة نايلة خاتون في مدينة أسيوط. بينما منعت أحداث الخصومات الثأرية بقري مركز صدفا خروج الأقباط بعد اشتعال الخلافات بين عائلات قري الدوير وبني فيز ومجريس. وفي مراكز أبنوب وساحل سليم والفتح ومنفلوط وأبوتيج وديروط، قام عدد من المرشحين لانتخابات مجلسي الشوري وإعادة الشعب من التيارات الدينية والمستقلين بتشكيل لجان شعبية قامت بالمرور علي الكنائس وتقديم التهنئة وذلك لتأمين الاحتفالات في أعياد رأس السنة. من جانبه، قال اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط أنه قام بالمرور علي عدد من الكنائس والأديرة وزيارة قري العدر وبهيج وسلام يرافقه اللواء السيد البرعي وذلك بعد انتهاء صلاة القداس وتقابل مع عدد من المطارنة والكهنة. وأضاف مدير أمن أسيوط أن عدد الضباط والمجندين الذين شاركو في تأمين الكنائس خلال احتفالات رأس السنة أكثر من ألفي ضابط ومجند، مؤكدا أنه قام بتعيين خدمات أمنية مشددة علي مداخل ومخارج القري والمدن والتي قامت بضبط عدد من المسجلين سرقات و5قطع سلاح.