عاد أحمد حراره لأرض الوطن وذلك بعد رحلة علاجية تأكد فيها من فقد عينة اليسرى والتى أصيبت برصاص مطاطي أثناء الأحداث في شارع محمد محمود والتي قامت فيها قوات الشرطة بضرب المتظاهرين بكافة أنواع الرصاص والأسلحة السامة وقد تجمع المئات من النشطاء والثوار، بمطار القاهرة منذ ساعات ، وذلك في إنتظار وصول أحمد حرارة مصاب الثورة، الذي فقد عينيه، بعدما فشلت جهود إجراء جراحة له بالخارج لاستعادة بصره. المتواجدون بالمطار والذين تجمعوا لاستقبال حرارة رددوا عدد من الشعارات ومنها «ثوار أحرار هانكمل المشوار.. أنت يا جيش المصريين.. قول الحق بتحمي مين.. قول ما تخافشي.. المجلس لازم لمشي.. طنطاوي.. قتل الثوار.. قتل الأحرار.. سحل البنات.. قفل الميدان.. يسقط يسقط حكم العسكر.. الشعب يريد إعدام المشير.. يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم.. قوة.. عزيمة.. إيمان.. شباب الثورة في الميدان». وكان أحمد حرارة قد سافر إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية لعينه المصابة في أحداث محمد محمود، لكن العملية لم تنجح، وبذلك يكون حرارة قد فقده بصره تماما، بعدما فقد عينه الأولى في أحداث الثورة يوم 28 يناير الماضي.