"قضمت أذن كلبها البيتبول الشرس لإنقاذ ابنتها".. هذا ما فعلته تشيلسي كامب بدافع غريزة الأمومة عندما هاجم الكلب طفلتها ماكنزي ذات العامين وكاد أن يقتلها، الشهر الماضي في منزلهما بولاية تكساس الأمريكية. تقول الأم لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "لم يكن لدي خيار آخر لإنقاذ ابنتي، قفزت على الكلب وكنت سأفعل الأمر ذاته إذا كان المعتدي إنسانا". هجوم الكلب ترك الطفلة مصابة بجروح خطيرة جدا في الوجه والرأس. بينما أصيبت الأم بجروح في ذراعيها ويديها وهي الآن تتعافى في المنزل مع ابنتها. عندما وصلت الشرطة وجدت الأم وابنتها يرتعدون في الحمام والكلب كان يواصل هجومه عليهما، ما دفعها إلى إطلاق النار على الكلب لكنه أصيب فقط، وتم نقله إلى إحدى الجمعيات المهتمة بالحيوان وقاموا بقتله هناك. إصابات الطفلة استدعت نقلها جوا إلى المستشفى وخضعت لعملية جراحية استمرت 7 ساعات. وبالرغم من محنتها، تقول عائلة الطفلة إنها تجلس في سريرها بالمستشفى مبتسمة. تم تنظيم العديد من الأحداث لجمع الأموال وصفحة "جو فاند مي" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جمعت أكثر من 13 ألف دولار من أجل نفقات علاج الطفلة.