حلم الوصول لكأس العالم دائمًا هو الحلم الذي يراود جماهير الكرة المصرية وهي ترى منتخب بلادها ينافس المنتخبات الكبرى ويشارك في هذا المحفل العالمي. ومنذ تأهل المنتخب لمونديال 1990 غاب "الفراعنة" عن الوصول لكأس العالم ودائمًا ما كانت تصطدم طموحات "الفراعنة" بعقبات تحول التأهل للمونديال ونرصدها خلال السطور التالية. 1 - التعثر أمام منتخبات صغيرة: دائمًا ما كان يتعثر المنتخب الوطني خارج الديار أمام منتخبات صغيرة، ففي تصفيات كأس العالم 2006 تعادل المنتخب الوطني أمام منتخب بنين بثلاثة أهداف لكل منهما، وفي 2002 تعادل الفراعنة مع منتخب ناميبيا بهدف لمثله، فيما لم يختلف الأمر كثيرًا في تصفيات 98 بعد الخسارة أمام ليبيريا بهدف نظيف. 2 - القرعة: منتخب مصر ليس محظوظًا بالقرعة خاصة وأنها دائمًا ما توقع "الفراعنة" في صدام مع منتخبات كبرى، ففي قرعة تصفيات 2002 اصطدم "الفراعنة" بمنتخبات السنغال والمغرب والجزائر، وفي 2006 واجه منتخبات كوت ديفوار والكاميرون وليبيا. 3 - الفرص السهلة: كانت دائمًا سببًا رئيسيًا في عدم التأهل حيث يهدر مهاجمو "الفراعنة" فرصًا سهلة في مباريات حاسمة، ففي تصفيات كأس العالم 1986 أضاع جمال عبدالحميد ضربة جزاء أمام المغرب في الدارالبيضاء تسببت في عدم التأهل، وفي تصفيات كأس العالم 1994 كرة أضاعها مجدي طلبة والمرمى خالي في مباراة زيمبابوي المعادة، بعد واقعة الطوبة الشهيرة، وفي تصفيات كأس العالم 2002 كرة أضاعها محمد عمارة في مباراة الجزائر والمرمى خالي من الحارس في المباراة الأخيرة، وفي تصفيات 2010 أضاع محمد بركات انفرادًا بالمرمى أمام الجزائر وكاد يمنح "الفراعنة" بطاقة التأهل حال تسجيله للهدف الثالث وعدم الانتظار لمواجهة فاصلة وخسارة المنتخب أمام منتخب الجزائر الذي تأهل على حساب "الفراعنة".