مباراة رائعة قدمها المنتخب الوطني أمام نظيره التشادي ليقسو برباعية على الضيوف مع الرأفة وينجح في خطف بطاقة التأهل للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم بعد خسارة لقاء الذهاب بهدف نظيف. ورغم تقديم الفراعنة لمباراة جيدة سيطر خلالها على أحداث اللقاء وقدم أفضل مبارياته تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر إلا أن هناك بعض العيوب يجب أن يعالجها الأرجنتيني كوبر قبل خوض غمار دور المجموعات من أجل تحقيق حلم التأهل لكأس العالم الذي يراود جماهير الفراعنة منذ مونديال90. 1- الاستهتار بالخصم بدأ المنتخب الوطني مباراته أمام تشاد وهو يتسم بالتركيز واحترام الخصم من أجل تعويض خسارة الذهاب إلا أن وبعد تسجيل عبدالله السعيد الهدف الثاني بعد مرور 10 دقائق زال سريعًا هذا التركيز واتسم أداء المنتخب بالاستهتار بعدما شعر اللاعبين بإنتهاء المباراة مبكرًا وهو ما ترجمته الفرص الضائعة من اللاعبين خلال أحداث الشوط الثاني. 2- ضياع الفرص السهلة دائمًا ما كان يخفق المنتخب في الوصول لكأس العالم بسبب ضياع فرص سهلة في مبارايات الحسم ففي تصفيات كأس العالم 1986 أضاع جمال عبدالحميد ضربة جزاء أمام المغرب في الدارالبيضاء تسببت في عدم التأهل وفي تصفيات كأس العالم 1994 كرة أضاعها مجدي طلبة والمرمى خالي في مباراة زيمبابوي المعادة بعد واقعة الطوبة الشهيرة وفي تصفيات كأس العالم 2002 كرة أضاعها محمد عمارة في مباراة الجزائر والمرمى خالي من الحارس في المباراة الأخيرة وفي تصفيات 2010 أضاع محمد بركات انفرادًا بالمرمى أمام الجزائر وكاد يمنح "الفراعنة" بطاقة التأهل حال تسجيله للهدف الثالث وعدم الانتظار لمواجهة فاصلة وخسارة المنتخب أمام منتخب الجزائر الذي تأهل على حساب "الفراعنة". 3- الأنانية المفرطة عاب أداء الفراعنة رغبة كل لاعب في تسجيل هدف بعد تقدم المنتخب بهدفين في أول 10 دقائق حيث ظهر ذلك جليًا قبل تسجيل المحترف المصري بصفوف براجا البرتغالي أحمد حسن كوكا هدفيه حيث باتت الأنانية المفرطة سبيل كل لاعب لتسجيل هدف شخصي ليخسر المنتخب فرصة تحقيق إنجاز بالفوز بنتيجة هي الأكبر في التصفيات.