يبدو أن عودة نشاط الدوري بداية من الدور الثاني اكثر من صعبة إن لم تكن مستحيلة.. المفروض أن اتحاد الكرة سيحدد مصيره أول مارس المقبل بعد اجتماع سمير زاهر مع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.. وبعد ان يأخذ صقر القرار النهائي من الحكومة الحالية برئاسة الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء.. وقالت صحيفة الجمهورية أن هذا يعني في حالة الموافقة علي استئناف بطولة الدوري لن تبدا قبل منتصف ابريل المقبل بسبب الارتباطات العديدة للمنتخب الوطني الاول والمنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب والاندية الاربعة الاهلي والزمالك والاسماعيلي وحرس الحدود بمباريات بطولتي الاندية الافريقية الابطال والكونفيدرالية.. وتتوزع هذه الارتباطات علي مدي الشهور التالية لابريل بالاضافة الي بعض الارتباطات ستكون خارج القاهرة مما يتطلب اوقاتاً اكبر للفرق. مثلا المنتخب الاول سوف يحصل حسب برنامجه المعد والموضوع يوم 18 مارس في معسكر تدريبي استعدادا لمباراة جنوب افريقيا يوم 26 مارس بتصفيات الامم الافريقية.. ويقول عامر حسين رئيس لجنة المسابقات ان المنتخب يطلب فترة اعداد اطول قبل 18 مارس بسبب عدم انتظام الدوري وربما لاجراء مباراة تجريبية سواء بالداخل او الخارج وفي نفس الفترة تلعب الاندية الاربعة في البطولتين الافريقيتين والمشكلة الاكبر ان الزمالك سيلعب خارج القاهرة.ويلعب المنتخب الاولمبي يوم 25 مارس مع بتسوانا في بداية التصفيات الافريقية المؤهلة للاولمبياد. وتلعب الاندية الاربعة السابقة مباريات العودة بدور ال32 الافريقية خلال الفترة من 1 الي 4 ابريل وستكون المباريات الخاصة بالاهلي والاسماعيلي وحرس الحدود خارج القاهرة.ثم يلعب المنتخب الاولمبي مباريات العودة مع بتسوانا يوم 9 ابريل وستكون خارج القاهرة.. وكل ذلك يعني انه في حالة اقامة الدوري فلن يكون قبل منتصف ابريل بالاضافة الي توقفات اخري لارتباطات دولية وافريقية التي تليها وكل ذلك يعني ان الدوري لو اقيم فلن يتم انتهاؤه ومن المستحيل ان يكون قبل منتصف يوليو ولولا وضعنا في الاعتبار الراحة التي من المطلوب والمفروض ان تحصل عليها الاندية قبل بداية الموسم القادم تصبح العملية صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة في استئناف نشاط الدوري ومن بعده بطولة الكأس. وقال عامر حسين انه ينتظر الراي النهائي لمجلس ادارة الاتحاد لوضع برنامج في حالة قرار الاتحاد باستئناف بطولة الدوري وان كنت اعتقد ان العملية صعبة جدا. وتعتقد الجمهورية ان هناك 3 احتمالات تفرض نفسها علي الاتحاد اولها الغاء الدوري واقامة بطولة الكأس وثانيهما اقامة الدوري والغاء الكأس.. مع ضغط مباريات الدور الثاني ومد موعد النهاية وتاجيل بداية الموسم المقبل لمنتصف سبتمبر وبداية اكتوبر بشرط حصول الاتحاد علي موافقات كتابية من الاندية علي ذلك والاحتمال الثالث إلغاء المسابقتين الدوري والكأس بسبب الألغام العديدة في الطريق والمتمثلة في الارتباطات الدولية للمنتخبات والأندية.
