برسبوليس الإيراني قال نائب رئيسة رضا يلوه للشؤون الاقتصادية، إن إدارة النادي سوف تقوم بدفع مستحقات المدرب السابق للفريق، برانكو إيفانكوفيتش، اليوم الاثنين، والتي كادت تتسبب في أزمة للفريق المتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا. برسبوليس يدفع مستحقات مدربه السابق بعد أزمة احتجاج النصر
وأشار يلوه في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، مساء الأحد، إلى أن "إدارته ستقوم بسداد ديون المدرب الكرواتي بمساعدة وزارة الخارجية الإيرانية، وسيتم تحويل المبلغ المطلوب إلى حسابه في سلطنة عمان، حيث يتولى حاليا تدريب منتخب الأخير".
وأضاف: "بعد الموعد النهائي الذي حددته الفيفا لسداد ديون المدرب الكرواتي السابق برانكو إيفانكوفيتش من قبل برسبوليس وإمكانية خصم نقاط من هذا الفريق بعد انتهاء مهلة الفيفا، اليوم سيتم سداد ديون برانكو بمساعدة وزارة الخارجية في بلادنا، وسيتم تحويل المبلغ المطلوب إلى حسابه في سلطنة عمان".
وكان نادي النصر السعودي قد قدم احتجاجاً للاتحاد الآسيوي مع أدلة تؤكد عدم أهلية مشاركة عدد من لاعبي نادي برسبوليس في دوري أبطال آسيا ومنهم "عيسى آل كثير، وإحسان بهلفان، وسعيد أغائي، وحامد لاك، وأرمان رمضاني، وعلي شجاعي، وميلاد سارلاك"، بسبب عقوبة وقعت على النادي الإيراني بعد شكوى تقدم بها المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بسبب مستحقاته المالية لدى النادي الإيراني، ولكن الطلب قوبل بالرفض من قبل الاتحاد القاري، بحسب المادة 59 من تعليمات دوري أبطال آسيا 2020.
ورد الاتحاد الإيراني في وقت سابق على شكوى النصر، وقال إن فريق برسبوليس قام بقيد لاعبيه قبل دخول موعد العقوبة، لكن النادي السعودي أصر على موقفه وأن مشاركة اللاعبين غير قانونية وطالب الاتحاد القاري باستبعاد الفريق الإيراني.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد منح إدارة نادي برسبوليس الإيراني مهلة انتهت في 10 من سبتمبر الماضي، لسداد ديون المدرب السابق للنادي برانكو إيفانكوفيتش، وإلا فسيواجهون حظراً على الانتقالات.
وقالت وسائل الإعلام الرياضية الإيرانية إن ديون برانكو المتبقية من برسبوليس تقدر ب784 ألف دولار، يضاف إلى هذا المبلغ 60 ألف دولار أخرى غرامة عن التأخير.
وفي 16 من يونيو 2019، قالت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية، إن إيفانكوفيتش أرسل خطاباً رسمياً إلى إدارة نادي برسبوليس طالبا إنهاء عقده مع النادي، مضيفة أن المدرب كان قد أرسل قبل هذه الفترة ثلاثة خطابات رسمية للنادي لإنهاء تعاقده.
ويحظى إيفانكوفيتش بشعبية داخل إيران، لكنه واجه مشكلة في تحويلات راتبه بسبب العقوبات المصرفية التي تفرضها الولاياتالمتحدة ضد إيران، ما جعله يقدم شكوى إلى
