· عصام شرف بيسأل واحد:لو سمحت يابني.. هي سفارة إسرائيل فين؟! أصل نظري بعافية شوية؟! قاله .. أهه ياحاج.. اللي عليها العلم المصري دي علي طريقة الفيلسوف المسخرة الزناتي مجاهد، كل ما أجف أجع.. وآه وآه يابوي.. أسندني لما أجع.. أسند يابوي، تجلس حكومة خالد الذكر عصام شرف مثل الولية المكسحة، التي تشبه الفيل، يعني عاوزه ونش يسحبها، وكلما نفخ الله في صورتها، ووقفت علي رجليها، وهمت بالتحرك خطوة واحدة، بركت زي الجمل، وهي تشخر وتطلع في الروح، لدرجة أنهم بقوا يجيبوا مقطورة تقف وراها عشان تسندها، وبرضه مافيش فايدة .. بتاخد المقطورة وتنزل ولا نزلة المقطم علي دماغ الدويقة، وإذا ربنا قدرها وقدرت تقف .. وتاتا تاتا.. خطي العتبة ، نزلت زرع بصل، والعيال تعدي ترشها بالميه لحد ما تزرع، نزلت زرع بصل، ومن كتر ما اتكومت ولحمها دخل في عضمها نصحها الاطباء باستخدام المشاية، عشان العضمة كبرت، ووقعتها منيلة، وجايز العفاريت تركبها، وتشغلها بالنفر، كما نصحها أحد المشايخ، بعمل حجاب يمنع عنها العين وولاد الحرام، وأن تهتف في الرايحة والجاية.. ماشي بنور الله.. بإدعي وأقول يارب جايز ترجع تبرطع زي زمان، كل أزمة تدخلها حكومة أسعي وصلي علي النبي برجلها اليمين، وهي تقرأ الفاتحة والصمدية وعدية ياسين، تخرج منها برجلها الشمال، وهي تقرأ الشهادة، وتهتف.. كل من عليها فان.. وحدوه يارجاله، وكل ما تدخل شارع .. النسوان تحدف عليها مية الغسيل، حتي الولية العورة سنية الحرامية، حدفتها في دماغها بأنبوبة بوتاجاز منفسة، ولعت في جتتها.. والعيال بقت تقطع.. وترمي للكلاب، وفي الآخر.. باعوا اللي فضل منها لبتوع الفشة والممبار، ومن يومها .. والشعب المصري عنده تسمم وهلاوس، وربنا ياخد بيده بقي، ويقومه بالسلامة، كل أزمة تدخلها حكومة.. لو كان بإيدي كنت أفضل جنبك.. وأجيب لعمري ألف عمر وأحبك.. بس المرض وحش يارجاله، والشافي هو الله، وإلهي اللي في ييجي فيكم يابعدا وأشوف فيكم يوم، تقف مذعورة وكأنها شافت السلعوة اللي حاطة فيونكة زرقا في رقبتها، وعماله تهزلها في ودانها. حتي جاءت الفضيحة الكبري، عندما قتل الكلاب الإسرائيليين خمسة جنود مصريين، داخل الحدود المصرية، ولم يعتذروا، لأنهم تعودوا من أيام الراجل اللي بيلعب في مناخيره، أنهم كل شوية يطخوا كام عسكري مصري، ويقول له.. معلش ياعم الحاج.. إحنا كنا بنصطاد عصافير، فيخرج علينا ويقولنا.. قضاهم جه لحد كده.. ها نعترض بقي علي قضا ربنا، وكلنا هانموت.. ولا أنتم عاوزين تخللوا فيها.. جتكم الغم. واجتمعت حكومة.. ظلموني الناس ظلموني.. ست ساعات كاملة، لدرجة أن الناس في الشوارع افتكرت أن الفطار كبس علي نفسهم، والسر الالهي طلع، أو رقدوا علي الأرض، وكل واحد حاطط خرطوم أوكسجين في زوره، لحد ما اتنفخ ومش قادر يقوم، فجأة .. انفض السامر، وخرج وزير الاعلام وقالك.. بيان شديد اللهجة.. دم المصريين مش هايروح هدر، وبعدين ياعم الحاج؟! قالك الأستاذ مدرس الانشاء اللي كتب البيان، مالحقش يكمله، عشان المدام جالها الطلق، ونقلوها المستشفي، ولما يشبع.. هانخليه يكمل البيان، ونوزع معاه كمان علب حلويات بتاعة السبوع، وأهمدوا شوية.. مش كل حاجة بالدراع، وانتوا فعلا شعب ناقص تربية وسوا.. وعلي رأي الراجل أبوطويلة اللي قاعد في طرة، في اليوم التالي مباشرة، نشر بيان علي صفحة مجلس الوزراء، وأعلن سحب السفير المصري من تل أبيب، وفرحت الناس، وقالتلك الحمد لله أن ربنا نتع المدام وولدت بالسلامة، وعاد أستاذ الانشاء والتعبير إلي المجلس الموقر، ووزع عليهم الملبس والسوداني، لكن.. فجأة برضه.. أعلن مجلس الوزراء.. أن مصر لم تسحب السفير، مش لحاجة لسمح الله .. لكن مش لاقيين حاجة نسحبه بيها، بس المقاولين العرب وعدتنا انها ها تتصرف إنشاء الله. أليست هذه مسخرة وفضيحة لم تحدث في أي حكومة؟! وما الفرق بينكم وبين حكومة الراجل اللي بيلعب في مناخيرة، غير الجمل الانشائية، والخطب الحماسية، طب خلوا عندكم دم واسحبوا السفير، أو طالبوا بتعديل بنود كامب ديفيد، بحيث تسمح بوجود الجيش المصري في سيناء، خاصة أن الاسرائيليين أنفسهم بيطالبوا بذلك، والا أنتوا مستنيين رمضان يخلص، عشان الشيخ قفه يقدر يحضر لكم عفريت ابن حرام، يروح يقف علي الحدود، وأول ما يشوف اسرائيلي يقلب معزة ويخضه لحد ما يقطع خلفه، وبكده نخلص عليهم.. لا من شاف ولا من دري، عموما ياحكومة الصلح خير.. قوم اتصالح، فقد قام شاب مصري بسيط، نيابة عنكم، برد الاعتبار للشهداء، واستطاع أن يسقط العلم الاسرائيلي من علي السفارة، ويضع مكانه العلم المصري، لدرجة أن العيال بتوع الفيس بوك نازلين تريقه عليهم، يعني يقولك.. عصام شرف بيسأل واحد.. لو سمحت يابني.. هي سفارة اسرائيل فين؟! أصل نظري بعافية شوية؟! قاله .. أهه ياحاج.. اللي عليها العلم المصري دي، بينما وقفت الحكومة تغني..