الشيخ "صبرى عبيدة" وكيل وزارة "الأوقاف" ب"محافظة الدقهلية" أن هناك استعداد تام لمراقبة المساجد ومتابعة العاملين بها, وحث الأئمة والدعاة على التواجد فى أوقات الصلوات والداومة على إلقاء الدروس والخطب, فضلا عن الاعتكاف. وأضاف: تم اختيار عدد من المساجد فى "الدقهلية" لتكون بها قوافل دعوية ولقاءات يعقدها أساتذة "الأزهر الشريف" ورجال الوعظ بالمحافظة, ومنها مساجد "النصر", "الشيخ حسنين", و"مسجد فريد المصرى". وأشار إلى أن "مديرية أوقاف الدقهلية" أقامت "غرفة عمليات" للمتابعة على العاملين بالمساجد لعدم الخروج عن المقتضى الوظيفى أو العمل بالسياسة, مشيرا إلى ضرورة الالتزام ب"قانون ممارسة الخطابة", لافتا إلى أن قيادات بجمعيات "أنصار السنة", و"حزب المور" التقوا فضيلته لوضع خطة للم شمل المجتمع المصرى, وتم التأكيد على أن كل إنسان سيخالف القانون, سيعاقب بالقانون, وكل من يحترم القانون سيقدر له ذلك. من جهته قال الشيخ "محمد عز الدين" وكيل وزارة "الوقاف" ل"شؤون الدعوة" أنه تم الاتفاق بين الوزارة ووزارة "الثقافة" على اتاحة ما يزيد على 150 قصر ثقافة لإقامة ندوات دعوية تحت إشراف "الأوقاف" ويحاضر فيها وكلاء الوزارة ومديرى العموم وأساتذة "جامعة الأزهر" والأئمة المتميزين, وذلك لمواجهة فكر الجماعات المتشددة. وأكد "عز الدين" على أن تشديد العقوبة بالغرامة 20 ألف جنيه والسجن 3 سنوات على من يصعد منبر "الأوقاف" دون الحصول على ترخيص من الوزارة, ساهم فى التزام أصحاب الفكر المتشدد بعدم التصدى لصعود المنبر على حد قوله. وقال الشيخ "طه زيادة" وكيل وزارة "الأوقاف" ب"محافظة الشرقية", أنه تم الاجتماع بمديرى الإدارات على مستوى المحافظة الثلاثاء الماضى, للاستطلاع مقترحاتهم فى سبيل الاستعداد لشهر رمضان المبارك, وتم الاتفاق على حث الأئمة على الانضباط وعدم ترك الساحة أو المنبر لأى ممن لا ينتمى للوزارة. وأضاف: بالنسبة للمساجد سيتم تعليق لافتات باسم المسجد تحت اسم الإدارة التابع لها واسم المديرية التابعة لها الإدارة, وتم الاتفاق على اقتراح بأن تحدد كل إدارة خمسة مساجد كبرى تابعة لها, يتم فيها إقامة أسبوع ثقافى تتبادل عليها خمسة أئمة من المتميزين معتدلى الفكر, لإرشاد الشباب وتوجيههم إلى الفكر الوسطى اعتمادا على تعاليم القرآن والسنة والفقه. وأكد أنه بعد كل صلاة جمعة يتم التواصل بين المديرية ومديرى الإدارات الذين يتواصلون بدورهم مع الأئمة, من خلال غرفة المتابعة المستمرة حتى بعد شهر رمضان, كما تم التنسيق مع "الجمعية الشرعية" و"الدعوة السلفية" وتم إيفاد خطباء وأئمة من "الأوقاف" إلى مساجدها خلال الأسبوع الجارى, بحيث سيكون النشاد الدعوى من اختصاص "الأوقاف" والتى لا تمانع فى أن يكون للجمعيات نشاط خدمى من خلال المسجد.