أدان الدكتور فكري السعيد عضو المجلس الاعلي للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية حالة التحرش التى حدثت فى ميدان التحرير والتى اقتربت من حالة الإغتصاب أمام تراجع النخوة وهمم الرجال ، مضيفًا: "ويثنى الإتحاد على ما قام به رئيس الدولة من زيارته للسيدة المصرية المكلومة من حالة الإعتداء عليها أمام أناس يقال أنهم مصريون ، ولا يقبل المصريون بحق غير دولة القانون". واستطرد: "ونقول للذين يطرحون حلولاً لحل مشكلة التحرش بإباحة الدعارة التي قد تحل مشكلة عديمي الاخلاق من (الرجال) والشباب ممن لا مشكلة لديهم لأنهم يملكون من المال والعلاقات ما قد يغني بعضهم عنه! فماذا عن احتياجات المرأة واحتياجات ذلك الفصيل النادر ممن مازلوا يتمسكون بالأخلاق والفضيلة؛ بل واحتياجات العاطلين الفاسدين ممن لا يملك من المال ما يقترب به من بيت الدعارة". واردف: "ونرجو من الذين لا يكفون عن تسميتهم بالنخبة أن يبحثوا لهم عن اسم آخر حتى لو نعتوهم بنخبة السوء ، فهؤلاء أقل ما يوصفون به هم الساقطون والساقطات من مخلفات الدعارة القديمة التى قضى عليها الشرفاء أو من أسلافهم حيث تلاحقهم اللعنة فى أبناء الأبناء ، فطوبا للشرفاء ، أما أهل الدنس والرذيلة فهم موجودون فى كل الأوقات حتى نتعرف على من هم الأطهار الأنقياء".