واقعة نصب غريبة تقوم بها وزارة الاسكان .. ضحاياها بالآلاف بعد أن استولت علي أموالهم وقامت باستثمارها في أحد البنوك لعدة سنوات تحت بند شقق شباب الخريجين ثم تقوم برد هذه الاموال بدعوي أن المنتفع لا تنطبق عليه الشروط وهو ما نكتشفه بعد 5سنوات كاملة من الحصول علي مقدم الشقق الذي لا يقل علي 5آلاف جنيه. بطل إحدي عمليات النصب هو أنور إبراهيم الذي تعرض لعملية خداع غريبة من قبل القائمين علي المشروع القومي للإسكان، حيث بدأت الواقعة باعلان في إحدي الصحف عن فتح باب الحجز في وحدات المشروع القومي للاسكان بمدينة 6اكتوبر وهو المشروع الممول من أحد البنوك ، وقد تقدم أنور إبراهيم وقام بدفع الخمسة آلاف جنيه بعد أن قدم المستندات الدالة علي استحقاقه إلا انه فوجئ بخطاب مرسل من محمد جلال سيد الأهل جاء فيه انه لا تنطبق عليه شروط الحجز وطلبوا منه التنازل عن الشقة لأي شخص من أقاربه من الدرجة الأولي، وبالفعل تنازل لابنه بعد ان أثبت محدودية دخل نجله وقد وافق الجهاز التنفيذي للمشروع القومي للاسكان علي التنازل وهو ما أكده الخطاب المرسل من محمد جلال سيد الأهل لرئيس مجلس إدارة شركة التعمير للتمويل العقاري وهو الخطاب الذي حمل رقم17128، ورغم ذلك فوجئ مقدم الطلب بوصول خطاب من محمد جعفر مدير فرع 6 اكتوبر يطلب منه سرعة التوجه للشركة للتعاقد مع احضار المستندات اللازمة، وعندما حاول التعاقد فوجئ برفض الشركة بدعوي انه لا تنطبق عليه المواصفات والشروط ورغم انه قدم لهم صورة من التنازل فإن إدارة المشروع رفضت حتي انه فوجيء بخطاب مرسل له من محمد جلال سيد الأهل يطلب منه التوجه إلي البنك لاسترداد المبلغ الذي دفعه منذ أكثر من 4سنوات وتم استثماره في أحد البنوك دون أن يتم تعويضه أو تعويض غيره من ضحايا هذا