أكد محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أنه فى إطار إستراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفنى، والتى تهدف الى إعداد خريج مزود بمهارات سوق العمل، وقادر على التواصل مع المعطيات الحديثة للثورة التكنولوجية، وتفعيلاً لمبدأ تدريب طلاب التعليم الفنى عن طريق إنشاء مصنع بكل مدرسة تعليم صناعي، يتم الآن إنشاء المصانع الآتية داخل المدارس الصناعية: عدد (3) مصانع لتدوير المخلفات الورقية لتحويل الكتاب المدرسى المرتجع من الطلبة بعد نهاية العام وأوراق الإجابة إلى ورق للطباعة ورزم ورق تصوير مما يحقق وفرًا قدره (300) مليون جنيه سنويًّا فى تكلفة طباعة الكتب. و عدد (3) مصانع لتدوير المخلفات الخشبية والخشب الكسر والكراسي القديمة إلى ألواح (MDF ) وأجزاء تخت ومقاعد للطلبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للوزارة وعدم الحاجة إلى شراء تخت ومقاعد جديدة كل سنة. بالاضافة الى عدد (1) مصنع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء تحقيقًا لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء بإنشاء محطات طاقة شمسية للمصالح الحكومية والمدارس توفيرًا للطاقة. و عدد (4) مصانع لإنتاج المعدات والأجهزة الإلكترونية، منها مصنع واحد يعمل حاليًا . ومن جانب أخر افتتاح مصنعين لتجميع اللمبات الموفرة للطاقة LED إسهاما فى خطة ترشيد استهلاك الطاقة بالمدارس والدواوين فى الجمهورية. وأشار " أبو النصر " الى أنه قد تم البدء فى تنفيذ عدد (2) مدرسة فندقية، وعدد (2) مدرسة تخصص تكنولوجيا معلومات ضمن مخطط تنفيذ عدد (27) مدرسة من كل نوع بالمحافظات، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية والبنوك لتطوير التعليم الفني (اتفاقية TVET2- البنك الدولي- البنك الألماني GIZ- اليونسكو). وأضاف أنه يجرى حالياً تنفيذ بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات الهندسية لدعم عدد (10) مدارس بالتعليم الفني الصناعي بالتخصصات الهندسية والورش والمعدات الخاصة بالتدريب العملي وفقًا لسوق العمل.