أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أنه يتم حاليا إنشاء 13 مصنعا داخل المدارس. وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفنى، والتي تهدف إلى إعداد خريج مزود بمهارات سوق العمل، وقادر على التواصل مع المعطيات الحديثة للثورة التكنولوجية، وتفعيل مبدأ تدريب طلاب التعليم الفنى عن طريق إنشاء مصنع بكل مدرسة. وأوضح وزير التعليم أن خريطة المصانع تشمل (3) مصانع لتدوير المخلفات الورقية لتحويل الكتاب المدرسى المرتجع من الطلبة بعد نهاية العام وأوراق الإجابة إلى ورق للطباعة ورزم ورق تصوير، مما يحقق وفرًا قدره (300) مليون جنيه سنويًّا في تكلفة طباعة الكتب. بالإضافة إلى (3) مصانع لتدوير المخلفات الخشبية والخشب الكسر والكراسي القديمة إلى ألواح (MDF ) وأجزاء تخت ومقاعد للطلبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للوزارة وعدم الحاجة إلى شراء تخت ومقاعد جديدة كل سنة. ومصنع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء تحقيقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء محطات طاقة شمسية للمصالح الحكومية والمدارس توفيرًا للطاقة. و(4) مصانع لإنتاج المعدات والأجهزة الإلكترونية، منها مصنع واحد يعمل حاليًا، وافتتاح مصنعين لتجميع اللمبات الموفرة للطاقة LED إسهاما في خطة ترشيد استهلاك الطاقة بالمدارس والدواوين في الجمهورية. وأشار أبوالنصر إلى أنه تم البدء في تنفيذ مدرستين فندقيتين، ومدرستين تخصص تكنولوجيا معلومات ضمن مخطط تنفيذ (27) مدرسة من كل نوع بالمحافظات، مؤكدا أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية والبنوك لتطوير التعليم الفني (اتفاقية TVET2- البنك الدولي- البنك الألماني GIZ- اليونسكو). وأضاف أنه يجرى حاليًا تنفيذ بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات الهندسية لدعم (10) مدارس بالتعليم الفني الصناعي بالتخصصات الهندسية والورش والمعدات الخاصة بالتدريب العملي وفقًا لسوق العمل.