أثار الهاشتاج الجديد "احنا متراقبين"، العديد من ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض لفكرة مراقبة الأنترنت، والسخرية من جانب أخر ، حيث أطلق عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك وتويتر "، عد اخر من الهاشتجات التي تسخر من الهاشتاج الأساسي، وهو هاشتاج "احنا متراقبين يانينة"، و"متراقبين وانتخبنا حمدين" وهذا الهاشتاج أطلقه شباب حملة حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، والهاشتاج الأخير هو "احنا متراقبين يأبو صلاح". جاءت الردود بالسخرية والموافقة والاختلاف والنقد وتباينت الأراء حيث جاء تعقيب الفنانة هدي هاني بخصوص هذا الموضوع أنها ضد مراقبة الحياة الشخصية للناس عامة وأن هذا الفعل غير قانوني وغير دستوري، وأن مثل هذه الأفعال قد تجبر الناس علي اللجوء إلي الأسماء المزيفة والإيميلات غير الحقيقية والمنافية لشخصية كل فرد في المجتمع، وأن الإرهاب حالياً موجه من قبل الداخلية وأن الشعب ما عاد يقرع بالعصا ولكنه تغير وتحول بعد الثورتين المجيدتين. وأضافت "هاني" أن قبل مراقبة الناس علي مواقع التواصل لابد من توفير أقوات الناس، واختتمت حديثها قائلة أن قرار المراقبة يعد هو المسمار الأول في نعش النظام الحالي. فيما قالت الفنانة " لقاء سويدان " أن موضوع الهاشتاج أحتل مساحة اعلامية كبيرة بالرغم من انه لا يستحقها، وأن مصر تمر الان بحالة هي الأكثر إلي حالة الحرب والبلد تمر الان بحالة طوارئ وأنه من الطبيعي مراقبة الصفحات الإخوانية التي تحرض علي قتل المدنيين والضباط والصفحات الأخرى التي تثير الفتنة بين جموع الشعب. جاء رد الفنان " أحمد عيد " أنه غير راضي تماماً عن قرار المراقبة لأنه يعتبر قرار قمعي للحريات وبوجه خاص لحرية الشباب، ولكن المبرر الوحيد للمراقبة في حالة أن يكون بغرض الحماية والاحتياطات الأمنية. "أنت حر ما لم تضر" هكذا كان تعقيب الفنان " محمد نجاتي " أن كل انسان حر في آرائه الشخصية وعلاقاته بالأشخاص مادام لم يضر أحد من خلال اختياراته، وأن مصر تمر الان بزمن الفتنة الكبرى، وانه حتي نعبر هذه الازمة لابد وأن يبدأ كل شخص بنفسه، وأن السبب الوحيد الذي يتيح للجهات الأمنية مراقبة بعض الصفحات والشخصيات هو الاحتياطات الامنية ضد الارهاب.