سقوط ضحايا ومصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    ضغوط جديدة على بايدن، أدلة تثبت انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي في غزة    سيد عبد الحفيظ: أتمنى الزمالك يكسب الكونفدرالية عشان نأخذ ثأر سوبر 94    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    تستمر يومين.. الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تضرب مصر خلال ساعات    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    مينا مسعود أحد الأبطال.. المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    حي شرق بمحافظة الإسكندرية يحث المواطنين على بدء إجراءات التصالح    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 4 مايو 2024 في البورصة والأسواق    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الإذاعى أحمد أبو السعود    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    «صلت الفجر وقطعتها».. اعترافات مثيرة لقاتلة عجوز الفيوم من أجل سرقتها    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    وفاة الإذاعي أحمد أبو السعود رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق.. تعرف على موعد تشييع جثمانه    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    الخطيب يهنئ «سيدات سلة الأهلي» ببطولة الكأس    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجاملة لعلاء مبارك ..صلاح دياب وأشرف فرج وأسامة طه والجمال استولوا علي آلاف الأفدنة في القاهرة الجديدة وزايد والسخنة بسعر 12جنيهًا للمتر وباعوا الشاليه الواحد 80مترًا بمليون جنيه
محمد سعد خطاب يكتب:
نشر في صوت الأمة يوم 03 - 04 - 2011

· عقد أحمد المغربي لنفسه نص علي التزام الدولة بمد المرافق والبنية التحتية من مياه وكهرباء واتصالات إلي الأرض لبناء ملاعب جولف وفيلات وقصور علي مساحة 2 مليون متر
· الشربتلي والشبوكشي فازا بحكم علاقاتهما المتشعبة بهؤلاء بقسط وافر من أراضي الدولة
· من بين المشروعات التي انفرد بها فرج وطه مشروع « المنصورية كمبوند» علي مساحة 70 فدانا
· محمود الجمال صهر مبارك قال لمحافظ مطروح سعد خليل بعد خطوبة خديجة «عاوز حتة أرض للواد أشرف عشان يبطل يرغي كتير» فأعطاه مليون متر في الضبعة
· د. زاهي حواس اكتشف في عام 1994 أن الأرض كانت ميناء فرعونيا وتم تسجيلها كمنطقة آثار
مازالت أقدامنا تتعثر في خطايا النظام السابق وأخطائه.. تكاد أيدينا تكل من ثقل ما تنوء بحمله أقلامها حول جرائم 30 عاما من الفساد والنهب المتواصل في عهد مبارك.
تحمل هذه السطور كثيرا من المفاجآت في ملف نهب أراضي الدولة وتوزيعها كما تهوي الأنفس.. انفس الأنجال والأصهار ورجال الحاشية في قصر الرئاسة.. إضافة إلي حفنة من رجال أعمال - وياللعجب - يتصدرون المشهد حاليا علي أنهم من الأطهار الذين لم يمسسهم باطل عصر مبارك وفساده من بين أيديهم ولا من خلفهم.
صلاح الدين احمد دياب واحد من هؤلاء.. فهو علي رأس مؤسسي شركة صن ست هيلز في صحيفة تأسيس الشركة لدي مصلحة الشركات إلي جانب كل من محمد علاء كامل توفيق دياب وماجد حسن السيد نجل وزير الإسكان الأسبق وأشرف محمود فرج صاحب النصيب الأكبر من بين حيتان الأراضي وحوت الإعلانات طارق نور ومحمد أسامة محمد طه عديل مجدي راسخ صهر الرئيس المخلوع.
وقد استولي الشركاء وعلي رأسهم "دياب" صاحب صحيفة "المصري اليوم" ورجل أعمال البترول والأراضي وأشياء أخري علي مساحة 2500 فدان عند اول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، حولها دياب ورفاقه إلي منتجع سياحي بعد شراء فدان خلف منتجع زهير جرانة وزير السياحة السابق لدق بئر لتوصيل المياه داخل المنتجع.. ومن بين المحظوظين بفيلات صلاح دياب وشركائه أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد القذافي وذراعه اليمني في الحكم والذي انشق عنه مؤخرا في زيارة لمصر هربا من الملاحقة القضائية بسبب جرائم الإبادة التي يرتكبها الزعيم الليبي ضد شعبه.
ومن بين المشروعات التي انفرد بها فرج وطه مشروع" المنصورية كمبوند"علي مساحة 70 فدانا علي الطريق الرئيسي لترعة المنصورية بالقرب من الطريق الدائري الجديد عند الكيلو 23 من شارع الهرم بالجيزة ويحتوي علي 68 فيلا تقع جميعها داخل نطاق سور خارجي واحد مبني من الحجر الطبيعي بتكوينات غاية في الرفاهية، حيث تتخلله الأشجار ونباتات الزينة والورود مع استخدام نظام خاص للإضاءة.. وتقع كل فيلا علي مساحة فدان كامل الخدمات وكل فيلا منفصلة عن الأخري من خلال أسوار خفيفة مزينة بالورود.. وتتصل الفيلات ببعضها عن طريق ممرات اسفلتية واسعة عدا ممرات اخري لمزاولة رياضة المشي والدراجات.. في حين تحوي منطقة الخدمات ملاعب للتنس والاسكواش والبلياردو، كما يخضع المنتجع لنظام أمن وحراسة خاص ومتكامل.،ويمتك وزير الداخلية المحبوس علي ذمة تهمة قتل أبناء مصر حبيب العادلي قصرا في هذا الكموبند، حيث تردد أنه شريك لفرج في عدد من الأعمال.
أما أشرف فرج فقد بدأ حياته بسلسة وضع يد علي الأراضي الزراعية قبل سنوات بعيدة في منطقة المهندسين وارتبط بصداقة متينة مع حبيب العادلي، تحول معها نشاطه إلي شرم الشيخ.. وكون اربع شركات هي الشركة العربية للتنمية العقارية وشركة الأبناء للهندسة والمقاولات بمشاركة أسامة طه وشركة أركو وشركة لاريف، ومن خلال هذه الشركات الأربع حصل فرج علي مساحات هائلة من أراضي الدولة لم يسبق لأحد الحصول عليها، بينما ظل في الخفاء بعيدا عن المساءلة أو سؤال من اين لك هذا الذي ارتفع عقب الثورة، بسبب حرصه علي البعد عن الأضواء.
ففي التجمع الخامس حصل فرج وحده علي ثلاث قطع في منطقة المستثمرين الشمالية.. الأولي علي مساحة 56 فدانا ونصف الفدان والثانية علي مساحة 57 ونصف فدان علي الطريق الرئيسي وهما متجاورتان، حيث أقام عليهما منتجعا ضم قصورا بالغة الفخامة، أما القطعة الثالثة فكانت علي مساحة 100 فدان ونصف الفدان خلف المنطقة الأولي..
وبجوار هذه المنطقة حصل مدحت علام ابن خال عماد وهشام الحاذق أصحاب "لاك فيو" وشركاء محمد ابراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق علي مساحة 56.7 فدان.. وإلي جواره حصل محمد احمد هيبة صاحب شركة الصفوة للتنمية العقارية وامين شباب الحزب الوطني وابن خالة عماد الحاذق أيضا، والذي ربطت بين والدته وسوزان مبارك علاقة صداقة وطيدة، علي مساحة شاسعه باعها بالبنك المركزي المصري علي الأقساط والمتأخرات الخاصة بالعقارات والأراضي.. وأنه بتاريخ 27 نوفمبر وافقت اللجنة الثلاثية علي الآتي: سداد 12.5% من قيمة الأرض كدفعة مقدمة فورا.. واتسكمال سداد 12.5 % باقي قيمة الدفعة المقدمة بعد ستة أشهر مضافا إليها فائدة بنك الاستثمار القومي.. وسداد باقي قيمة الأرض علي أربعة أقساط سنوية متساوية يبدأ سداد القسط الأول بعد سنة من تاريخ سداد الدفعة المقدمة الأولي ويضاف فائدة بنك الاستثمار القومي مضافا إليها نسبة 0.5% مصاريف إدارية علي القسط الرابع".
وتضمن العقد انه "بتاريخ 24 ديسمبر 2006 وافقت اللجنة الثلاثية علي طلب الشركة بالرجوع إلي الأرض الأصلية بالحي الرابع بمسطح حوالي 481 فدانا بدلا من الأرض البديلة بالحي السادس نظرا لتسوية النزاع مع القوات المسلحة.. وبتاريخ 25 فبراير 2007 ووافقت اللجنة علي قيام الشركة باستكمال سداد 12.5% باقي قيمة الدفعة المقدمة بعد ستة أشهر محملة بالأعباء في موعد غايته 30 يونيو 2007، وسداد باقي قيمة الأرض علي أربعة أقساط سنوية متساوية يبدأ سداد القسط الأول اعتبارا من أول يناير 2008 مع إضافة فائدة البنك المركزي علي القسط الرابع".. وهو القسط الذي عاد العقد نفسه للنص علي انه يستحق في عام2011 .
ونص العقد علي "باع الطرف الأول للطرف الثاني قطعة الأرض الفضاء بالحي الرابع بمنطقة التوسعات الشرقية بمساحة 481 فدانا تعادل 2 مليون و20 الفا و200 متر".
وقد نص العقد في بنده السابع عشر علي انه"يقع علي عاتق الطرف الأول توصيل المرافق الرئيسية من مياه وصرف صحي وطرق إلي حدود الأرض المبيعة، اما بالنسبة للكهرباء فيلتزم الطرف الأول بتوصيلها لأقرب موزع للمنطقة التي تقع بها الأرض المبيعة".
ياله من كرم بالغ.. فالمغربي منح لنفسه ملايين الأمتار من أراضي الدولة بلاسعر محدد أصلا في العقد وألزم الدولة التي يمثلها كوزير بالإنفاق علي البنية التحتية وتوصيل المرافق من اجل عيون المنتجع وملعب الجولف وملاعب الاسكواش وحمامات السباحة والقصور والفيلات.
لكن الدهشة من سر تمرير هذه الصفقة بهذه البجاحة ربما تقل إذا عرفنا أن علي رأس المساهمين "المتخفين" في مجموعة المغربي التي حصلت علي كل هذه الامتيازات هو علاء نجل الرئيس مبارك شخصيا.
فقد كشفت محاضر اجتماعات الجمعية العمومية للشركة خلال نظر دعوي بطلان عقدها أن علاء مبارك نجل الرئيس السابق هو احد شركاء وزير الإسكان السابق احمد المغربي .
وأوضحت محاضر الجمعية العمومية العادية للمجموعة بتاريخ 31 مارس 2009 التي انعقدت لتعديل نسب رأس المال أن علاء محمد حسني السيد إبراهيم نجل الرئيس المخلوع كان يمتلك 16 مليونا و 512 ألف سهم بالمجموعة ثم زادها إلي 24 مليونا و768 ألف سهم بقيمة 29 مليون جنيه.. وأن رأسمال المجموعة هو 3.5 مليار جنيه وأن رأس المال المصدر 932 مليون جنيه زاد إلي مليار جنيه، بسبب تشكيلة المساهمين التي يتصدرها نجل الرئيس.. وتبين أيضا أن قائمة المساهمين في المجموعة تضم فهمي عصمت عبدالمجيد نجل وزير الخارجية الأسبق ومحمود الجمال صهر مبارك وعمر مصطفي الطنطاوي أقرب أصدقاء جمال مبارك.
لذا لا يصبح مستغربا أن تعتبر الشركة نفسها مالكة للأرض رغم مخالفة ذلك لنصوص العقد عقب إجراء التوقيع عليه في 28فبراير 2007، بل وتتجرأ علي بيع الثروة الجيرية وناتج المحاجر الموجودة بالأرض قبل مرور 4أشهر.. وهو ما نكشفه هنا أيضا من واقع العقد المؤرخ في 11يونيو 2007 بين شركة أحمد المغربي وشركة حسن السعيد الرجبي "بلوكس للتعدين".. حيث باعت شركة المغربي للرجبي الحجر الجيري بسعر جنيهين لكل متر مكعب يتم تكسيره بمعرفته تزيد إلي ثلاثة جنيهات في حالة قيام الرجبي بتحميل مكعبات الأحجار فوق السيارات التابعة له.. كما باعت له حجر السن 6 المطلوب لإنشاء الطرق بواقع 10 جنيهات للمتر المكعب.. علما بأن الأرض لم تكن ملكا خالصا للمجموعة في ذلك التوقيت حسب القانون.
وبنص العقد فان المواد المعدنية والمناجم والمحاجر التي توجد بالأرض المبينة تؤول ملكيتها للدولة وليست للشركة.. ولكن الذي حدث أن إيجار هذه المحاجر ذهب لشركة أحمد المغربي!
السادات في عمليات بيع الأراضي ممدوح الزهيري رصيده بالمليارات في بنوك ألمانيا.
ونأتي إلي فضيحة من نوع جديد ننفرد بكشفها في "صوت الأمة" فيما يتعلق بقضية أرض المغربي التي أثارت كثيرا من الجدل في العام الأخير بمارك ورجاله في الحكم..
حيث ننفرد بنشر عقد بيع 481فدانا من أراضي الدولة في مدينة 6أكتوبر تحت ولاية وزارة الإسكان إلي شركة المغربي لأول مرة، والذي انطوي علي فضيحة جديدة وهي أن البائع ممثلا في هيئة المجتمعات العمرانية تركت بند السعر خاليا ليضع فيه المشتري ما شاء له بينما جري تحديد التزامات الدولة في العقد علي نحو دقيق.. !
فقد جاء في العقد الذي وقعه عن الهيئة وزير الإسكان السابق أحمد علاء الدين المغربي بنفسه وصفته كطرف أول ووقعه عن المجموعة التي يساهم فيها المغربي أيضا ماجد احمد سامي شريف بصفته عضوا بمجلس الإدارة واشرف حسن فهمي اسماعيل"دون وصف".. أن "يلتزم الطرف الثاني "المشتري" بإقامة مشروع ملعب جولف يحيط به تجمع سكني لمجموعة فيلات متكامل التخطيط والتقسيم علي الأرض المعروضة للبيع بحيث تتم إقامته متكاملا بما فيه من ابينة ومرافق داخلية ومباني للخدمات واعمال تنسيق الموقع وفندق عالمي خمس نجوم بمسطح مبني لايزيد علي 2500متر مربع للدور وفقا للتخطيط المقدم"..
وجاء ببند التمهيد"بناءً علي قرار مجلس إدارة الهيئة بالجلسة رقم 6 بتاريخ 27 يونيو 2006 فقد تم اعتماد الإجراءات بشأن جميع حالات التخصيص السابق موافقة السلطة المختصة بالهيئة عليها خلال الفترة السابقة.. حيث وافق مجلس إدارة الهيئة بتاريخ 18 نوفمبر 2005 علي تطبيق سعر الفائدة الساري قبل أن يسدد أقساطها أو يقوم بأي انشاءات عليها وسحيتها الوزار وهناك قضايا متبادلة.
وعلي الطريق الدائري وبجوار سور الجولف استحوذ اشرف فرج علي مساحة 500 فدان ليقيم عليها منتجع لاريف،وكلها أراض في التجمع الخامس. يشارك في لاريف الشربتلي والجمال. لم يكتف أشرف فرج ورفاقه بسلسلة استحواذ علي أراضي الدولة بأبخس الأسعار لإقامة المنتجعات والقصور لمراكز النفوذ والثروة في عهد مبارك، وجني أرباحا تفوق الخيال لحساباتهم الشخصية، فقد تورط فرج بمساعدة شريكه أسامة طه في جريمة أخري.. حيث استوليا علي أرض أثرية في منطقة الاهرامات ليقيما عليها مشروع إسكان نزلة السمان..
وكان زاهي حواس قد اكتشف في عام 94 ان الأرض كانت ميناء فرعونيا وتم تسجيلها كمنطقة آثار.. لكن فرج وطه أجريا عملية شراء من رجل أعمال كويتي هو عبد العزيز العلي المطوع والطريف أن عنوان رجل الأعمال الكويتي "البائع" في العقد هو نفسه عنوان شركة أشرف فرج" المشتري".
فرج كان شريكا لصهر الرئيس الثاني محمود الجمال وأسامة طه في شركة الجلالة، إلي جانب شريك رابع كان يمتلك مصنعا للرخام،وقام الأربعة بإنشاء منتجع العين ريزورت بالعين السخنة، وبعد خطبة خديجة كريمة محمود الجمال إلي جمال مبارك، ذهب الجمال إلي أشرف فرج وطلب التخارج من الشركة، وبالفعل دعا فرج مجلس الإدارة للموافقة وحرر شيكا بمستحقات الجمال، بينما ظل منتجع العين باي بالسخنة ملكا للجمال وحده.
ومن فضائح تقسيم كعكة مصر بين هؤلاء السماسرة والقراصنة ولا نقول رجال الأعمال.. ان قام الجمال فور عملية التخارج من شراكة فرج، بزيارة سعد خليل محافظ مطروح وطلب منه أن يمنح "الواد فرج أي قطعة أرض حلوة عشان مايرغيش كتير".. فما كان من المحافظ إلا أن منح "الواد فرج"مليون متر مربع دفعة واحدة في منطقة فوكا، وجزءا كبيرا من أرض الضبعة أقام عليها فيما بعد قرية "أمواج" السياحية، وكلها مقابل سكوت أحد "عيال "رجال الأعمال عن عمليات وتعاملات وصفقات صهر الرئيس.!
أما محمود الجمال نفسه فقد اعطي له سعد خليل أرض هاسيندا وعند افتتاح مبارك للتوسعات التي جرت بالمنطقة استولي الجمال علي أرض اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. ليقيم عليها قرية سياحية منح مبارك فيها قصرا فخما علي سبيل الهدية.
كان أشرف فرج أحد "العيال" المدللين لرجال الرئيس،وظل يغرف من أراضي الدولة دون رقيب،فحصل علي ألف فدان علي الطريق الدائري ليقيم منتجع لاريف بشراكة مع الجمال ورجل الأعمال السعودي الشربتلي، فضلا عن عدد من القري بالعين السخنة يملكها بمشاركة الشربتلي والشبكشي، يباع فيها الشاليه الوحد مساحة 80 مترا بسعر مليون جنيه.
كانت أسعار هذه الأرض التي استحوذ عليها فرج ورفاقه البواسل في العبور من الفقر إلي نادي الميليارديرات علي يد الرئيس ورجاله، بدءا من الجمال وحتي صلاح دياب،أسعارا مميزة للغاية.. المتر مقابل 20 جنيها فقط.. بينما طرح المشترون المتر الواحد للبيع مقابل 12 ألف جنيه عقب الشراء مباشرة.
وكالعادة كان فرج واحدا ممن مروا علي حجر ابراهيم سليمان وتربوا عليه، امثال أولاد الحاذق وأولاد كرار وغيرهم ممن تحولوا بفجر فاجر إلي رواد في الثروة والنفوذ بينما بدأوا كأي شاب فقير في مصر لا يملك من أمره شيئا، حيث عمل أشرف فرج لفترة طويلة مع ابراهيم سليمان كسمسار عمليات طرح الفيلات المميزة بمارينا للبيع لحساب الوزير،وأظهر فرج براعة هائلة في هذه المهمة، حيث نجح في طرح الفيلا الواحدة بسعر ست ملايين جنيه في الوقت الذي كان سعرها الأصلي 600 ألف جنيه علي البحر مباشرة. لأن سليمان كان يعطيه المواقع المميزة ليتمكن من بيعها بالسعر الذي يريده.
الشربتلي والشبوكشي فازا بحكم علاقاتهما المتشعبة بهؤلاء بقسط وافر من أراضي الدولة، حيث سهل لهما وزير السياحة السابق زهير جرانة الاستيلاء علي 20 مليون متر بشرم الشيخ، فضلا عن مساحات شاسعة في الغردقة القاهرة الجديدة والشيخ زايد،وكان أحد رجال ابراهيم سليمان - كالعادة- وسيطا في عمليات منح الأراضي هذه لأصحاب النفوذ والثورة من المصريين والسعوديين ايضا.. ألا وهو المحافظ السابق ممدوح الزهيري الذي جني ثروة طائلة من عمليات تخصيص الأراضي في كل أنحاء مصر تقريبا. وارتبط اسم الزهيري محمد أنور عصمت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.