علم سكرتيرك الصحفي أن الرئيس مبارك زعلان من بعض أعوانه السابقين الذين خذلوه، لكنه متغاظ من اثنين بالذات ذهبا إلي ميدان التحرير، وأعلنا تأييدهما للثوار وهما الدكتور أسامة الباز وكان أقرب معاونيه لسنوات طوال، وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية الذي لم يكتف بتأييده للثورة، بل أعلن عن الترشح لرئاسة الجمهورية! كما أن الرئيس السابق أصابه الذهول من التغيير الذي طرأ علي سياسات الصحف القومية خاصة الأهرام جريدته المفضلة. ********** التدين تهمة وزير الثقافة! مجموعة من الشيوعيين واليساريين شنوا حملة شعواء علي وزير الثقافة محمد عبدالمنعم الصاوي بحجة أنه دخيل علي هذا المجال ومش مثقف زيهم!! مع أنه بفضل هذا الرجل تحولت منطقة كانت خرابة في حي الزمالك إلي منارة ثقافية أطلق عليها اسم والده! ومن أغرب الاتهامات الموجهة إلي الصاوي كذلك أنه رجل متدين!! ينظر إلي الثقافة بطريقة إسلامية! وكثيراً ما قام بمنع مناظر عيب وتخدش الحياء في ساقية الصاوي، وهذا يدل علي جهل بالابداع وطبيعته علي حد قولهم!! وبالطبع هذا الكلام لا يوافق عليه الغالبية الساحقة من المصريين الذين يحبون الفن النظيف، ويرفضون الانحطاط في الأعمال الفنية التي تتعارض مع الحياء. ********** الدكتور زاهي حواس قامة عالمية كبيرة! وسط أجواء الفوضي التي تسود مصر حالياً رأينا اتهامات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان يتم توجيهها إلي شخصيات محترمة ومن بين هؤلاء الدكتور زاهي حواس الذي طالب بعض الحاقدين باحالته إلي النيابة!! مع أنه قامة عالمية كبيرة ومحل احترام في العالم كله، وأفني عمره في اكتشاف آثار بلدنا وله دور عظيم في ذلك. وأخطر ما يمكن أن يصيب ثورتنا المجيدة من ضرر اختلاط الجد بالهزل واتهام المزايدين للشرفاء. ************ يا بنات تعظيم سلام للناشطة السياسية والاجتماعية الجميلة بثينة كامل وهي من أبرز سيدات المجتمع المدني، وسبب تقديري لها أكثر من مفاجأة لا تخطر علي بال حضرتك! ففي أثناء ثورتنا المجيدة رأيتها بعيني تتصدي لمدرعة شرطة عند كوبري قصر النيل يوم الجمعة الدامي 28 فبراير، وعند هجوم البلطجية علي المعتصمين في ميدان التحرير يوم الأربعاء 2 فبراير شاهدتها بنفسي في الخطوط الأمامية بعد منتصف تلك الليلة الدامية، وكان قد مضي علي بداية المعركة ما يقرب من 12 ساعة! وتأكدت أن زميلتي العزيزة سيدة جدعة وشجاعة وهي من القلائل جداً من بنات حواء التي شاركت في تلك المعركة التي كانت مسئولية الرجال بالدرجة الأولي. ********** وزير الداخلية السابق.. آخر دلع المسئولون السابقون الكبار الموجودون بسجن طرة يعاملون معاملة رسمية دون أي امتيازات ولكن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وضعه مختلف وحضرة المأمور واسمه العقيد أحمد عبدالرازق كثيراً ما يشاهد جالساً معه، ويقوم بتلبية طلباته، وسمح يوم السبت 19 فبراير الماضي لاثنين من الزوار بادخال حقيبتين «سامسونايت» خرجا من الزيارة بدونهما!! فما سر هذه المعاملة الخاصة جداً. ************* القذافي المصري!! اسمه الدكتور «محمد القذافي» من محافظة الشرقية، وهو طبيب علاج طبيعي ومكث في السجون سنوات عدة بلا محاكمة! وعندما خرج مؤخراً من وراء الشمس فوجئ بما لم يتوقعه.. الناس تتعامل معه بحذر حيث الظن أنه من عائلة القذافي سفاح ليبيا! ومهمته هذه الأيام نفي تلك «التهمة»! ********** هجوم سعودي مفاجئ علي القرضاوي! جريدة الشرق الأوسط الدولية الشهيرة التي تملكها الأسرة الحاكمة في السعودية شنت هجوما غير مفهوم ولا مبرر علي الداعية الإسلامي الكبير فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي! وفوجئ الرأي العام برئيس التحرير «طارق الحميد» المعروف باتجاهاته اليمينية المتطرفة يكتب مقالاً تحت عنوان «إسرائيل تفاوض القرضاوي»!! والسبب أن شيخنا الجليل أفتي بإهدار دم القذافي مما أثار اعتراض الصحفي الهمام فكتب قائلاً إن حاكم ليبيا كان زميلاً للقرضاوي سنوات طوال في قناة الجزيرة!! وأن تلك الفضائية انحازت دوما إلي قائد تلك الدولة! وواضح أن كلامه هذا أي كلام! والجدير بالذكر أن تلك الصحيفة أنشأها الأخوة «هشام ومحمد علي حافظ» وهما من أبرز الصحفيين السعوديين، ثم استولت عليها الأسرة المالكة وقامت بتسخيرها لحسابها وانحازت إلي السياسة الأمريكية والإسرائيلية، ولها مراسل نشط في إسرائيل. بالاضافة إلي كراهية الجريدة الشهيرة لكل ما هو إسلامي في ظل رئيس تحريرها الحالي. *********** تنازل متأخر عن جائزة القذافي الدكتور جابر عصفور من أبرز دعاة العلمانية في مصر أعلن تنازله قبل أيام عن الجائزة التي منحت له السنة الماضية في ليبيا وتحمل اسم القذافي!! وهذا التنازل من وجهة نظري جاء متأخراً جداً، وكان من الواجب علي المثقف الذي يدعو إلي قيام دولة مدنية أن يرفض تلك الجائزة منذ البداية، فأفكار حاكم الجماهيرية العظمي تتعارض تماماً مع كل ما يدعو إليه المثقف المصري، فكيف يقبل جائزته؟! *********** 11 مصرياً علي وشك الموت!! بحارة مختطفون بواسطة قراصنة صوماليين يتعرضون للموت حالياً وعددهم 11 بحاراً منهم ثلاثة ضباط، وكانت الباخرة التي تقلهم قد تعرضت للخطف عند خليج عدن وهي في طريقها إلي الإسكندرية، ويطالب الخاطفون بفدية قدرها 2 مليون دولار، لكن الشركة ترفض دفعها حتي هذه اللحظة! مما أدي بالجناة إلي تعذيب أسراهم وتهديدهم بالقتل!! ولكن لم يهتم بهم أحد لأن كل واحد مشغول بالثورة!! فالشخصيات العامة لا تعطي هذا الموضوع ما يليق من اهتمام لأنه لا يهم الإعلام حالياً!! والأحاديث تحت الأضواء يجب أن تتركز في موضوعات أكبر من وجهة نظرهم.. عجائب!! ************* السجين النووي يستغيث! من وراء الشمس أرسل محمد سيد صابر العالم النووي المحبوس بتهمة التجسس لصالح العدو الصهيوني يستغيث بسكرتيرك الصحفي قائلاً: أنا مظلوم وعندما أرادوا تجنيدي رفضت، وفور وصولي إلي السعودية ذهبت إلي السفارة المصرية وكتبت إلي المخابرات تفاصيل كل ما حدث في تقرير يزيد علي ثلاثين صفحة، فأنا الذي كشفت القضية، واتهامي بالتجسس ظلم فادح، وفي عهد الحرية بعد سقوط الديكتاتورية أرجو أن تتاح لي الفرصة لتأكيد براءتي.