دافع الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى عن فتواة عن إغتصاب الزوجة . حيث أكد أن الفتوى الأخيرة شوهت للاستخدام السياسي، مضيفا كانت الفتوى أثناء شرح كتاب صحيح مسلم و تعرضنا لحديث الشفاعة و كلام سيدنا إبراهيم عليه السلام حول الثلاث كذبات التي ذكرها عليه السلام . وأضاف برهامي خلال لقائه، على قناة "روتانا مصرية"، مساء الأربعاء مع الإعلامى تامر أمين جاءت فتوى من أحد السائلين على موقع صوت السلف حول إمكانية دفع الرجل عن زوجته إن تعرضت للإغتصاب"، فأجبنه: " أنه يجب الدفاع عنها إن غلب عليه الظن الإستطاعة، كما أنه إذا أيقن أنه مقتول فلا يجب عليه الدفع . و هذامقتضى كلام العز بن عبد السلام . واستشهد برهامي على فتواه، قائلا: "إذا كان هناك جنود مدججين بالسلاح دخلوا على رجل أعزل اختطفوا زوجته ، وأخذوها لسجن أو مكان ما، فلو ذهب هذا الرجل إلى زوجته في مكانها لقتل فورا، وتساءل" هل نقول له وجب عليك الذهاب ؟، بالطبع لا" تابع: "ففي إحتمالية الدفاع أكرر وجب عليه الدفاع عن نفسه و عن زوجته". وقال برهامي: "لو دخل أحد على الموقع و قرأ الفتوى كاملة أو علم القصة برمتها لما تناولها أحد بما تم تناولها به . و لما أساء أحد منهم الظن".