· الفقهاء أفتوا بمقاطعة النصاري اقتصاديا لاستقوائهم بالخارج وهدم الكعبة لأن بناءها غير مطابق شرعا وأن من ماتوا علي ظهر المراكب غير الشرعية ليسوا شهداء · الدكتور علي جمعة أفتي بعدم طلاق المصريين لأنه بالهمزة وليس بالقاف والمسلسلات التركية لا يجوز مشاهدتها لما فيها من رذيلة أراد الشيخ محمود عامر رئيس جمعية السنة المحمدية بالبحيرة ألا ينتهي عام 2010 دون إضافة فتوي لعدد من الفتاوي الغريبة فاطلق فتوي إهدار دم الدكتور محمد البرادعي بسبب دعوته للثورة علي النظام والنزول في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير والدعوة للعصيان المدني. وقال عامر إن «مبارك» هو حاكم البلاد الشرعي ومنازعته لا تجوز شرعا وعقلا وواقعا فمن جاءنا يريد أن يفرق جمعنا في مصر يستحق اهدار دمه ولم يتوقف عامر عن هذا الحد بل طلب برقبة القرضاوي لأنه يدعو أيضا للخروج علي النظام وعلي النظام حصد رقبة كل من يدعو لفتنة، وأضاف أن العصيان من أسلوب الخوارج وعقوبته تبدأ بالحبس ثم الزجر ثم القتل وصاحب هذه الفتوي أيضا سيل من الهجوم من قبل أعضاء المعارضة وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير والذين طالبوا البرادعي بعدم الخروج للشارع حتي لا يباح دمه كما فعل من قبل مع فرج فودة ونجيب محفوظ. وشهد العام صدور فتوي تحرم تصدير الغاز لإسرائيل وقد حذرت جبهة علماء الأزهر من تصدير الغاز لإسرائيل لأن من يفعل ذلك فهو آثم لأن الدولة في أشد الاحتياج لهذا الغاز وبالتالي فلا يجوز تصديره لإسرائيل كما طالبوا المواطنين بعدم العمل في المصانع التي تقوم بتصدير الغاز إلي إسرائيل لأن المرتبات التي يحصلون عليها حرام لأنها من أموال الصهاينة ومن أغرب الفتاوي أيضا جاءت الفتوي بتحريم التسجيل والدخول علي موقع الفيس بوك وأن متصفحيه آثمون حيث أكدت الفتوي الصادرة من الأزهر بأن كل 5 حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة بأن الطرف الآخر علي علاقة عبر الانترنت من خلال موقع الفيس بوك. كما أن فتوي تحريم الاختلاط في الجامعات أثارت الكثير من اللغط في السعودية والعالم العربي حيث أشعل الشيخ عبدالرحمن البراك الساحة مجددا بفتواه التي أباح فيها قتل من يبيح الاختلاط باعتباره فاسدا ويساعد علي نشر الرذيلة بين الشباب. وكان للطلاق نصيب من فتاوي عام 2010 فقد جاء بحث الدكتور علي جمعة بأن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونها بالهمزة وليس بالقاف فيقولون طالئ وليس طالق الأمر الذي أثار الكثير من الجدل لأنه بذلك كل حالات الطلاق غير صحيحة ولابد من عودة الزوجات الأمر الذي دعا دار الافتاء إلي نفي الفتوي وأنها لم تصدر عن الدار، كما تم تحريم طلاق «SMS» الرسائل القصيرة لأن الطلاق لا يقع إلا بشهود في حين أكد الشيخ يوسف البدري صحة الطلاق بالرسائل القصيرة لأنه يعتمد علي الكتابة وصدر من الشخص في كامل وعيه. كما أفتي الشيخ يوسف البدري بأن الاضرابات والاحتجاجات حرام ووجه نداء إلي أفراد الأمة بأنها عبث لا ينفع البلاد وانما يتسبب في إهدار وتعطيل مصالح العباد بالإضافة إلي تخريب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وازهاق للأرواح وهو إثم عظيم لمن يشارك فيه ولابد من التوبة عن هذا العبث وعدم الاستجابة إلي خطباء الفتنة وتلت فتوي تحريم الاضرابات فتوي صادرة من جمعية أنصار السنة في دمنهور والتي أباحت التوريث وأن يكون الحكم لجمال مبارك فقد استقر السلف الصالح علي ذلك ووصفت الفتوي مبارك ب«أمير المؤمنين» وطالبوا بتحويل الفتوي إلي مجمع البحوث لأخذ موقف صحيح منها. كما أثارت فتوي أن غرقي المراكب غير الشرعية غير شهداء لأنهم «طامعون» وذلك وفقا لمفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة في حين ثار علي ذلك القول جبهة علماء الأزهر الذين أكدوا أن هذه الفتوي لا تطابق الواقع ولا الشرع لأنهم ماتوا غرقي وهربوا من جحيم البطالة التي تنتشر في البلاد. ومن أغرب الفتاوي عندما طلب الوزير علي مصيلحي من مفتي الديار فتوي بتحريم استخدام الخبز المدعم في اطعام الطيور وصنع علف الماشية، وأكد أن حجم الفاقد من قيمة الدعم علي الخبز يتجاوز ملياري جنيه بسبب سرقة الدقيق وقيام التجار بشراء الخبز وتحويله إلي طعام للطيور والماشية. وكان للمسلسلات نصيب من الفتاوي وذلك بتحريم مشاهدة المسلسلات التركية لأنها تحث علي انتشار الرذيلة والفساد لما تحتويه من مشاهد لا يجب علي المواطنين والشباب مشاهدتها وكذلك فتوي تحريم مشاهدة مسلسل يوسف الصديق وكل المسلسلات التي يظهر فيها الأنبياء وذلك لأن هؤلاء لا يجوز أن يتشبه بهم أحد ولا يظهروا علي الشاشات، وطالبت بوقف عرض مسلسل يوسف الصديق. وأصدرت جبهة علماء الأزهر بفتوي بمقاطعة النصاري اقتصاديا لأننا نشارك في تقوية الكنيسة والتي بدأت في محاربة المسلمين والاستقواء بالخارج وكذلك بفتوي عدم تسليم القبطيات اللاتي أسلمن إلي الكنيسة مرة أخري، وأكد أن كل من ساهم في خذلان من اختار الإسلام دينا بأن امتنع عن نصرته أو دل عليه عدوه أو قام بتسليمه للكنيسة هو مرتد عن ملة المسلمين ولابد من قتله. وجاءت فتوي هدم الكعبة التي قال بها الشيخ يوسف الأحمد لأن بناء الكعبة بهذا الشكل خاطئ ولابد من إعادة بنائها مرة أخري بشكل يمنع الاختلاط بين الحجاج في الطواف. وكان من أغرب الفتاوي التي ظهرت في الصومال والتي نادت بعدم ارتداء مشدات صدور لأنه تشبه بالغرب بالإضافة لأنه ينطوي علي غش وتضليل الأمر الذي أثار الناس في الصومال فبعد اجبارهم علي ارتداء الحجاب يتم اجبارهم علي عدم ارتداء المشدات، الأمر الذي يسيء إلي الإسلام. وطالب بعض أعضاء مجلس الشعب بإصدار فتوي بحل مجلس الشعب الحالي لأنه تم علي أساس باطل وبالتزوير الأمر الذي يخالف الشريعة الإسلامية.