أئمة أوقاف شطورة يشكون من تأخر الزي الأزهري منذ فترة طويلة لأن الزي يمثل للإمام الهيبة والمكانة المرموقة بين الناس فإذا كان للأطباء والمهندسين ورجال الشرطة الزي الخاص بهم فمن باب أولي أن يكون للأئمة الزي الخاص بهم حتي يكونوا معروفين بين الناس ويتمكنوا من أداء رسالتهم الدينية. الشيخ حمد مختار حمود يقول: تم تعييني منذ تسع سنوات ولم أحصل إلا علي عدد 2 زي فقط وكلما توجهنا إلي مديرية أوقاف سوهاج يأخذون البيانات أو الطلبات ولم أحصل علي شيء وما هي إلا مجرد وعود فأتوجه إلي الله ثم إلي المسئولين بحكم ما خوله الله في أعناقهم من أمانة أن يصرفوا لنا الزي فإذا كان هناك نوع من الأمور الإدارية والروتينية فأسأل الله أن تمر بسلاسة حتي يأخذ كل إمام حقه. وكذلك نشكو من قلة الكتب والمكتبات في المساجد وعدم وجود مكان للإمام «حجرة» فالإمام الذي يريد أن يراقب الله في عمله ويريد أن يمكث في المسجد من صلاة العصر إلي صلاة العشاء لم يجد مكانا يمكث فيه إلا صحن المسجد وفي ذلك شرف له إلا أنه يكون منبوذا من بعض الناس الذين لا يقدرون معني الجلوس في المسجد، فيجب أن تكون للإمام حجرة خاصة به حتي ولو كانت بالجهود الذاتية بالدعم من الأوقاف وحتي يكبر الإمام في أعين الناس ولأن كل موظف بالدولة له مكتبه الخاص به. ولا يكون الإمام كعامة الناس يجلس في المسجد يمسك بكتابه أو مصحفه ويمر عليه القاصي والداني وبذلك يكون الإمام في حالة يرثي لها. وأن يراعي الإمام ماديا حتي لا يمتهن مهنا لا تليق به كداعية لأنه يمثل الإسلام والدين والناس ينظرون له علي أنه قدوة يقتدون به فلا ينبغي أن يسير في الصباح كعامل أو أجير أو يمتهن حرفة لا تليق به وارجو أن تكون هناك مراقبة علي الائمة الذين يفعلون أفعالا مشينة لا تليق بهم كدعاة فإذا كنا نطالب بحقوق فعلينا واجبات كثيرة. أما عن الأعمال التي يكون للإمام احتكاك مع المجتمع والناس مثل طوابير الخبز واستخراج أوراق رسمية من المصالح الحكومية فيجب تقدير الإمام والعمل علي عدم وقوفه في مثل هذه الطوابير ولابد أن تكون هناك حملة إعلامية لتوعية الناس بهذا المطلب المهم ويضيف الشيخ/ حمود يوسف إمام وخطيب أوقاف شطورة التابعة لمديرية أوقاف سوهاج قائلا تم تعييني منذ خمس سنوات ولم أصرف خلال تلك الفترة إلا زيا واحدا وكلما خاطبنا المسئولين قالوا إنه يجب أن تتقدموا بالشكاوي وبالفعل تقدمنا بشكاوي كثيرة ولم يلتفت لها أحد فهذا وضع لا يرضي ولا يليق بالإمام ويقول الشيخ عمر أحمد عمر لابد أن يكون للإمام هيبة ووقار بين المجتمع وأن يحترم من الناس ولن تأتي هذه الهيبة والوقار إلا أن يلتزم الإمام بالزي وهو لا يصرف له مع مراعاة ضم الحقوق المالية دفعة واحدة من راتب وحوافز وبدلات وخلافه. وهناك أئمة كثيرون يشكون أيضا من تأخر الزي لهم وعدم اخذهم حقوقهم ومنهم الشيخ السيد بدران والشيخ أحمد عبدالحليم والشيخ خالد حب النبي والشيخ السيد سليم والشيخ أحمد محمد والشيخ محمد سالم وجميع أئمة إدارة شطورة يشكون من تأخر الزي ونرجو من المسئولين الاسراع في صرف الزي لهم.