· عضو مجلس شعب عملت له دعاية انتخابية وبعد ما نجح ضحك علي وقال: «أمك في العش واللا طارت»! أعلي إيرادات هذا الموسم كانت من نصيب سعد الصغير والراقصة الاستعراضية دينا واللذان قدما في عيد الفطر أحدث أفلامهما «ولاد البلد» ردود فعل كثيرة وتجربة يراها سعد الصغير مهمة ومختلفة ويتحدث عنها وعن فرحته بنجاحها الشديد في الحوار التالي والذي فجر فيه مفاجآت كثيرة تخص أعضاء مجلس الشعب عن دائرته بالاضافة إلي نيته الاعتزال والتفرغ للتقرب من الله أكثر.. فإلي التفاصيل: فيلمك حقق أعلي إيرادات لهذا الموسم.. فهل كنت تتوقع ذلك؟ - لا طبعاً،النجاح ده كله غير متوقع أنا فيلمي حقق في تاني يوم عرضه مليون ونصف المليون وده محصلش في تاريخ السينما المصرية قبل كده ومفيش حد من العمالقة القدام أو الجداد يعرف يحققها وبالتالي أنا شايف إن «الشعبي يكسب» وبقولها بأعلي صوت. ولماذا لا تقول إن الفيلم حقق هذه الايرادات لعدم وجود منافسة تذكر في السوق وأن هذا الموسم ضعيف سينمائياً؟ - لا طبعاً أنا نازل معايا النجم هاني رمزي بفيلم الرجل الغامض بسلامته والنجمة لبلبة «بعائلة ميكي» والاتنين كانوا بينافسوني وخدوا من ايراداتي ولو كنت نازل لوحدي كنت جبت فلوس أكثر من كده بكتير.. اللي حصل إنهم خدوا كل القاعات بتاعة «ولاد البلد» فولاد الذوات فضلوا إنهم يقعدوا في البيت ويأكلوا الكحك، وولاد البلد نزلوا شافوا فيلمي فبقيت أنا الأول. قللت جرعة الرقص والاستعراض في هذا الفيلم.. فهل هذا يرجع لرغبتك في التركيز علي مساحة التمثيل أم لظروف مرضك الأخيرة وتأثيرها عليك نفسياً؟. - لا طبعاً لأني عندي رغبة أن أعرف الناس إني بعرف أمثل وإني عملت زي ما النقاد نصحوني بأني أغير من شكل ظهوري في الأفلام ومش عيب إني أسمع النصيحة وأصلح الخطأ أما ظروف مرضي فالحمد لله أنا خرجت منها بنجاحات مهمة كتير جداً. مثل ماذا؟ - زودت تجارتي مع ربنا وبدأت أهتم أكتر بمشاكل الناس الغلابة اللي مش لاقيين حد يشوف مصالحهم ويساعدهم. هل تري أن مستوي تمثيلك تطور في فيلم ولاد البلد؟ - يكفيني كل الانبهار الذي أستقبله من كل من حولي ومن الجمهور العادي وأنا إذا كنت في لخمة راس وعليا الطرب بالتلاتة في كي. جي تمثيل فأنا وصلت في ابقي قابلني للإعدادية وفي ولاد البلد للثانوية العامة وأوعد الجمهور أن أفلامي الجاية كلها هتكون في مستوي الكلية. ولكن دورك في الفيلم لم يختلف كثيراً عن الأدوار التي قدمتها من قبل ويسير علي نفسي النمط؟ - أنا في كل فيلم بقدمه بحاول أتكلم فيه عن مشاكل أهل منطقتي بشكل كوميدي ويضحكهم لكن في نفس الوقت بحاول علي قد ما أقدر أغير في الحكايات يعني أنا مثلاً في فيلم «أبقي قابلني» كنت بتكلم عن مشاكل ناس «ابقي قابلوني» لو المسئولين حلوها وفي ولاد البلد أنا واد ميكانيكي غلبان عمل اختراع في التوك توك عشان يقلل من الحوادث بتاعته وفي نفس الوقت مرضيش يخلي عضو مجلس الشعب يشتريه غير بشروطه. ماذا تقصد؟ - أقصد إني عايز أقول للشباب أوعي حد يشتريك مهما كنت فقير الآن ولاد البلد مش للبيع وعضو مجلس الشعب اشتراني وعملته الدعاية اللي طلبها مني لكن كان بشرط أن يعمل للناس الغلابة اللي هما عايزينه فعلاً ولكنه ضحك عليا بعد الانتخابات زي ما بيحصل في الحقيقة وقال لي «أمك في العشة واللا طارت». بمناسبة الانتخابات والتي تدور كواليسها حالياً، ما رأيك في أعضاء مجلس الشعب الموجودين في دائرتك؟ - برضو نظامهم هو نظام «أمكو في العشة واللا طارت» ومحدش منهم بيخدم أي حد محتاج ومحدش منهم بيقرب من الناس إلا في وقت الانتخابات فقط وتلاقيهم عمالين يوزعوا شنط رمضان والزيت والسكر والسمنة علي الناس وبعدما تخلص الانتخابات لو ست غلبانة ماتت محدش يفكر حتي يجيبلها الكفن أو يروح يعزي فيها. ألم تفكر بعد ظروف مرضك في الاعتزال أو في تغيير مسار حياتك الفنية؟ - أنا ممكن أعتزل بكره لو ربنا هداني بس كل اللي أقدر أقوله إني مش هوصل لسن الخمسين وأنا لسه بغني زي حسن الأسمر أنا هسيبها وأنا شاب كده عشان الحق أرضي ربنا وأحافظ علي صلواتي أكتر وبصراحة طول ما أنا في الشغلانة دي مش قادر أعمل كده لأن فيها شياطين كتير. إذن أنت مستعد للاعتزال في أي وقت؟ - أنا عندي 38 سنة وكل اللي بفكر فيه دلوقتي هو إني أأمن مستقبل ولادي وبعدين أبعد ومش هروح أخطب لابني محمود وأنا لسه سعد الصغير وبتشتغل كده لا لازم اسيبها الأول كمان عشان نفسي أفرح وأستقر وأتفسح وأشوف الدنيا اللي نفسي أشوفها وكانت ظروفي منعاني.