يبدو أن منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة ستشهد فتنة طائفية جديدة بعد قيام قس وراعي كنيسة بتحويل شقته إلي كنيسة وهدم جداراً بالشقة وعمل باباً خلفياً يطل مباشرة علي كنيسة ماري يوحنا الملاصقة للعقار الذي يقيم فيه، مما حدا بأهالي المنطقة والسكان المقيمين بالعقار إلي التقدم ببلاغ للأجهزة الأمنية لحماية أرواحهم من خطر الهدم وخشية تصدع العقار وكذا التضرر من الإزعاج الذي يصدر من شقة القس أثناء قيام الأقباط المترددين علي الشقة بإقامة الشعائر والصلوات الدينية!! وتعود تفاصيل البلاغ عندما تلقي اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطاراً من الرائد هاني شعراوي رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بقيام محمد متولي إسماعيل 46 سنة كبابجي ومقيم بالطابق الأول بالعقار الكائن بشارع مسجد الرحمة بكفر طهرمس بتقديم بلاغ ضد جاره القس ظريف أمين موسي راعي كنيسة ماري يوحنا الملاصقة للعقار الكائن بالطابق الثاني بعد الأرضي يتضرر فيه من أعمال الترميمات التي قام بها القس في الشقة محل سكنه وقيامه بإزالة الحائط الفاصل بين شقته وبين الكنيسة الملاصقة للعقار من الخلف واخراج ناتج أعمال الترميم. علي الفور توجهت قوة أمنية لمعاينة العقار محل البلاغ لتحديد وبيان الأعمال المقامة به ومدي تأثيرها علي سلامة العقار والمقيمين فيه من السكان وإعداد تقرير مفصل بذلك وعقب المعاينة توجه 5 من السكان المقيمين بالعقار وتضرروا في نفس المحضر من القس المشكو في حقه لقيامه بضم الشقة سكنه إلي كنيسة ماري يوحنا الملاصقة للعقار عن طريق فتح باب بينهما مما تسبب في حدوث شروخ وتصدعات بشقة المبلغ الأول واقامته شعائر وصلوات بشقته تسبب إزعاجاً لهم. تم تحرير المحضر رقم 9241 لسنة 2010 بولاق الدكرور وبعرض المحضر علي النيابة قررت تشكيل لجنة من مهندسي حي بولاق برئاسة رئيس الحي للفحص ومعاينة شقة القس واثبات الباب الذي تم فتحه علي الكنيسة الملاصقة للعقار محل البلاغ واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة!