· غريب : تعودنا علي البدايات الصعبة .. والحضري يؤكد استعادة الصدارة · الخبراء : لابد لشحاتة من العودة إلي3-5-2 لإنهاء أهداف الأفارقة في شباكنا هل منتخب مصر في خطر ؟ .. هل تطاردنا صدمة خروج مهين من التصفيات لاول مرة في التاريخ ؟ .. هل عرش حسن شحاته في خطر ؟ .. وغيرها من التساؤلات التي فرضت نفسها في اعقاب الصدمة التي اصابت الملايين من الجماهير عقب التعادل الايجابي مع سيراليون بهدف لكل منهما في افتتاحية التصفيات المؤهلة الي كاس الامم الافريقية المقبلة وهو تعادل اعاد الذاكرة الي سيناريو زامبيا في التصفيات المونديالية قبل عام ، وفي نفس الوقت زادت آلامه في ظل احراز منتخب جنوب افريقيا فوزا قويا في بداية المشوار علي النيجر بهدفين مقابل لاشي وتصدرها المجموعة مبكرا وتوجهنا بالاسئلة الي الكبار في المنتخب للبحث عن اجابة سريعة عن المصير الذي ينتظر منتخبنا الوطني ، وفي البداية تحدثنا الي شوقي غريب المدرب العام والمتحدث الاعلامي له والذي قال : لابد من الثقة في جهاز حسن شحاته ، نعم من حق الجماهير الغضب ومن حقها الانتقاد لأن خسارة نقطتين علي ملعبنا أمر مؤسف ولكن التاريخ يسجل لهذا الجهاز الفني النجاح في تحقيق الهدف المطلوب ، نحن خسرنا نقطتين ولكن المشوار لايزال طويلا وهناك 15 نقطة من 5 مباريات لنا في التصفيات وتابع غريب بالقول : هناك ظروف معاكسة عاني منها المنتخب ولكنها ليست مبررا علي الاطلاق ولعل ابرزها الاصابات التي حرمتنا من محمد زيدان وحسني عبدربه ، وغياب هاني سعيد وعماد متعب عن المباريات ، بخلاف قرارات تربوية نفذناها في الماضي ويكمل المدرب العام بالقول : لاداعي للقلق ، هناك امور ستتغير عندما نلاقي النيجر في اكتوبر المقبل ، وسيكون الفوز حليفنا والعودة الي الصدارة ستتم عندما نلاقي جنوب افريقيا في الجولة الثالثة من التصفيات الافريقية . وتوجهنا بعده الي الكابتن الجديد للمنتخب الوطني وهو عصام الحضري حارس المرمي الذي حمل الشارة في السابق بديلا لاحمد حسن قبل ان يصبح قائدا رسميا في الفترة المقبلة بعد تعرض احمد حسن لقطع في الرباط الصليبي وتأكد غيابه عن الملاعب حتي نهاية الموسم وسألناه فقال : المنتخب دائما ما يفوز في رهاناته الصعبة ، نحن صنعنا أزمة لانفسنا بالتعادل مع سيراليون ولابد من الاعتراف بذلك ولكن المستقبل مختلف لأن هناك مجموعة ستعود الينا وهي قوة ضاربة بكل المقاييس مثل عمرو زكي ومحمود عبدالرازق شيكابالا في الزمالك واحمد عيدعبدالملك هداف حرس الحدود وكابتن حسن شحاته يملك القدرة علي الوصول بالمنتخب الي بر الامان وتابع الحضري بالقول : لم نخسر فقط نقطتين ولكننا خسرنا قائدا عظيما للمنتخب من جيلي لعبنا معا ل15 عاما في المنتخب وهو احمد حسن الذي تعرض للاصابة وتأكد غيابه عن الملاعب حتي نهاية الموسم وواتمني له العودة الي الملاعب في الصيف القادم خاصة وان التصفيات مستمرة حتي اواخر العام المقبل والعودة لقيادتنا للصعود الي النهائيات القارية ومن المنتخب ايضا علمت - صوت الامة - ان الجهاز الفني يدرس وبقوة في اعقاب التعادل مع سيراليون الاستعانة بأحمد حسام ميدو المحترف الجديد في اياكس امستردام الهولندي حال مشاركته مع ناديه خلال الشهر الجاري واكتسابه حساسية المباريات ليقود هجوم المنتخب في مباراته المقبلة امام النيجر في ملعب الاخير في ظل الابتعاد الكامل لعماد متعب العائد الي الاهلي عن الملاعب حتي يناير المقبل وفي نفس الوقت يلعب حماده صدقي مدرب المنتخب حمامة السلام حاليا بين ميدو وحسن شحاته المدير الفني من اجل اعادة مهاجم اياكس امستردام الي حساباته مجددا وبعيدا عن تعديل الاوضاع في المنتخب توجهنا بالسؤال التقليدي " هل المنتخب في خطر " الي الخبراء بحثا عن اجابة ، والبداية من طه اسماعيل الخبير الكروي المخضرم الذي أكد ضرورة العودة مرة اخري الي تطبيق تكتيك 3-5-2 الذي يجيد المنتخب اللعب به ويوفر له حماية لدفاعه وشباكه ، والتراجع عن طريقة 4-4-2 خاصة ان الطريقة لا تتناسب مع وجود سرعات فائقة يتمتع بها مهاجمو المنتخبات الافريقيية وتحدث ازمة للدفاع المصري وتابع الخبير المخضرم بالقول : 3-5-2 اثبتت نجاحا مدويا مع المنتخب ، و4-4-2 فشلت وديا امام الكونغو وسكنت شباكنا وقتها 3 اهداف ثم تعرضنا لاحراج كبير امام سيراليون وانا اؤيد العودة الي الليبرو مرة اخري في المشوار القادم واتفق معه محسن صالح الذي أكد ان 3-5-2 هي اول طرق الاصلاح في المنتخب ولابد من اعادة اللعب بها مرة اخري في الفترة المقبلة ، وقال : لابد من الاعتراف ان هناك فروقا بين تطبيقها في مصر واللعب بها امام منتخبات افريقيا ، ففي مصر لا يمتلك المهاجم السرعة الكبيرة لضرب الدفاع الذي يلعب بتلك الطريقة ، ولكن في افريقيا الصغار قبل الكبار نجحوا في اختراق دفاع المنتخب الوطني ، وأكد خبير كروي ثالث هو ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب العودة بدوره الي 3-5- 2 باعتبارها الطريقة الوحيدة التي يجيد المنتخب الوطني اللعب بها امام الافارقة .