سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحداث نجع حمادي ترجح ترشيح ليلي تكلا القبطية علي قوائم الوطني مع مني ذوالفقار المسلمة من باب التوازن.. ومرشحات الهوارة والعرب والأشراف يدخلن علي خط المنافسة
بعد الاعلان عن «كوتة» النساء في مجلس الشعب راود الحلم كثيرا من النساء في دخول المجلس وحمل صفة نائب الشعب ولهذا لم يكن غريبا أن نشهد تزاحما منهن علي خوض الانتخابات القادمة وأن يبدأعدد كبير منهن حملته الانتخابية وفي قنا تتميز المعركة الانتخابية بالسخونة مع اعلان الكثيرات نيتهن خوض الانتخابات رغم ما يتردد عن وجود صفقة بين أحمد عزأمين التنظيم بالحزب الوطني وجهات معنية عقب أحداث نجع حمادي الطائفية بمنح مقعد لقبطية وآخر لمسلمة لتحقيق التوازن. ويتردد كذلك أن د. ليلي تكلا ومني ذو الفقار هما المرشحتان لشغل المقعدين لكن الأمر لايبدو محسوما في ظل العدد الكبير من المرشحات اللاتي يستندن إلي عوامل قبلية سواء من الهوارة أو العرب أو الاشراف وأغلبهن من الحزب الوطني. «صوت الأمة» أجرت اتصالات مع 13 مرشحة 5 من العرب ومثلهن من الهوارة وواحدة من الاشراف وقبطيتين. وفاء رشاد خلف الله- عمال- «هوارة» وهي ابنة نائب برلماني سابق وأمين عام سابق للحزب الوطني تعمل اخصائية اجتماعية بمدرسة ثانوي، ومراسلة صحفية وعملت مديرة للمكتب الإعلامي بديوان عام محافظة قنا عامين وترأس جمعية نفرتيتي لتنمية المرأة قالت وفاء أنها بدأت حملتها عقب الإعلان عن الكوتة ونظمت 14 مؤتمرا لشباب الجامعات و6 منتديات نسائية للتوعية وأنها اقنعت 30% من الأسر بخطورة ختان الإناث. وأكدت علي عدم اعتمادها علي العصبية القبلية رغم ما يثار عن ذلك. لأن والدها من الهوارة ووالدتها من العرب. أما سحر صدقي خليفة -فلاحين- من مركز أبوتشت من قبيلة الوشاشيات «الهوارة» عضو مجلس محلي المحافظة ورئيسة لجنة الامومة والطفولة ووكيلة لجنة المرأة علي مستوي المحافظة وعضوة مكتب جمعية المرأة بالحزب الوطني فتقول إن ما شجعها علي خوض المنافسة هو احتكاكها بالجمهور من خلال الخدمات التي تقدمها لهم بصفتها عضو مجلس محلي.. وأكد أنه لايوجد تعصب قبلي نهائيا وأنها مرشحة الهوارة والعرب معا مشيرة إلي تركيزها في حملتها علي بطالة الفتيات.. ومن قرية بهجورة مركز نجع حمادي قالت «أمل صلاح شكري قديس» -عمال- أنها موظفة بالتأمينات الاجتماعية وعضوة وحدة حزبية بالحزب الوطني وأشارت إلي أنها ألقت الكلمة أمام الرئيس مبارك في الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي السادس للحزب عام 2009 وطالبت فيها بالعمل علي تخلص قريتها من المشاكل التي تعاني منها.. وأكدت فاطمة أحمد ابراهيم -فئات من العرب- أن للعصبية القبلية حدوداً وأنها سعيدة بأن تنافس سيدات علي المقعد وليس رجال وأشارت إلي أنها علي ثقة من نيل أصوات الهوارة لأنها تخدم الجميع ولديها شعبية من العرب والهوارة والاشراف والاقباط والمسلمين جميعا بحكم عملها باعتبارها أول سيدة تتولي أمانة العضوية بالحزب الوطني علي مستوي الجمهورية. مشددة علي أن الاختيار سيكون للأصلح وليس بسبب النفوذ والمحسوبيات وأوضحت أنها بحكم عملها في المنطقة الصناعية لديها برنامج قوي للقضاء علي البطالة وجذب المستثمرين إلي الصعيد. أما هدي نعيم مقار- فئات- مهندسة زراعية بمديرية الزراعة بقنا وأمينة لجنة المرأة بالحزب الوطني والمجلس القومي للمرأة سابقا فتشير إلي أنها تم فصلها من الحزب عام 2000 وأنها خاضت الانتخابات الأخيرة وحصلت علي أعلي الأصوات ولهذا تم فصلها لعدم التزامها الحزبي. وتخوض المنافسة أيضا الحاجة «حميدة كمال عبدالبر» عمال عرب وكانت السيدة الوحيدة التي خاضت الانتخابات الماضية وكانت وقتها أمينة المرأة بمكتب سياسات الحزب الوطني في دورته السابقة غير أنها فوجئت بفصلها من الحزب وأشارت إلي أنها تركز علي البطالة ومحو الأمية ومساعدة الفقراء والمرضي وذوي الاحتياجات الخاصة وتتمني أن يرشحها الحزب في الانتخابات القادمة. وقررت سناء محمود أحمد وشهرتها سناء عمار خوض الانتخابات علي مقعد العمال وهي محاسبة بالإدارة المالية بقطاع مطاحن مصر العليا بقنا وعضو مجلس محلي ولجنة نقابية بالمطاحن مشيرة إلي أن تجربتها في المحليات شجعتها وكذلك المواطنين شجعوها علي خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.. ومن قبائل القليعات من الهوارة بمركز أبوتشت قررت سمية عبدالله إبراهيم خوض الانتخابات علي مقعد الفئات وتعمل مدرسة لغة عربية وعضو جمعية المجتمع المحلي ورئيس قسم المشروعات وعضو في المجلس القومي للمرأة، وتقول إن لها دور فعال في استجابة الاسر للامتناع عن ختان الاناث لجرأتها في ا لحوار مع الرجال واقناعهم. أما ليلي رفاعي سعيد من قرية الترامسة فئات من قبيلة العرب وتعمل مدرسة لغة عربية فتقول إنها خاضت انتخابات 2005 التي أضافت لها ومهدت للانتخابات المقبلة بمساعدتها علي تكوين شعبية، مشيرة الي أنها لاحظت في هذه الانتخابات ترشح بعض السيدات لمجرد أنهن من عائلات كبيرة مع أنهن غير معروفات وليس لهن أي أنشطة أو دور سياسي.