· خصائص القيادة والتحكم التي تبلغ منتهاها، والتي اجتمعت مع القوة الحسية ومتعة الهواء الطلق، · يأتي موديل جاياردو LP 560-4 سبايدر ليلخص قصة النجاح الذي حققته شركة لامبورجيني خلال تاريخها كله استطاعت لامبورجيني الإيطالية أن تجمع من خلال سيارتها الجديدة جاياردو LP-560 -4 بين التصميم الجذاب والأداء المذهل، وخصائص القيادة والتحكم التي تبلغ منتهاها، والتي اجتمعت مع القوة الحسية ومتعة الهواء الطلق، التي تقدمها فقط السيارات الرياضية الفارهة. فمنذ تم إنتاج النسخة الأولي من موديل جاياردو منذ 7 سنوات وحتي الآن، أنتجت لامبورجيني أكثر من 7000 نسخة من مصنعها في سانت آجاتا بولونيز ويعبر المدير العام التنفيذي للشركة عن المكانة التي تحظي بها جاياردو الجديدة فيقول: "يأتي موديل جاياردو LP 560-4 سبايدر ليلخص قصة النجاح الذي حققته شركة لامبورجيني خلال تاريخها كله ولقد فضل المصممون أن تكون السيارة قادرة علي تجاوز السيارات التي سبقتها بديناميكيتها وتصميمها الأخّاذ وأدائها الميكانيكي الدقيق" ويستند تصميم لامبورجيني إلي مفاهيم اساسية تحدد شخصيتها، وهي الدقة المتناهية والأداء العالي والتلقائية. فهذا الخط التصميمي بدأ مع نموذج ميورا التصوري وأمتد لموديل ريفينتون، ومع النسخة المكشوفة من جاياردو يرتقي مصممو مركز سنترو ستيلي إلي مستويات أعلي، ففيها تبرز الخطوط الدقيقة والأسطح المستوية التي تنتمي إلي روح التصميم المتحفظة نسبياً مع روح الموديلات السبايدر المنطلقة التي تشتد مثل الوتد المشدود الذي يعلوه سقف لين متقن التشكيل. الشكل العام جاء ليساهم في رفع الكفاءة الديناميكية للسيارة ذات الأداء الخارق ، والأهم من ذلك لتذهل أعين كل من يشاهدها. ويمكن لمن يشاهد مقدمة السيارة أن يلاحظ للوهلة الأولي السطح والخطوط الهندسية الحادة التي توحي بالقوة والأناقة وتتضح هذه التفاصيل بقوة من خلال فتحتي شفط هواء التبريد الجانبيتين والواسعتين وشكل مصباحي الإضاءة اللذين يحققان حالة من التآلف والانسجام مع هندسة الرفرافين الجانبيين وكل هذه التراكيب تجتمع لتوحي بقدرة عالية علي الانطلاق وتتميز الأضواء الأمامية بتقنيتها العالية المتمثلة بنظام LED ، ويتكرر استخدام التقنية في الأضواء الخلفية التي تمتاز بتصميمها الجديد بالكامل، ويعطي الجزء الخلفي المعاد تصميمه تماماًَ معني جديداًَ لتعبير الأناقة القوية، حيث حاجز الصدمات الأمامي وعاكس الهواء وفتحات التهوية لتكون جملة متناسقة تضيف بعداً بصيراً حاداً لجاياردو سبايدر. ويعد محرك جاياردو سبايدر تطويراً جديداًَ بالكامل، فكل ما تبقي منه هو عدد الاسطوانات وهي 10 سلندرات بسعة 5200 سي سي توفر مزيجاً مثالياً من الدوران العالي وقوة الدفع والرشاقة في الأداء مع أبعاد مدمجة ووزن منخفض يعد فريداً بين فئة السيارات رياضية. ويلعب محرك لامبورجيني دوراً مثالياً في الأداء بعد أن أضاف 40 حصاناً لقوة النسخة السابقة لتصبح 560 حصاناً وعزم يبلغ 540 نيوتن متر عند 6500 دورة في الدقيقة. ومع خفض وزن السيارة، ارتفعت نسبة الوزن للقوة إلي حصان لكل 2,5 كيلوجرام مما يكفي لدفع السيارة من السكون وصولاً لسرعة 100 كم / ساعة خلال 4 ثواني فقط، والوصول لسرعة قصوي تبلغ 324 كيلومتراً في الساعة. عندما بدأ المهندسون في تصميم جاياردو إلجديدة، فضلوا تركيز جهودهم علي تطوير تقنيات الدفع بحيث تنطلق السيارة بثبات كامل وقدرة عالية علي التماسك مع الطريق وساهم في بلوغ هذا الهدف النظام المتطور الجديد لنقل الحركة ونظام التعليق وعناصر الديناميكا الهوائية للهيكل والتي تضمن انزلاق الهيكل ضمن كتلة الهواء بأقل مقاومة ممكنة عند السرعات العالية وعلي الطريق يترجم هذا الجهد الهندسي الكبير إلي تماسك عال حيث أن نظام الدفع الرباعي الذي يعمل علي توزيع القوة بين المحورين الأمامي والخلفي بنسبة 30:70 يحول المزيد من قوة الدفع إلي المحور الأمامي للمزيد من السيطرة، وهذا يؤكد صلاحية هذه السيارة الخارقة للمسير الجنوني علي كل أنواع الأسطح وفي كل الظروف الجوية. أما نظام إي جير الأوتوماتيكي ذي الست سرعات فيسهل تغيير السرعات بشكل خاطف صعوداً ونزولاً مع وجود برامج لضبط التعشيق حسب الوضعية المناسبة وهي كورسا وأوتو، فالأولي مناسبة لقيادة الحلبات والضغط إلي الحدود القصوي، والثانية تناسب السفر الطويل علي الطرق السريعة. فضل مهندسو شركة لامبورجيني استخدام صفائح الألمنيوم بدلاً من الفولاذ لصنع هيكل جاياردو سبايدر بسبب خفته العالية وسهولة تشكيله وبالرغم من أن طول السيارة يبلغ 434 سنيتمتراً، إلا أنها تسع لمقعدين فقط وهذا يزيد من خصوصيتها كسيارة رياضية غير متعددة الاستخدامات