أكدت لامبورجيني الأيطالية في بيان رسمي لها عدم صحة التقارير التي أشارت إلي إلغاء مشروع إنتاج موديل إستوك وهو أول مشروع لسيارة بأربعة أبواب في تاريخ الشركة. وكانت لامبورجيني قد كشفت عن الموديل خلال فعاليات معرض باريس في الخريف الماضي. وقالت الشركة أن قرار الإنتاج بالأساس لم يتم إتخاذه حتي يتقرر إلغاء المشروع وأن السيارة مازالت قيد الدراسة. وقالت لامبورجيني أنها مازالت عند موقفها السابق حول إستوك وهو دراسة السوق علي نحو جيد لمعرفة إذا كان يتعين عليها إضافة سيارة ثالثة إلي مجموعتها التي تضم حاليا مورسيلاجو وجاياردو. وكان النموذج قد ظهر في باريس مزودا بمحرك V10 مثبت في المقدمة زادت قوته عن 500 حصان وينظام للدفع الكلي. يذكر أن الشركة صرحت عند الكشف عن نموذج إستوك في باريس أنها يمكن أن تجد طريقها للإنتاج بمحرك V10 أو V8 تربو أو بنظام مهجن للوقود يشمل محرك V8 أو حتي محرك ديزل عالي الأداء. وأكدت الشركة حينها أن كل الاحتمالات متاحة في حالة اتخاذ قرار ببدء الإنتاج. يعتمد النموذج علي قاعدة عجلات طولها 3.01 متر، وهي طويلة لمنح اتساع مناسب خاصة وأنها تتمتع بارتفاع منخفض نسبيا لا يزيد عن 1.35 متر بينما يبلغ طول الهيكل الخارجي 5.15 متر وعرضه 1.99 متر. وفي حالة إنتاج النموذج فإنه من المتوقع أن يبلغ حجم مبيعاته السنوية ما بين 2000 و3000 سيارة لتدخل في منافسة قوية ضد بورش باناميرا وأستون مارتن رابيد القادمة. جدير بالذكر لامبورجيني باعت 2430 سيارة في العام الماضي وهو رقم جيد بالنسبة لظروف السوق الراهنة. وفي حالة إضافة إستوك إلي مجموعة موديلات الشركة فإ'ن إجمالي المبيعات السنوية للشركة سيزيد بمقدار الضعف تقريبا. وكانت التقارير قد أشارت عند الكشف عن النموذج في باريس إلي أن السيارة قد تظهر في الأسواق العالمية خلال عام 2010. ولكن خلال الفترة الأخيرة بدأت تظهر بعض التقارير الأوروبية التي تفيد بأن لامبورجيني قد صرفت النظر عن إنتاج إستوك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية.