سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القصبي: أفتخر بأنني أحد رجال الحزب الوطني .. وأبو العزايم طلب مني زيارة الرئيس وشكره أبو العزايم:استبعدوني من رئاسة مشيخة الطرق الصوفية لأنني أؤيد البرادعي واختاروا القصبي لأنه رجل النظام
· أكن كل احترام وتقدير للمهندس أحمد عز وقد قابلته أكثر من مرة قبل صدور القرار وبعده · الصوفيون في مصر «لايفهمون غير في الفتة واللحمة» وليست لهم علاقة بالسياسة وأصواتهم سيعطونها لمن يطلبها بدون تمييز! سمر الضوي - مرفت الشيخ مثلما أفسد الأحزاب والنقابات أشعل النظام معركة في الكتلة الصوفية، وهي الكتلة التي اعترفت بتأثيرها الخارجية الامريكية في أكثر من تقرير لها باعتبارها مرشحة كطبعة للإسلام السياسي المعتدل القبض للقاعدة. «صوت الأمة» التقت طرفي النزاعوالخصمين اللدودين علي عرش الطرق الصوفية القصبي الرئيس الرسمي الذي أعلن فخره بأنتمائه للحزب الحاكم وأبو العزايم الذي قال إنه يؤيد البرادعي سألنا أبو العزايم: هل تعتقد أنك أحق بمنصب شيخ الطرق الصوفية من الشيخ القصبي؟ العرف الصوفي يقتضي ولاية الأكبر سنا وهو ما اشتقه الصوفيون من حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم : «ليس منا من لا يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا» ولكن القانون لايعترف بهذا المنهج الذي اقتضي تعيين رئيس الطرق الصوفية من قبل رئيس الجمهورية، وهذا كان سبب خلافي مع القصبي، حيث إن هناك 14 طريقة غير مشهرة رسميا، وبالتالي ليس لشيوخها الحق في عضوية المجلس، ومن ثم التصويت في انتخاباته أو في رئاسته. هل تري أن تعيين القصبي جاء بسبب رضاء النظام عنه أكثر منك؟ بالطبع النظام يرضي عنه أكثر مني فأنا لست عضوا بالحزب الوطني، ولست عضوا في مجلس الشوري أو الشعب، ولذلك اختاروا الأكثر ولاء للحزب الوطني. هل أظهرت أراء معارضة للنظام في بعض المواقف؟ نعم وأعتقد أن السبب وراء نظرة النظام لي كمعارض انني أعلنت مساندتي للدكتر محمد البرادعي إذا أراد إصلاح الأمة من الفساد الذي استشري فيها، ويمكن أن يكون هذا سبب استبعادي والرضا عن القصبي. قلت إن الحزب الوطني اختار من هو أكثر ولاء له وبعد إعلان 10 ملايين صوفي تضامنهم مع الرئيس مبارك، فهل تعتقد أن اختيار القصبي للمنصب جاء لتمرير ملف التوريث؟ الصوفيون في مصر «لايفهمون غير في الفتة واللحمة» وليست لهم علاقة بالسياسة، وأصواتهم سيعطونها لمن يطلبها بدون تمييز! أما عن التوريث فأعتقد أنه لن يحدث لأنه إذا وافق رئيس مشايخ الطرق الصوفية الحالي علي مساندة التوريث، فالصوفيون لايمتلكون بطاقات انتخابية ولن يستخرجوها. ما دور أحمد عز في الصراع الذي بينك وبين الشيخ القصبي؟ تردد أنه أرسل معلومات خاطئة لرئيس الجمهورية، مما أدي لتعيين القصبي ولا أعلم عنه سوي أنه محتكر الحديد وأنه نسيب الشيخ الراحل أحمد كامل ياسين وسواء قرار تعيين القصبي صدر من أحمد عز أو الرئيس مبارك ففي النهاية هو قرار الحزب الوطني! إذا دعاك القصبي للصلح والتنازل عن النزاعات القضائية هل توافق؟ لا أدري ولكن هناك 5 أفراد لا يمكن أن أتصالح معهم لانهم «خائنون» وان الله لايحب الخائن وهم أحمد الصاوي شيخ الطرق الصاوية وإبراهيم سلامة ومختار علي أحمد وعصام زكي إبراهيم ومحمود أبوالفيض. علي الجانب الآخر جاء الحوار مع عبدالهادي القصبي علي النحو التالي: يري البعض انك «ابن النظام» لكونك عضوا بالحزب الوطني؟ لا أري أي معني لكلمة «ابن النظام» فأنا عضو منتخب بمجلس الشوري عن دائرة طنطا مركز طنطا من ابناء الدائرة، كما أنني حقا عضو بالحزب الوطني ولكنني لست عضوا بلجنة السياسات أما زيارتي لقصر عابدين الثلاثاء الماضي كانت بناء علي طلب المجلس الأعلي للطرق الصوفية لتقديم الشكر علي اختياري رئيسا للمجلس الأعلي للطرق الصوفية وكان من ضمن الأعضاء الذين طالبوني بذلك الأخ علاء أبوالعزايم مما يدعوني للتأكيد علي حقيقة أن كل ما يتردد من أقاويل في هذا الشأن ما هو إلا شائعات من صناعة بعض الصحف ولاتوجد خلافات بالبيت الصوفي وما تعليقك علي صدور قرار جمهوري لتنصيبك رئيسا للمجلس برغم القضايا المنظورة أمام القضاء حاليا؟ - معظم القضايا المنظورة تم حسمها بالفعل لصالح شرعية انتخابي وبعض القضايا المتبقية أمام القضاء ليس لها أية صلة بما يتردد عن موضوع الخلاف والانشقاق. إذن أنت تري أن القرار الجمهوري جاء لاحقاق حق؟ - بالطبع.. القرار جاء اعمالا لانتصار القانون والشرعية وأيضا متوافقا مع رغبة الجمعية العمومية لمشايخ الطرق. وأؤكد أن أول من هنأني بعد صدور القرار هو أبوالعزايم وقد جلسنا سويا بعد أول اجتماع للمجلس أكثر من ثلاث ساعات نتدارس ونتناقش في أمور الطرق وإداريات المجلس، ولم يحدث مطلقا بأنه اجتمع بعشرين من مشايخ الطرق صباح الثلاثاء، كما أدعت إحدي الصحف كما أكد لي ذلك. ما حقيقة دور المهندس أحمد عز في انتخابك شيخ المشايخ للطرق أو صدور القرار الجمهوري.. وما هي حقيقة علاقتك الشخصية به؟ - المهندس أحمد عز لاعلاقة له من قريب أو بعيد بنتيجة انتخابي أو بصدور القرار وأنا شخصيا أكن لأحمد عزكل احترام وحب وتقدير وقد قابلته أكثر من مرة سواء قبل صدور القرار أو بعده ويشهد الله بأنه لم يفاتحني في أمور المشيخة بأي طريقة كانت.