قرر احمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة الموافقة علي الطلب الذي تقدم به النائب فتحي قنديل واكثر من عشرين نائبا بمجلس الشعب بإلغاء تخصيص ستة ملايين جنية حصيلة عن نصف جنيه تفرض لكل طن قصب يتم بيعه لشركات السكر لصالح جمعية قصب السكر التي يرأسها عبدالرحيم الغول و تحويل ايراد هذه الاموال لصندوق خدمات المحافظات وهو الامر الذي دفع عبدالرحيم الغول إلي محاولة الاتصال باحمد عز من اجل اقناعه بالتراجع عن الغاء تخصيص هذه الاموال لجمعية قصب السكر.. وكان فتحي قنديل قد تقدم بطلب مناقشة وموقع عليه من 22 نائبا من نواب الحزب الوطني من اجل الغاء تحصيل جمعية منتجي قصب السكر ستة ملايين جنيه سنويا من مزارعي قصب السكر دون ان يلاقوا أي رعاية او خدمة من هذه الجمعية ليوافق عز علي طلب النواب ويوصي بتحويل اموال هذه الجمعية لصالح خدمات المحافظات.. وتعد هذه اكبر ضربة سياسية يتلقاها عبد الرحيم الغول بعد احداث نجع حمادي والتي اتهم فيها الغول من الرأي العام بأنه كان الداعم لحمام الكموني المتهم الاول في ارتكاب مذبحة نجع حمادي وتعد جمعية القصب التي يرأس مجلس ادارتها عبدالرحيم الغول من اكبر الدعاية التي يستغلها عبدالرحيم الغول في الدعاية الانتخابية في مجلس الشعب، حيث تقوم بتوزيع الآلات الزراعية من جرارات وماكينات ري علي مزارعي قصب السكر كما يقوم الغول كل عام بتنظيم رحلات ترفيهية للموالين له في نجع حمادي علي حساب الجمعية وتزداد هذه الرحلات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.. ومن ناحيته اتهم عبد الرحيم الغول كل من سعي إلي الغاء الاموال المخصصة لجمعية قصب السكر والتي تصل الي ستة ملايين جنيه سنويا انسان حاقد لأن هذه الجمعية تقدم خدمات حيث قامت الجمعية بشراء 400 جرار زراعي وماكينات ري واسمدة ومبيدات للمزارعين واكد الغول ان تحويل اموال الجمعية لصالح صندوق محافظة قنا مخالف لقانون رقم 122 الخاص بالجمعيات وقال الغول اذا كان هناك اصرار علي خصم الخمسين قرشا فيتم خصمها من الجنيه الذي يخصم من المزارعين لصالح المحاصيل السكرية وقال الغول ان الغاء الخمسين قرشا المخصصة من كل طن قصب يتم توريده الي شركات السكر هدفه الاساسي محاربة عبدالرحيم الغول لان موسم الانتخابات قد اقترب واستبعد الغول ان يكون قرار عز بتأييد الغاء الاموال المخصصة لجمعية القصب في ظل الانتقام من عبدالرحيم الغول لأنه كان احد الداعمين لحمام الكموني مرتكب مذبحة نجع حمادي مؤكدا ان الذي يسعي الي الغاء هذه الاموال هو احد النواب الحاقدين الذي كان يسعي الي الانضمام الي مجلس رئاسة الجمعية وتم رفضه.