48 أسرة و400 طفل يترددون علي العقار 119 بشارع التحرير فضلا عن آلاف المواطنين الذين يترددون علي محطة مترو الدقي يتهددهم خطر الموت في أي لحظة بسبب فساد المحليات.. ومجاملات غير بريئة لصاحب مدرسة «شايلد هوم» الذي قام بهدمها.. وشرع في بناء برج ضخم يقتحم حرم مترو الأنفاق ويعرض حياة السكان العقار المجاور للخطر، الواقعة فجرتها واحدة من السكان وهي الفنانة آمال رمزي وقالت لصوت الأمة أن رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لمترو الانفاق طالب بضرورة وقف أي أعمال في الموقع كما تم مخاطبة محافظ الجيزة ورئيس حي الدقي بكتاب رقم د/410/43 بتاريخ 23 فبراير الماضي وأوضح خلاله رئيس هيئة المترو عطا الشربيني أنه لم يسبق للهيئة إصدار أي موافقات علي استخراج تصاريح من الحي تخص العقار رقم 119 سواء بالهدم أوالبناء بينما لم يبال صاحب المدرسة بهذه الاحتجاجات فلم تتوقف أعمال الحفر والبناء رغم أن خطاب الهيئة للمهندس سيد عبدالعزيز شحاتة محافظ الجيزة أكد علي أن ما يحدث مخالف للقانون رقم 4 لسنة 1990 والذي ينص في مادته الأولي علي حظر البناء علي سطح أنفاق المترو والمحطات الخاصة بها وفوق المنشآت الإضافية الملحقة ويحظر إقامة أي منشآت بجوار جسم النفق للمساحة التي يحددها وزير النقل بما لايجاوز 10 أمتار علي كل جانب وذكر أن ما حدث في العقار رقم 119 لم تؤخذ فيه موافقة الهيئة رغم مخاطبة حي الدقي في هذا الأمر منذ عام 2008 مع بداية عملية الهدم. لكن المجاملات غير البريئة لصاحب العقار رقم 119 كانت أولي من حياة المواطنين أوالمحافظة علي هدم المترو فقد قام رئيس الحي بإصدار قرار الهدم رقم «15» وترخيص البناء رقم «8» بإنشاء برج إداري مكون من 14 دور وجراج علي عكس ما صرح به رئيس الحي لسكان العقار حين ظهرت به الشروخ بأن مالك العقار أستاذ في مركز بحوث الإسكان وصدر له قرار الهدم وترخيص البناء بعيدا عن الحي وتضيف الفنانة آمال رمزي إن الموقع تعمل به معدة ثقيلة اسمها «جاك هامر» غير مرخص لها بالعمل في المناطق المتاخمة للعمارات السكنية وأوضحت أنها تسكن في هذا العقار منذ عام «1968» وأنها اختارت وأمها وشقيقها هذا المكان لوجود المدرسة بجواره.. والغريب أن هذه الفيلا التي تحولت إلي مدرسة باسم «قصر النيل» ثم «شايلدهوم» تجاوز عمرها 100 سنة وكانت ملك للسيدة شهيرة محمد الرشيدي قبل أن تبيعها ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد فقد فوجئ السكان بانقطاع كابلات التليفون لمدة أسبوعين وتم إبلاغ شرطة النجدة أكثر من مرة ولكن دون فائدة. واضطر السكان لتحرير محضر بقسم الدقي ضد صاحب العقار برقم 1094 لسنة 2010 إداري الدقي دون جدوي حتي الآن.