في "أوسكار" هذا العام نحن علي موعد مع احتفالية ضخمة يشاهدها بعد أقل من 24 ساعة حوالي مليار مواطن في العالم كله يشكلون قرابة ربع سكان العالم.. الحفل الأسطوري تصل ميزانيته 35 مليون دولار.. الأوسكار يساوي الحفل لأنه مسابقة وليس مهرجاناً هذه المسابقة أساساً موجهة للسينما الأمريكية التي استطاعت أن تحيل كل شيء متعلق بالسينما إلي أمريكا فهي القوة الضاربة في العالم أكاديمية الفنون والعلوم الأمريكية لم تكن تحلم عندما أقيمت هذا المسابقة لأول مرة عام 1928 بأنها ستصبح أهم مسابقة في العالم.. بل إن التغطية الإعلامية لم تكن من ضمن الأهداف المعلنة.. بالطبع واكبت السنوات الأولي للمسابقة فقط الراديو لأن العالم لم يعرف التليفزيون إلا بعدها بنحو 20 عاما ً.. إلا أن مفهوم التغطية الإعلامية لم يكن في الحسبان والجوائز لم تكن تتجاوز 12 جائزة مع الزمن ومع انتشار الفضائيات في العالم كله صار للأوسكار كل هذا السحر حيث ازداد رقم الجوائز إلي 24 جائزة مع زيادة عدد فروع الإبداع السينمائي بدخول المؤثرات البصرية والسمعية.. كما أضيفت جوائز الأفلام القصيرة والتسجيلية والكارتون بالإضافة إلي جائزة تشغل أيضاً اهتمام العالم وهي جائزة أفضل فيلم أجنبي المقصود به الفيلم غير الأمريكي وكثيراً ما نشارك فيها بأفلامنا وآخرها هذا العام "الجزيرة" للمخرج "شريف عرفة" وسبق لنا في أعوام سابقة أن شاركنا مثلاً بفيلم "في شقة مصر الجديدة" وقبل ذلك "سهر الليالي" ، "أرض الخوف" ، "دعاء الكروان" وقال لي "عاطف سالم" إن فيلمه "أم العروسة" عام 1963 كان قد اقترب من الترشيح بين الأفلام الخمسة التي يتم الإعلان عنها في مسابقة أفضل فيلم أجنبي ولكن بسبب أن موسيقي الفيلم التصويرية من المختارات الأجنبية فلقد تم استبعاده.. وكان مصدر المعلومة التي وصلت إلي "عاطف سالم" هو المخرج الراحل "أشرف فهمي" عندما كان يواصل دراسته العليا في السينما في لوس أنجلوس.. لا أدري بالطبع مدي صدق الواقعة لأن الأوسكار لا يعلن سوي أسماء الأفلام الخمسة المرشحة ربما استطاع "أشرف" بطريقة أو بأخري عن طريق أصدقائه هناك اكتشاف ذلك.. الفيلم العربي الوحيد الذي اقترب من الجائزة هو "الجنة الآن" للمخرج الفلسطيني "هاني أبو أسعد" فلقد حصل علي جائزة "الجولدن جلوب" وكان من بين الأفلام الخمسة المرشحة والتي تم الإعلان عنها لكن عند التصويت النهائي علي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي خرج من التسابق ولم يحصل علي الجائزة؟! السرية تحيط عملية التصويت ويشارك حوالي 6 آلاف عضو وهم أعضاء الأكاديمية الأمريكية كل منهم في تخصصه وبالأصوات فإن الفيلم الذي يحصل علي أكبر عدد من الأصوات يحصل علي الجائزة.. لا أحد يعرف بالنتائج سوي رئيس الأكاديمية وموظف يتم تغييره كل عام من أقوي الأفلام المرشحة لجائزة هذا العام لأفضل فيلم أجنبي هل هو "الفصل" الفرنسي أم "فالس مع بشير" الإسرائيلي.. أما جائزة أفضل فيلم وجوائز الفروع المختلفة الرئيسية فإن "الحالة العجيبة لبنجامين بوتون" ، "المليونير العشوائي" ، "فارس الظلام" ، "القارئ" ، "ميلك" ، فروست وينكسون وعلينا أن ننتظر بضع ساعات!! في "أوسكار" هذا العام نحن علي موعد مع احتفالية ضخمة يشاهدها بعد أقل من 24 ساعة حوالي مليار مواطن في العالم كله يشكلون قرابة ربع سكان العالم.. الحفل الأسطوري تصل ميزانيته 35 مليون دولار.. الأوسكار يساوي الحفل لأنه مسابقة وليس مهرجاناً هذه المسابقة أساساً موجهة للسينما الأمريكية التي استطاعت أن تحيل كل شيء متعلق بالسينما إلي أمريكا فهي القوة الضاربة في العالم أكاديمية الفنون والعلوم الأمريكية لم تكن تحلم عندما أقيمت هذا المسابقة لأول مرة عام 1928 بأنها ستصبح أهم مسابقة في العالم.. بل إن التغطية الإعلامية لم تكن من ضمن الأهداف المعلنة.. بالطبع واكبت السنوات الأولي للمسابقة فقط الراديو لأن العالم لم يعرف التليفزيون إلا بعدها بنحو 20 عاماً.. إلا أن مفهوم التغطية الإعلامية لم يكن في الحسبان والجوائز لم تكن تتجاوز 12 جائزة مع الزمن ومع انتشار الفضائيات في العالم كله صار للأوسكار كل هذا السحر حيث ازداد رقم الجوائز إلي 24 جائزة مع زيادة عدد فروع الإبداع السينمائي بدخول المؤثرات البصرية والسمعية.. كما أضيفت جوائز الأفلام القصيرة والتسجيلية والكارتون بالإضافة إلي جائزة تشغل أيضاً اهتمام العالم وهي جائزة أفضل فيلم أجنبي المقصود به الفيلم غير الأمريكي وكثيراً ما نشارك فيها بأفلامنا وآخرها هذا العام "الجزيرة" للمخرج "شريف عرفة" وسبق لنا في أعوام سابقة أن شاركنا مثلاً بفيلم "في شقة مصر الجديدة" وقبل ذلك "سهر الليالي" ، "أرض الخوف" ، "دعاء الكروان" وقال لي "عاطف سالم" إن فيلمه "أم العروسة" عام 1963 كان قد اقترب من الترشيح بين الأفلام الخمسة التي يتم الإعلان عنها في مسابقة أفضل فيلم أجنبي ولكن بسبب أن موسيقي الفيلم التصويرية من المختارات الأجنبية فلقد تم استبعاده.. وكان مصدر المعلومة التي وصلت إلي "عاطف سالم" هو المخرج الراحل "أشرف فهمي" عندما كان يواصل دراسته العليا في السينما في لوس أنجلوس.. لا أدري بالطبع مدي صدق الواقعة لأن الأوسكار لا يعلن سوي أسماء الأفلام الخمسة المرشحة ربما استطاع "أشرف" بطريقة أو بأخري عن طريق أصدقائه هناك اكتشاف ذلك.. الفيلم العربي الوحيد الذي اقترب من الجائزة هو "الجنة الآن" للمخرج الفلسطيني "هاني أبو أسعد" فلقد حصل علي جائزة "الجولدن جلوب" وكان من بين الأفلام الخمسة المرشحة والتي تم الإعلان عنها لكن عند التصويت النهائي علي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي خرج من التسابق ولم يحصل علي الجائزة؟! السرية تحيط عملية التصويت ويشارك حوالي 6 آلاف عضو وهم أعضاء الأكاديمية الأمريكية كل منهم في تخصصه وبالأصوات فإن الفيلم الذي يحصل علي أكبر عدد من الأصوات يحصل علي الجائزة.. لا أحد يعرف بالنتائج سوي رئيس الأكاديمية وموظف يتم تغييره كل عام من أقوي الأفلام المرشحة لجائزة هذا العام لأفضل فيلم أجنبي هل هو "الفصل" الفرنسي أم "فالس مع بشير" الإسرائيلي.. أما جائزة أفضل فيلم وجوائز الفروع المختلفة الرئيسية فإن "الحالة العجيبة لبنجامين بوتون" ، "المليونير العشوائي" ، "فارس الظلام" ، "القارئ" ، "ميلك" ، فروست وينكسون وعلينا أن ننتظر بضع ساعات!!