· ممدوح الليثي: خالد جديد علي الانتخابات وخبرته محدودة · أبو عميرة: خالد يوسف تم استخدامه من أجل ضرب بدرخان · مسعد فودة : ألعابه الدعائية كشفت عن حجمه الحقيقي · خالد يوسف: تجربة ترشيحي لمقعد النقيب برأت ذمتي من واجبي تجاه زملائي.. وأغلقت هذا الملف للأبد وكرسي النقيب لن يضيف لي علي أي مستوي وتعاملت بشرف حتي النهاية وهذا أهم سبب لخسارتي يوم الأحد الماضي ومن داخل مسرح السلام عرف المخرج خالد يوسف - ربما للمرة الأولي - طعم الفشل، حيث وجد نفسه أمام عدد هزيل جدا من الأصوات المؤيدة لا يرتقي لمستوي ذكره بعد معركة طويلة للفوز بمقعد نقيب السينمائيين، وجد يوسف نفسه في آخرها أمام صدمة الرفض من غالبية أبناء فنه، فسارع إلي إغلاق هاتفه المحمول والانسحاب في هدوء رافضا التعليق أو الإجابة عن أسباب عدم ثقة السينمائيين به التي ترجمت نفسها في سقوط مروع في الانتخابات. طرحنا نفس السؤال علي السينمائيين أنفسهم وكانت هذه إجاباتهم: النقيب السابق ممدوح الليثي قال: فشل خالد يوسف يرجع لكونه جديدا علي عملية الانتخابات وخبرته فيها محدودة جدا، فأغلب الأصوات كانت من نصيب مسعد فودة لأن هذا الرجل له باع طويل في الخدمات الاجتماعية لأعضاء النقابة وطبيعي أن يبايعه الكل ويفضلوه علي يوسف الذي لم يخدمهم من قبل، رغم أني واثق من أن أي منافسة فنية بين مسعد وخالد ستكون في صالح خالد دون أدني شك لأن كل واحد له ملعبه ومنطقة تميزه، ومنطقة الانتخابات والخدمات النقابية بعيدة تماما عن خالد، وعلي بدرخان أيضا له باع في الخدمات الاجتماعية ولكن لا يقارن ب«فودة» أبدا، وكل واحد أخذ نصيبه الذي يستحقه وأعتقد أن خالد لو عمل لفترة في خدمة أعضاء النقابة ورشح نفسه مرة أخري فإنه سيفوز. المؤلف مجدي صابر رفض التعليق أيضا قائلا:«خالد» صاحبي ومش عايزه يزعل مني. أما المخرج مجدي أحمد علي فأكد لنا أن خالد تم استخدامه من أجل ضرب علي بدرخان، وقال : كنت أتوقع خسارته. ووصف المخرج علي بدرخان خسارة خالد يوسف بأنه انعكاس لرغبة الجمعية العمومية وعدم ثقتهم فيه. وأضاف: الانتخابات ليس لها حسابات حتي نقول أن «خالد» لم يحسب حساباته جيدا فالانتخابات فيها آلاعيب وأساليب قد تتدخل بشكل أو بآخر في تغيير رغبة الناخبين. ومن جانبه علق المخرج مسعد فودة أكثر المرشحين منافسة لخالد يوسف علي خسارة منافسه اللدود بأنه كان يتوقعها بل ومتأكد منها وقال: «خالد» لا يستحق مقعد النقابة أبدا ويستحيل أن يمنحه أعضاء الجمعية العمومية ، الشرفاء ثقتهم، لذا لم تكن مسألة التصويت سوي تحصيل حاصل، ويؤكد «فودة» أن خالد حشد الآلة الإعلامية لصالحه طوال فترة الانتخابات ولجأ لكل «اللاعيب» الممكنة وغير الممكنة وهييء له أنه اقترب من مقعد النقيب ولكن «نأبه طلع علي شونة»، والصندوق أشار إلي من يستحق دون أدني مجاملة لكل ما قام به من ألعاب كشفت عن حجمه الحقيقي، «فودة» يؤكد أنه يركز حاليا في الإعادة التي ستجري الأحد القادم مع علي بدرخان وعلي طمأنينته بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وأن الله سينصره. وسيكلل مجهوداته التي قام بها طوال الفترة الماضية في خدمة النقابة بالنجاح. من ناحية أخري أكد خالد يوسف لصوت الأمة في بداية كلامه أن مسألة خسارته في انتخابات نقابة السينمائيين لم تؤثر عليه نفسيا ولو بمثقال ذرة من حزن وأن الأمر كله لايتعدي في تقييمه الشخصي أكثر من تجربة دخلها وهو علي قناعة بأن هناك واجباً عليه تجاه مهنته والنقابة الخاصة بها ويحتم عليه هذا الواجب أن يقطع جزءا ليس بقليل من وقته ويكرسه لخدمة زملائه وحل مشاكلهم بعد أن خاف عليهم من وجودهم تحت قيادة مسعد فودة الذي كان سيحول النقابة إلي جمعية تعاونية ويوجه مصيرها إلي 60 داهية علي حسب تعييره ولكن عدم توفيقه في هذه المحاولة جعله يشعر ببراءة ذمته من هذا الواجب وينزع يده تماما من هذا الشأن مدي الحياة، حيث يري أن مقعد النقيب لن يضيف له أي شئ علي أي مستوي بل كان من المفترض أن يسحب منه وعن أسباب خسارته في هذه التجربة ذكر يوسف أن أهمها أنه تعامل بمنتهي الشرف من البداية للنهاية فيما يخص منافسه علي بدرخان لأنه لم يحاول أبدا الاقتراب من كتلته من الناخبين وكانت كل دعايته الانتخابية تستهدف كتلة المرشح مسعد فودة سواء في مبني ماسبيرو في الاقاليم بغرض تفتيت أصواته وإحرازها لصالحه لأنه الوحيد الذي كان يعرف جيدا قوة هذا المرشح الغير مستحق أيضا علي حسب تعبيره وكان علي يقين أنه لو لم يترشح لفاز مسعد فودة من الجولة الأولي باكتساح وبالتالي جاء ترشيحه ليضمن لعلي بدرخان الإعادة علي أقل تقدير لو لم يفز هو، وقد نفي يوسف تماما ما تترد بأنه صرح بأنه سيعتزل العمل نهائياً كمخرج لو خسر هذه الانتخابات مؤكدا أنها إشاعة سخيفة ومستفزة جدا وفيما يخص الوضع لو كسب مسعد فودة مقعد النقيب ذكر يوسف أن لامسعد ولاعشرة من أمثاله يقدرون أن يضايقوه مهنيا لأن النقابة لاتمتلك إمكانيات تعرقل مسيرة السينمائيين بل المنوط بها الحفاظ علي حقوقهم بل إن الدولة نفسها لاتقدر علي فعل هذا وأكد أنه يستطيع ولديه القدرة الكافية علي الدفاع عن حقه وهو أمر تعود عليه منذ فترة وليس عليه بجديد.