خطأ موظفة شئون العاملين حول حياتهم إلي جحيم. بهذه الكلمات يروي «حسونة سيد مصطفي» تفاصيل الكارثة التي يعانيها منذ 8 سنوات ظل خلالها يقاسي الآلام بعدما أصيب بمرض الدرن الصدري التي أقعده عن مواصلة عمله في هيئة النقل العام بوظيفة كبير سائقين علي خط أتوبيس 67. المأساة جاءت بسبب إهمال وتقصير موظفة بإدارة شئون العاملين بالهيئة في إرسال ملفه الوظيفي إلي إدارة القومسيون الطبي لتحديد خروجه للمعاش وصرف مستحقاته كاملة ليجد حسونة نفسه معلقاً بين السماء والأرض ونظراً لمرضه الشديد تم تكليفه بأعمال خفيفة في جراج الهيئة يقول حسونة: تعبت وبعت كل ما أملك للإنفاق علي مرضي حتي أنبوبة البوتاجاز لم تسلم من البيع ومازلت في انتظار تحويل ملفي الوظيفي إلي القومسيون الطبي تمهيدا للعرض علي لجنة ثلاثية للبت في أحقيتي في الخروج علي المعاش فقد تدهورت أحوالي المالية وأعيش مع شقيقي الذي يعول أسرته والأسرتان في حجرة واحدة وصالة.