وقع أكثر من 3000 موظفا من العاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات على استمارات حملة "تمرد"، لنزع الشرعية عن الرئيس محمد مرسي. وقال عدد من النقابيين بالجهاز: إن توقيع استمارة "تمرد"، وتوثيق توكيلات للجيش وتفويضه بإدارة البلاد، بدلا من الدكتور مرسي، خطوة إيجابية، تأتى تعبيرا عن حرية الرأى والديمقراطية التى كانت جماعة الإخوان المسلمين تنادى بها مرارا وتكرارا قبل توليها السلطة. وقالت مصادر من داخل الجهاز، أن العاملين يستعدون لثورة حقيقية داخل الجهاز، فى 30 يونيو المقبل، تزامنا مع دعوات النشطاء، ومنسقى حملة "تمرد"، بأن يكون أول يوليو نهاية حكم الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين كما انتشرت الدعوات داخل الكيان الرقابي العتيق، بالبدء فى عصيان مدني، وإغلاق جميع مكاتب الجهاز، لحين تغيير إدارة الجهاز، وذلك بعد أن تأكد موظفو ونقابيو المحاسبات، أن الجهاز يدار بواسطة قيادات النظام السابق، وإخفاء جميع الحقائق عن المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز ومن ناحية أخرى، هدد العاملين بالاعتصام أمام مقر الجهاز احتجاجا على تعنت إدارة المستشار "هشام جنينة"، في التعامل مع المعارضين لسياسته، حيث قامت الإدارة بخصم الحوافز الشهرية لعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة للعاملين بالجهاز على الرغم من استفيائهم لجميع شروط الحصول على الحوافز من حيث أداء العمل والانتظام ومن جانيه، قال نعمان زعيتر عضو مجلس النقابة العامة للعاملين بالجهاز المركزى للمحاسبات، وأحد الذين وقعوا تحت طائلة الخصم: إن الإدارة قامت بخصم الحوافز المستحقة له عن شهر فبراير ومايو الماضيين. وأشار إلى أنه بصدد تحريك دعوى قضائية ضد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز باعتباره المسئول الأول عن ما حدث. وكشف "زعيتر" عن قيامه بالإبلاغ عن أكثر من عشرين شخصية من قيادات الجهاز للإدارة الكسب غير المشروع لتربحهم دون وجه حق. فيما قال فتحى العزازى رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالجهاز: إنه سيكشف للرأى العام من خلال مؤتمر صحفي كل ما يحدث في الجهاز منذ تولي المستشار جنينة رئاسة المحاسبات.