نعت حركة شباب العدل والمساواة " المصرية الشعبوية" قتلى منطقة الخصوص وأكد بيشوى أسعد العضو المؤسس فى بيان صادر عن الحركة " أن ما يصيب الوطن من مصائب تترى يصابنا جميعا بالالم ويذيدنا قوة واصرارا على دعوة الجميع الى شحذ الهمم بشتى السبل للدفاع عن الوطن ، وأعلن عن أسفه للأحداث الدامية أمام الكاتدرائية بالعباسية والهجوم على تشييع جنازة ضحايا أحداث الخصوص والهجوم على الأماكن المقدسة واكد ان ما حدث من اعتداء على رمز الأقباط فى المقر البابوى المعبر عن الأقباط فى جميع أنحاء العالم سابقة تاريخية فقد شهدت الكاتدرائية اعتداء كبيرا من مئات البلطجية ، واكد ان هناك قوى داخلية ، تسعى إلى تأجيج ألاحداث لأجل تحقيق مكاسب سياسية وافشال الدولة فعندما تهبط موجات العنف السياسي، تصعد موجات العنف الطائفي، والمشاكل الطائفية يستغلها البعض لإطالة المرحلة الانتقالية وافشال الدولة والعبث بالمجتمع والبعض يعمل على تضخيم الأمور الصغيرة من خلال التحريض المستمر من قبل بعض الأطراف وان الجهل ونشر الاشاعات بواسطة الاعلام والمستفيدين السياسيين من مثيرى الفتن تسبب فى صنع حزازية فى نفوس المسيحيين واخوتهم من المسلمين تمثل خطورة كبيرة على تماسك الشعب وقد فوجئنا بمشكلة دامية بدأت يوم الجمعة الماضية بمنطقة الخصوص بمحافظة القليبوبية وتتعددت أسباب النزاع ما بين التحرش اللفظى بامرأة فى الشارع،وتوتر بين عائلتين بينهم عداء ، وما بين شاباً مسلماً رسم رمز النازية على حائط الكنيسة ، وأطفال رسمت رموز مسيحية على جدران معهد إسلامى ، ودعى بعد ذلك احد الشيوخ بنصرة الشاب المسلم ، وتبول شاب مسيحى على احد المصاحف ، وتحول الامر إلى معركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مقتل اربعة أقباط وومسلم واصابة العشرات وحرق ممتلكات مسيحيين ومسيحيين وفوجئوا بتواجد بعض الأشخاص من خارج المنطقة وانقلب الجميع وصار الكل يضرب فى بعضه . وأضاف بيشوى : رغم مشاركة شباب الحركة بقرية الخصوص فى محاولات التهدئة بالجلسة التى عقدت فى ساعة متأخرة من مساء السبت لإنهاء الاشتباكات بين أطراف ألخصومة لكن الامر تفاقم عند تشييع الشهداء فى كاتدرائية العباسية بشكل مفاجئ وواضح تماما ان الامر مدبر وادى الى قتيلين و89 مصابا اخرين ، وهناك مساعى لإثارة الفتنة بين الاقباط والمسلمين ، ومحاولات لتحويل أحداث البلطجة إلى أحداث فتنة طائفية، ونجد أن التوترات السياسية وضعف الأمن، وخطابات الكراهية من قبل المستفيدين من شأنها أن تزكى روح الكراهية خاصة مثل ترويج اشاعة ان الاقباط هم الذين يديرون مجموعات البلاك بلوك الارهابية ، وعادتا كل مشكلة تحدث بين مسلمين ومسيحيين يتم انهاءها بجلسات ودية دون النظر للأسباب الحقيقية من وراء تلك الازمات ، وأحداث الخصوص، يتم استغلالها وتضخيمها كغيرها بالمال والاعلام لإحداث فتنة ممنهجة ضمن نظرية الفوضى الخلاقة لهدم وإفشال النظام ، ونطالب الحكومة بتطبيق القانون لبناء دولة المواطنة وعلى الأزهر والكنيسة دورً كبيرًا فى توعية المواطنين بأهمية التعايش المشترك، وتكوين لجان مشتركة للتوعية ، مع ضرورة جلوس طرفى النزاع للوقوف على الأسباب الحقيقية للأزمة وإنهائها ، ومحاسبة من يزرع الفتنة ويغرس ثقافة الحض على الكراهية ، والحركة بدورها ستقوم بحملات توعوية فى مناطق الخصوص والعباسية عبارة عن ندوات توعوية بالكنائس والمساجد لتوضيح الاهداف والاسباب السياسية والاجتماعية من وراء الخلافات والفتن التى تحدث بين المسلمين والاقباط منذ قرابة عشرة اعوام وحتى الان وسيقوم شباب الحركة بطبع وتوزيع منشورات التوعية التى ترفع من نسبة وعى رجل الشارع البسيط مما يحدث من صراعات وفتن ستقسم ظهر مصر ان لم ننتبه لها ونحذر منها .