قال السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم إن بلاده "أقرب إلى تحقيق النصر على الصهيونية وعلى الإرهاب، لأن كليهما وجهان لعملة واحدة". قال عبد الكريم علي، في احتفال ل"حزب الله" بمناسبة ذكرى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، إن "سوريا اليوم ستبقى مقاومة وظهيرا لكل المقاومات الشريفة في المنطقة، فقد كانت هدفا للصهيونية وللإمبريالية العالمية، لأنها لم تفرط بدعمها للمقاومة، ولا بأي شبر من ترابها الوطني، ولم تساوم على سياستها أو على أي من حقوقها السياسية وكرامتها الوطنية، ولا على المقاومة في فلسطين أو في لبنان أو في العراق، ولم تساوم أبدا على سوريا". أضاف "لقد سقطت رهاناتهم في سوريا التي تخوض حربا منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة في مواجهةإرهاب جلب من كل بقاع العالم، واستخدمت فيه كل الأسلحة من المال إلى تزوير الحقائق، واستخدام الإعلاموالاستخبارات والأسلحة الفتاكة، ولكن كانت سوريا جيشا وشعبا ورئيسا وحلفاء وأصدقاء على مستوى التحدي في مواجهة هذا العدوان الشرس"، حسب قوله.