أكد حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أن هناك عدة أسباب لدعوة 8 حركات للمعلمين للتظاهر فى العاشر من سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن على رأس تلك المطالب إقالة الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، لفشله فى إدارة المنظومة وعدم امتلاكه لرؤية واضحة لإصلاح ونهضة التعليم، على حد قوله. وأضاف إبراهيم ، أنه ستتم المطالبة بتفعيل المادة 89 من قانون الكادر الخاص، والمعنية بسريان أى زيادة لمرتبات موظفى الدولة على المعلمين، بعد ما وصفه بتجاهل الدولة لتطبيقها منذ أن صدر القانون، لافتا إلى أن بداية تعطيل القرار كانت بصدور حافز الإثابة الذى صدر ب75% بقانون رقم 114 لسنة 2008، بالإضافة إلى إجراء انتخابات لنقابة المهن التعليمية، ورفع الحراسة القضائية عنها لمخالفة ذلك الدستور. وأشار الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد فى احتفالية عيد العلم العام الماضى، بتحسين أوضاع المعلمين ورغم مرور وقت طويل إلا أنه لم يحدث أى تغيير، لذا فأنهم سيطالبون بإقرار زيادة لمرتباتهم، بجانب تفعيل قرارات تعيين مسابقة ال30 ألف وتثبيت المتعاقدين الذين على رأس العمل والعمالة المؤقتة جميعها، وتنفيذ أحكام حافز الإثابة لكل العاملين بالتعليم، بعد كسب آلاف من المعلمين لقضايا خاصة بحافز الإثابة، فى حين أن الدولة لم تنفذ تلك الأحكام من خلال المديريات التعليمية لوجود تعنت من قبل المستولين بها. ولفت إلى أن "تنسيقية 10/9" تضم كل من "نقابة المعلمين المستقلة، واتحاد المعلمين المصريين، والجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، والمجلس الوطنى للتعليم، وتحالف المعلم المصرى، واتحاد معلمى الأقصر، وائتلاف اتحاد معلمى مصر، والنقابة المستقلة للعاملين بالتربية والتعليم"، والذين سيشكلون لجان لتنظيم جولات بالمحافظات لحشد المعلمين للمشاركة، لافتا إلى أن البداية ستكون فى محافظة الاسكندرية الجمعة المقبلة، ثم الغربية ومحافظات الصعيد. وأوضح أنهم حتى الآن لم يتفقوا على مكان تنظيم الوقفة الاحتجاجية، مؤكدا أنهم سيسلكون كافة الإجراءات الخاصة باستخراج تصريح رسمى للتظاهر من وزارة الخارجية، وأنه فى حال عدم وجود استجابة للمطالب سيدرسون خطوات التصعيد السلمية وصولا للإضراب، إلا أنهم لن يبدؤون بذلك إلا بعد دراسة الوضع على أرض الواقع. وأشار إلى ان اختيار العاشر من سبتمبر المقبل، يأتى لاحياء ذكرى خروج 120 ألف معلم وانتصارهم فى العاشر من سبتمبر فى 2011، باعتباره يوم العيد الحقيقى للمعلمين، مشيرا إلى أنهم سيتواصلون مع الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدنى لدعم موقفهم فى ذلك اليوم.
