بدأت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة ل 29 متهمًا، في تفجير مسجد الإمام الصادق، بينهم سبع نساء. واعترف المتهم الأول المدعو عبد الرحمن صباح، بمبايعته لتنظيم داعش أمام المحكمة، قائلًا، لا يوجد شيعة، بل مسلمون وكفار، فيما أنكرت النساء السبع ضلوعهن في الجريمة، بحسب الصحف الكويتية. شهدت الكويت في 26 يونيو الماضي، عملية إرهابية استهدفت مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر فيالعاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصًا. رغم إعلان السلطات أن الانتحاري منفذ العملية الإرهابية، سعودي الجنسية، ويدعى فهد سليمان عبدالمحسن القباع، إلا أن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، أعلن آنذاك ضبط عناصر الخلية الإرهابية، التي تقف وراء الاعتداء على مسجد الإمام الصادق، دون أن يكشف عددهم، وأكد استمرار مطاردة أجهزة الأمنلخلايا أخرى. وجهت النيابة العامة في الكويت في 14 يوليو الماضي، الاتهام رسميًا ل 29 شخصا في حادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف المسجد، وأحالتهم إلى محكمة الجنايات، ومن بين هؤلاء المتهمين سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 شخصا من البدون، إضافة إلى متهم متوارٍ عن الأنظار لم تعرف جنسيته بعد. من جهته، أعلن بيان منسوب لتنظيم داعش في وقت سابق، مسئولية التنظيم عن هذا التفجير. البدون، شريحة اجتماعية معظمهم من القبائل البدوية تعيش في الكويت منذ القدم، ولا تمتلك الجنسية الكويتية أو أي جنسية أخرى، ويطلق عليهم اسم البدون لأنهم بدون جنسية.