لو تكررت مرة أو مرتين لكانت شيئا عاديا، لكن مرة تلو المرة تلو الاخرى، أصبح الأمر غير طبيعي، وغير مقبول، فكل مكان يزوره الدكتور محمد مرسى تلم به كارثة كبيرة اما فى وقت الزيارة كما حدث فى الصين التى وقع جزء من سورها العظيم والسعودية التى توفى ولى العهد بها أو مطروح التى حرق بها سوق ليبيا أو فى اثيوبيا التى توفى رئيس وزرائها ميليس زيناوي، أو بعد إنصرافه، كما حدث فى أسيوط، أو قبل ذهابه كما حدث فى باكستان التى وقع بها انفجار بعد اعلان الدكتور محمد مرسى زي ارتها راح ضحيته 10 مواطنين، فهل هذا نحس، أم قضاء وقدر ؟؟.. «صوت الأمة» تقدم للدكتور محمد مرسى كشف حساب بضحايا الطرق السريعة والانهيارات وغرق المراكب والعبارات والقطارات والحرائق خلال فترة الخمسة أشهر التى حكمها الدكتور مرسى . فمنذ يوم 18 يونيو يوم فوز الدكتور محمد مرسى حتى نهاية شهر يونيو، لقى 41 شخصا مصرعهم فى حوادث تصادم وانقلاب سيارات على الطرق السريعة، حيث لقى سبعة مصرعهم فى فى حادث تصادم بمنشأة القناطر عندما اصطدمت سيارة ميكروباص تقل عددا من الركاب بسيارة نقل متعطلة بجانب الطريق، مما أسفر عن مصرع 7 وإصابة 4 آخرين بطريق نكلا القناطر، ولقى 5 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم فى حادث اصطدام سيارة بعامود إنارة على طريق اسيوط الغربى داخل حدود الفيوم. كما لقى عشرة مصرعهم فى حوادث غرق فى النيل، بينما لقى خمسة من أسرة واحدة مصرعهم بسبب تسرب الغاز بالاسكندرية، ولقى خمسة مصرعهم فى حوادث حريق منازل بمحافظات البحيرة والاسكندرية وبنى سويف. ومن المفارقات التى شهدتها حوادث هذا الشهر هى حالات الوفاة التى وقعت جراء الاحتفال بفوز الدكتور مرسى، ففى يوم 25 يونيو وقع أول ضحايا احتفالات أنصار مرسي، حيث لقى شاب من حى الصيفية.غرقًا فى بحر يوسف بالفيوم أثناء احتفاله بفوز الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية، كما أصيب شخص من قرية أبو السعود بمركز الفيوم بطلق نارى طائش اثناء الاحتفالات، وعلى هذا المنوال لقى طالب وعامل مصرعهما أثناء الاحتفال بفوز «مرسى» فى سوهاج. وفى شهر يوليو وصلت أعداد ضحايا التصادم وانقلاب السيارات الى 89 مواطناً لقوا مصرعهم على الطرق السريعة بمحافظات البحيرة والبحر الأحمر وبنى سويف والشرقية وسوهاج، بينما وصلت أعداد ضحايا القطارات الى 8 أشخاص بمحافظات سوهاجوأسيوط والشرقية، كما لقى 19 مواطناً مصرعهم غرقاً فى النيل، كما لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم 12 يوليو نتيجة انفجار أنبوبة بوتاجاز بالبدرشين، كما لقى 3 عمال صرف صحى مصرعهم يوم 18 يوليو فى بلاعة بمنطقة بولاق الدكرور، وعندما حاول أحد المواطنين انقاذهم لاقى نفس مصيرهم ، بينما لقى عامل نظافة مصرعه وأصيب عاملان آخران، وذلك لسقوط سور خاص بغرفة الكهرباء التابعة لحى مدينة العمرانية، حيث إنهما كانا متواجدين تحت السور لرفع القمامة . كما شهد هذا الشهر وقوع ضحايا على أيدى الأجهزة الشرطية فى حادثتين مختلفتين، حيث لقى شاب مصرعه إثر تلقيه طلقا ناريا بالرأس، فيما أصيب آخر بجرح قطعى بالساق فى مشاجرة بين الثانى وأمين شرطة وشقيقه عريف شرطة بسبب خلافات الجيرة بقرية نجع سالم التابعة لمركز نجع حمادى. وعلى طريقة خالد سعيد لقى «سامر محمد محمود مصرعه» على ايدى رجال الشرطة بمدينة نصر، وهذا ما أكدته والدته التى قالت وقت الحادث إن نجلها قتل على أيدى رجال الشرطة، حيث أطلقوا الرصاص عليه ولفقوا له محضرا فى قسم مدينة نصر بدعوى أنه حاول الهرب من الشرطة وأطلق الرصاص عليهم فاضطروا إلى مبادلته الأعيرة النارية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وأنهم وجدوا بحوزته مواد مخدرة، فى حين أن والدته، أكدت أن الداخلية حاولت تشويه صورة ابنها الشهيد بعد وفاته لعدم معاقبة الضباط المتورطين بقتله. ومن الكوارث التى شهدها ذلك الشهر أيضاً، انهيار عقار المندرة بالاسكندرية، والذى عرف اعلامياً ب «عقار الموت»، والذى راح ضحيته عشر مواطنين. أما بالنسبة لشهر أغسطس فوصلت اعداد الضحايا نتيجة تصادم وانقلاب السيارات على الطرق السريعة الى 77 مواطناً من بينهم عشرة أطفال، حيث لقى 3 طلاب بالصف الثالث الإعدادى يوم 1 أغسطس مصرعهم مساء، حيث صدمتهم سيارة مجهولة ولاذت بالفرار بالشرقية، وفى نفس اليوم لقيت أسرة بأكملها مصرعها فى حادث تصادم 3 سيارات بالإسكندرية، واصطدامها بآخر سيارتين، وأسفر الحادث عن وفاة « محمد فوزى» وزوجته وطفلتيه «دودى» 4 سنوات و»مايا» 3 شهور»، وكذلك وفاة قائد السيارة الثانية ولقى شخصان مصرعهما فى إنقلاب سيارة على الطريق الدولى بأطفيح، ولقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون فى انقلاب سيارة ميكروباص بكيلو 40 بطريق سفاجا – قنا، 20 لقيت ربة منزل وابنتها مصرعهما، إثر وقوع حادث سير على الطريق الدولى داخل نطاق محافظة البحيرة يوم 27 أغسطس. بينما راح 14 مواطناً تحت عجلات القطار بمحافظات الغربية والبحيرة وكفر الشيخوأسيوطوسوهاج، ووصل أعداد الغارقين فى مياه النيل الى 23 مواطناً بالجيزة وأسيوطوقنا وأسوان. بينما شهد شهر سبتمبر ارتفاعاً فى عدد الضحايا نتيجة تصادم السيارات وانقلابها على الطرق السرييعة، حيث وصل أعداد الضحايا فى هذا الشهر الى 84 مواطناً من بينهم 5 أطفال، حيث لقى 7 أشخاص مصرعهم وأصيب فى حادث تصادم بالطريق الصحراوى بالإسكندرية يوم 1 سبتمبر، ولقى 4 أشخاص مصرعهم، إثر وقوع حادث تصادم بطريق «العزيمة – النجاح» أمام قرية العزيمة دائرة مركز بدر يوم 2 سبتمبر، وفى نفس اليوم لقى شخصان مصرعهما، إثر وقوع حادث انقلاب سيارة على الطريق الدولى بدائرة مركز شرطة وادى النطرون، ولقى 8 أشخاص مصرعهم، فى حادث تصادم سيارة نقل بأخرى أجرة بالكيلو 30 طريق قنا البحر الأحمر، ولقى شخص وابن شقيقه مصرعهما فى حادث اصطدام دراجة نارية، ولقى إسلام سيد على الشهير ب «ديدا» لاعب فريق الشباب، بنادى تليفونات بنى سويف، مصرعه مساء يوم 6 سبتمبر، بعد سقوطه تحت عجلات القطار فى محطة سكك حديد بنى سويف، ولقى خمسة أشخاص مصرعهم، بعدما اشتعلت النيران فى خمس سيارات خلال حادث مرورى على الطريق الدائرى بالقليوبية. ولقى 5 أشخاص مصرعهم فى حادث انقلاب سيارة على طريق مصر أسيوط الصحراوى الغربى بالعياط يوم 12 سبتمبر، وفى نفس اليوم لقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب شخص آخر فى حادث تصادم سيارتين بالطريق الصحراوى الغربي، ولقى شخصان مصرعهما إثر وقوع حادث تصادم بالطريق الصحراوى فى البحيرة بدائرة مركز شرطة وادى النطرون بالكيلو 135 اتجاه الإسكندرية دائرة المركز يوم 22 سبتمبر، ولقى 9 أشخاص مصرعهم فى حادث تصادم سيارتين بالطريق الصحراوى الغربى بالمنيا، ولقى 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 6 آخرون فى حادث تصادم بين سيارتين، إحداهما نقل والأخرى أجرة بطريق بحيرة قارون بالفيوم يوم 26 سبتمبر، ولقى سائق مصرعه صعقاً بالكهرباء داخل محطة وقود بالبدرشين، وتم نقل جثة المتوفى إلى المستشفى، يوم 29 سبتمبر. وكذلك لقى 8 مواطنين حتفهم غرقاً فى مياه النيل بأسيوط والبحيرة والحوامدية وسوهاج، وترعة ناصر بالبحيرة، ولقى 8 مواطنين اخرين مصرعهم تحت عجلات القطار بالمنيا وقنا وأرض اللواء. وشهد هذا الشهر أيضاً حادثة من نوع جديد، حيث شهد واقعة مقتل معاون مباحث الهرم على يد زميل له بجهاز الشرطة يعمل فى تجارة السلاح. كما شهد هذا الشهر انهيار عقار بشبرا راح ضحيته 6 مواطنين من أسرة واحدة. وبنسبة قليلة انخفضت نسبة الوفيات بسبب حوادث التصادم وانقلاب السيارات على الطرق السريعة فى شهر أكتوبر عن شهر سبتمبر، حيث بلغت اعداد الضحايا 69 ضحية، حيث لقى 3 أشخاص مصرعهم، فى حادث تصادم سيارة نقل بمقطورة بدراجة نارية يوم 3 أكتوبر، كما لقى طفلان مصرعهما وأصيبت أمهما فى حادث انهيار وتصدع منزل بقرية منشأة رحمى بمركز اطسا بالفيوم، يوم 6 أكتوبر، ولقى 3 أشخاص مصرعهم فى حادث تصادم سيارتين على طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر يوم 9 أكتوبر، ولقى 5 أفراد من أسرة واحدة مصرعهم، إثر حادث تصادم وقع بين سيارتين على الطريق الدولى الساحلى بشمال سيناء يوم 16 أكتوبر، ولقى 4 أشخاص مصرعهم فى حادث تصادم 7 سيارات على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، ولقى ثلاثة أفراد مصرعهم إثر تصادم أتوبيس نقل عام بسيارة ميكروباص بالقرب من قرية البعالوة التابعة لمدينة التل الكبير يوم 20 أكتوبر، ولقى 6 أشخاص مصرعهم فى حادث مرورى على طريق سفاجا - قنا اليوم الاثنين يوم 22 أكتوبر، كما شهد هذا الشهر حادثاً مروعا على طريق العين السخة،إثر انقلاب أتوبيس شرق الدلتا قادم من البحر الأحمر متجها إلى محافظة السويس، مما أدى إلى مصرع 6 مواطنين. ومن شهر أكتوبر الى شهر نوفمبر زادت الدماء سيلاً على الطرق وتحت عجلات القطارات، وعلى الرغم اننا لم ننه هذا الشهر بعدا إلا أن الأيام المنصرمة منه كانت الأكثر دموية خلال فنرة حكم الدكتور مرسي، راح خلال هذا الشهر 92 مواطنا على أسفلت الطرق السريعة نتيجة التصادمات وانقلاب السيارات، حيث لقى 3 أشخاص مصرعهم، وشهد طريق مصر إسكندرية الصحراوى يوم السبت 10 نوفمبر، تصادم 4 سيارات، مما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة 3 آخرين ، ولقى شخصان مصرعهما بعد انقلاب السيارة التى كانا يستقلانها على أحد جانب طريق طنطاكفر الشيخ الجديد بعد أن انفجر إطار السيارة الأمامى للسيارة يوم 20 نوفمبر. وكانت ضحايا تصادمات القطارات هى الأكثر عدداً بين ضحايا هذه الشهر، ففى يوم 11 نوفمبر وقع حادث تصادم بالمواجهة بين القطارين رقمى 3265 القادم من الإسكندرية للفيوم والقطار 3607 المتوجه من الفيوم للوسطي، ووقع الحادث عند عزبة دوار فى المنطقة بين قريتى سيلا والناصرية بمركز الفيوم، نتج عنه وفاة أربعة أشخاص وإصابة 31 آخرين فى الحادث. وبعد هذا الحادث بأسبوع كانت مصر على موعد بيوم دامى وهو يوم السبت الموافق، 17 نوفمبر والذى عرف اعلامياً ب « السبت الدامى «، فكانت البداية مع حادث قطار أسيوط والذى راح ضحيته 52 طفلاً فى زهرة أعمارهم وأصيب 17 آخرون، كانوا متوجهين لمدرستهم تم النشر بعدد رقم 624 بتاريخ 26\11\2012