تنعي جامعة الأزهر الشريف الأسرة القضائية والشعب المصري أجمع في وفاة ابن مصر البار المستشار هشام بركات النائب العام اثر هذا التفجير الإرهابي الخائن الذي لم يصدر إلا عن فئة آثمة ضالة تستهدف الشعب المصري أجمع، ولكن الله لن يمكن لهم أن ينالوا من مصر الآمنة أو ينالوا من شعبها ومقدراته. وهذا الحادث الإرهابي إنما يؤكد للدنيا كلها أن هؤلاء الأشرار يكنون الحقد والكراهية لشعوب الدنيا بأثرها لا فرق عندهم بين مسلم أوغير مسلم، مصري أو غير مصري، وهذا هو ما نبّهت عليه جامعة الأزهر مراراً وتكراراً لنأخذ جميعاً حذرنا. رحم الله شهيد مصر البار المستشار هشام بركات، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وألهمنا الله وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.