· وزير الداخلية أحال ضباط شئون الخدمة للتحقيق وأمر بعدم حضور «صوت الأمة» مؤتمر الإعلان عن الحركة أثار انفراد «صوت الأمة» العدد الماضي بنشر حركة تنقلات قيادات وزارة الداخلية غضب واستياء الوزير حبيب العادلي الذي استدعي اللواء وجدي صالح مساعده لشئون الضباط في تمام الساعة الرابعة فجر يوم صدور العدد للاستفسار عن كيفية وصول هذه البيانات إلينا بتلك الدقة وطلب منه تفسير ما حدث في هذا التوقيت العصيب وقبل إعلانها رسمياً بأيام قليلة وكلفه بعمل تحقيقات موسعة حول هذه الواقعة التي اعتبرها العادلي اختراقاً من «صوت الأمة» لوزارة الداخلية. هذا ما جعل وجدي صالح يجري تحقيقاً مع ضابط بشئون الخدمة انتهي بإحالة 2 عمداء شرطة ونقيب إلي التحقيقات بعد أن حامت الشبهات حول تورطهم في تسريب تلك المعلومات إلينا، حيث إنهم مكلفون بكتابة الحركة وارسالها من مكتب اللواء وجدي صالح إلي مكتب وزير الداخلية وهو ما دفع العادلي للقسم بأنه لن يترك «الضابط» الذي سرب الحركة في مكانه وسيحيله إلي الاحتياط بل وغير الوزير خريطة حركة التنقلات قبل إعلانها بساعات ورفض تسليم الحركة الجديدة التي أعدها اللواء وجدي صالح بعد انعزاله 6 ساعات بمكتبه داخل الوزارة واحتفظ بها داخل خزينة منزله حتي موعد إعلانها. من جهة أخري تسبب انفراد «صوت الأمة» بنشر الحركة في احراج اللواء وجدي صالح الذي أغلق هاتفه المحمول ورفع هاتف منزله من الخدمة للتهرب من أصدقائه المقربين من مديري الأمن المنشورة أسماؤهم بالحركة والذي كان يحجب عنهم تلك المعلومات لحين إعلانها رسميا كما تسبب انفرادنا في إحراج مندوبي الصحف القومية بوزارة الداخلية بعد أن قام رؤساء تحرير الصحف القومية باستدعائهم وتوجيه اللوم لهم لإغفالهم نشر الحركة وهم مندوبون رسميون للداخلية وهذا ما جعل جريدة «المساء» تنشر في عددها الصادر يوم الأحد الماضي، أي بعد صدور «صوت الأمة» بيومين، خبرًا بالبنط العريض «حركة تنقلات الداخلية خلال ساعات والملامح تشير لتصعيد 1000 ضابط شرطة» بينما أحال بعض رؤساء تحرير الصحف القومية مندوبيهم بالداخلية للتحقيق لتقصيرهم في نشر الخبر، أما الضجة التي أحدثها نشر الحركة ب«صوت الأمة» أن وزير الداخلية تلقي أكثر من 12 تظلما من ضباط الشرطة قبل إعلان الحركة رسميا يعترضون علي قرار نقلهم لمحافظات تبعد عن محل اقامتهم بمسافات طويلة. هذا وقد كلف العادلي ضباط العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية بتولي مهمة إمداد مندوبي الصحف القومية بأخبار عن الحركة قبل إعلانها وبأنها ستراعي البعد النفسي والإنساني لضباط الشرطة وستكون وفقاً لرغباتهم الشخصية وتم التنبيه بعدم حضور صحفيي «صوت الأمة» مؤتمر الإعلان عن حركة التنقلات داخل مبني وزارة الداخلية.