أكد ستيفان ريتشارد رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة فرانس تيليكوم الفرنسيةالمالكة لشركة "موبينيل"، أن الهدف الرئيسي من زيارة مسئولي اورانج لمصر تتمثل في عرض الرؤية الجديدة للشركة حتى عام 2020، منوها إلى أن الشركة تحاول أن تنفذ العديد من العروض الاقتصادية الجديدة بالسوق المصرية. أشار إلى أن طموح الشركة يتمثل في توفير التكنولوجيا المطلوبة للثورة الرقمية، منوها إلى استمرار الشركة في الاستثمار في السوق المصري، استعدادا لتقديم خدمات الجيل الرابع للاتصالات، إلى جانب الاتجاه إلى تقديم الفايبر ابتكس في المنازل. تابع، أن الشركة مستعدة للاستثمار في سوق الهاتف الثابت، مؤكدا على اهتمام الشركة في الاستثمار بالسوق بشكل كبير. أشار إلى أن لقاء رئيس الوزراء بالأمس، جاء لشرح بعض الرسائل، أهمها أن فكرة زيادة عدد المشغلين لخدمات المحمول في السوق لم تكن أفضل الأفكار المطروحة حاليا، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي لذلك، مطالبا بضرورة الاهتمام بالاستثمار والابتكار في الشبكات القائمة بدلا من السماح بعمل شبكات جديدة. حول تغيرات الشركة المصرية للاتصالات أشار إلى أن المصرية تمتلك 45% من فودافون، كان يمكن لها أن تحسن استخدام هذة الحصة بشكل افضل مشيرا إلى أنه متفائل بمجلس إدارة المصرية للاتصالات الجديد مبديا اهتمام الشركة في دخول إلى حوار مثمر حول النقاط الخلافية بين الشركتين. وحول الاستثمار بالسوق الأفريقية قال: إن أفريقيا هى قارة النمو بالنسبة للشركة من خلال تقديم الخدمات البنكية عن طريق المحمول والتي تعتبر أهم اوجه استثمار الشركة في السوق، مؤكدا على اهتمام الشركة في التوسع في السوق الأفريقية، وفتح عمليات جديدة في تونس والمغرب. وأشار إلى أن الشركة ستنتهي جميع الفرص لاقتناص فرص الاستثمار بالحصول بالقارة الأفريقية، وكذلك القضية الخاصة لضم الأصول بهدف الاستثمار، منوها إلى أن أفريقيا من أهم الأسواق بالنسبة للشركة حول العالم. وأضاف أن الشركة تعتزم استثمار نحو 2 مليار دولار جنيه في السوق المصرية، ستوجه للبنية التحتية الاستخدامات الجديدة للبيانات، منوها إلى أن الشركة تبحث طرح اسهم لها بالبورصة.